الملحقمنوعات

إفطار مؤسسة واحة الشهيد اللبناني في البيال

الطائر – لبنان: 

أقامت مؤسسة “واحة الشهيد اللبناني” حفل إفطارها السنوي في البيال برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بوزير المال علي حسن خليل.

بداية، آيات بينات من القران الكريم، ثم عزفت الفرقة الموسيقية المركزية لكشافة الرسالة الإسلامية النشيد الوطني ونشيد “أمل”، وعرض فيلم وثائقي عن نشاطات وانجازات المؤسسة عن العام 2015 وقصيدة للزهرة رزان الموسوي بعنوان “كواكب الشهادة”، فكلمة ترحيبية لنائب رئيس مؤسسة واحة الشهيد اللبناني الإعلامي خليل حمود.

ثم ألقت رئيسة المؤسسة فاطمة قبلان كلمة وقالت: “أهلا بكم في هذا الإفطار السنوي، وفي هذا الشهر المبارك، الذي دعيتم ودعينا فيه إلى ضيافة الله، وكالأجفان الحارسة تبسط واحة الشهيد همسات الوفاء على وجوهكم الحالمة ، وقاماتكم الباسقة، التي تنحني لقيم الشهر الفضيل ، شهر الله ، وللشهداء .. لرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. أيها الأحبة، أصبحنا ننتظر هذا الشهر لننال فضائله ونكسب فضيلة ونعمة لقائكم. أيتها الوجوه التي تشع نورا وضياء، في وطن تكاد تسلبه العتمة وقد استودعه فينا الكبار وفي قلبهم الشهداء كأمانة ورسالة من السماء. إحتضنتم واحة الشهيد بإخلاصكم وإهتمامكم وعطائكم الصامت، كما واكبتم إمام وحدتنا ونهضتنا وإنتصارنا الإمام الصدر من صرخته الأولى ونعلم تمام العلم كم هي كبيرة في قلوبكم مكانة حارس الحوار والوفاق وأمل اللبنانيين، ورفيق درب الشهداء والمقاومين راعي هذه المسيرة دولة الرئيس الأخ الأستاذ نبيه بري”.

وكانت كلمة للوزير الخليل قال فيها:”لأنهم كلام السر الذي فتح لنا باب الحياة ولأنهم أمسنا ويومنا وغدنا، الذاكرة والذكرى، الصوت الذي صرخ في بريتنا والصدى الذي يجلجل في خاطرتنا، لأنهم دم اشجارنا التي تزدهر في مواسمنا وموسم زراعة اجسادنا في الارض الى ان حان موسم قطاف السلام الاهلي والتحرير. لأنهم آية النساك في شفق الصباح ، نداء فجر اذان امساك صباح صباحنا الرمضاني وصرخة آذان افطارنا، لانهم تعاويذنا الحميمة وحجابنا من شياطين المساءات ، الذين يحاولون التسلل الى ليل احلامنا ولأنهم فتحوا وعدا من الحب واحبوا الوطن حتى الموت، ومنحوا تراب اجسادهم الى ترابه وصاروا مشاتل لاحلامنا وصمتا لموسيقانا واحرف قصائدنا، وصاروا يسكنون وحدتنا كي ننسى الاسى والحزن. لأنهم كل ذلك تحية الى ارواحهم ولطيفهم الذي يحلق في سمائنا وحضورنا وبعد وبعد، في كل عام اعتبر جزءا من صيامي وتعبدي مشاركتي عوائل شهداء حركة امل عبر واحة الشهيد اللبناني في هذا الافطار الرمضاني ، لأنه يمثل كذلك تكريما لاصحاب الايادي البيضاء الداعمين لحفظ كرامة عائلات الشهداء الذين اكرمونا بالمقاومة والشهادة كمقاومين على حدود الوطن والمجتمع”.

وختم: “في رمضان نفتح أكفنا بالدعاء الى الله عز وجل بانهاء مأساة العصر المتمثلة بإخفاء الامام القائد السيد موسى الصدر ورفيقيه منذ ثمانية وثلاثين عاما، ونحن لن نكف عن العمل لتحرير قائدنا ومؤسس حركتنا. عود على بدء الى هذا اللقاء الرمضاني فإني اتوجه بالشكر الى شركاء لنا في تحمل المسؤولية تجاه الالتزام بتحمل اعباء اسر الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء لبنان الرسالة لبنان التعايش ، لبنان الحرية، لبنان الديموقراطية، لبنان الحلم ، لبنان اللبنان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى