الطائر الدوليالملحق

رئيس حكومة هنغاريا فيكتور اوربان يلتقي الوزير باسيل والوفد المرافق ويولم على شرفهم

الطائر – لبنان:


خَصّ رئيس الحكومة فيكتور اوربان وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل بلقاء جمعهما في البرلمان الهنغاري بحضور وزير الخارجية والتجارة الهنغاري بيتر سيارتو ورئيس الهيئات الاقتصادية عدنان القصار، وأولم بعدها اوربان على  شرف الوزير باسيل
كماعرض الوزير باسيل مع الوزير سيارتو في مقر وزارة الخارجية في بودابست أزمة النزوح السوري وكيفية مساعدة هنغاريا للبنان لاعادة النازحين الى بلادهم من خلال المؤسسات الدولية والاتحاد الاوروبي. وجرى التطرق الى حماية الأقليات  والتنوع والحفاظ على التعددية. اضافة الى تعزيز التبادل التجاري بين البلدين لا سيما تعزيز الصادرات اللبنانية الى هنغاريا وبالتحديد الصادرات الزراعية منها:النبيذ، العسل، دبس الخروب، زيت الزيتون، التفاح، الحمضيات والموز. كما جرى البحث في كيفية تنفيذ مذكرتي التفاهم الموقعة بين البلدين في مجالي ترميم الكنائس في لبنان وتقديم المنح الدراسية الجامعية
وكان وزير الخارجية انتقل الى مقر غرفة التجارة وجرى البحث في كيفية تعزيز التبادل التجاري بين لبنان وهنغاريا
من جهته، عرض مدير عام زارة الزراعة لويس لحود الذي يرافق الوزير باسيل الى هنغاريا،  مع نائب وزير الزراعة الهنغاري ناجي ازدفان موضوع التبادل الزراعي بين واتفقا على فتح السواق الهنغارية امام زيت الزيتون والحمضيات والموز وعلى تبادل الخبرات في تحسين نوعية الانتاج وتطبيق المواصفات والمعايير

محادثات باسيل-سيارتو
وفي محاداثاته مع وزير الخارجية والتجارة المجري بيتر سيارتو  اكد باسيل ان هنغاريا هي دولة في الاتحاد الاوروبي، وقد مارست سياسة أثارت جدلا  في اوروبا والمجتمع الدولي، وهي قد حمت الهوية الهنغارية وحمت الاراضي الهنغارية من اي اضطهاد وامّنت الاستقرار لشعبها وهذا واجب عليها.وقال باسيل اعتقد انه اذا قامت الدول جميعها باعتماد سياسة تقوم على الحفاظ على التنوع الذي يكون من خلال تنوع المكونات الاجتماعية وعدم تشجيعها على ترك الارض  والانخراط في مجتمعات اخرى هو ما يشجع على مزيد من الاستقرار، انما هذا الانتقال الجماعي السكاني من بلد الى آخر ومن قارة الى اخرى ، كما حصل مع اوروبا هو ما يسبب الاضطراب الامني كما حصل في اوروبا ،ولم تشهد هذه القارة في تاريخها ،ما شهدته في السنتين الاخيرتين من احداث امنية واضطرابات مجتمعية كما حصل ايضا في سوريا والمنطقة
اضاف الوزير  باسيل ،اعتقد ان لبنان والمجر يتفقان على مواجهة هذه السياسة الدولية التي تقوم على تشجيع الانتقال الجماعي للسكان لاسباب اقتصادية وسياسية وامنية ،بدلا من التشجيع على ايجاد  الحلول التي تبقي الجماعات في مكانها وتعزز اوضاعها الامنية والسياسية والاقتصادية
وشدد على ان لبنان وهنغاريا هما بالفعل دولتان صغيرتان ،انما يقدمان  النموذج الذي يكافح الارهاب المتمادي والتطرف ويشجع على المزيد من الاستقرار من خلال تثبيت الجماعات في ارضها ما يعطي المزيد من التنوع والتعدد وهو ضمانة الاستقرار
الوزير سيارتو من جهته شدد على دور لبنان الأساسي في الحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط وفي حماية الأقليات، ونوّه باستضافة لبنان للنازحين السوريين، وتحدث عن دعم هنغاريا للبنان داخل الاتحاد الاوروبي لمضاعفة المساعدات، وعن الهبة
الهنغارية لترميم الكنائس
 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى