الطائر الصغيرالملحق

جمعية بسمة نشرت فرح الميلاد خلال موسم الأعياد

الطائر – لبنان:

basma1

في كل عام، تسعى جمعية بسمة إلى إدخال فرح عيد الميلاد إلى قلوب المئات من الأطفال والعائلات الذين عاشوا الفقر وحُرِموا من احتياجاتهم الأساسية من خلال تقديم الطعام والملابس والألعاب لهم. بدأت بسمة موسم الأعياد هذا العام بإقامة حفل غداء للمسنين، في مطعم البسمة التابع للجمعية. ومن جهة أخرى، نظمت حفلة ميلادية لأطفال بسمة وعائلاتهم في 27 كانون الأول، في بيروت سيتي سنتر بحضور ملكة جمال لبنان للعام 2016 ساندي تابت، وأنابيلا هلال، وماريتا حلاني، وطوني أبو جودة، وجورج خباز، وسيلفيو شيحا، وJane Kids إضافة إلى عدد من أصحاب المدونات الالكترونية.

كما أقامت بسمة حفلة ميلادية جمعت فيها حوالى 350 ولد مع عائلاتهم في جو من الفرح. لعب الأولاد في صالتي Magic Planet وPlanet 51  المليئتين بالألعاب المسلية، واستمتعوا بعروض سحرية مضحكة. وأعطت هاتان الصالتان الرائعتان الفرصة للأولاد لخوض تجربة جديدة وممتعة وعيش مغامرات اكتشفوا من خلالها الفضاء الخارجي. بالإضافة إلى ذلك، تناولوا أطيب الوجبات مع أهلهم في مطعم ماكدونالدز. وفي نهاية الحفلة، غمرت الفرحة قلوب الأولاد حين فاجأهم بابا نويل بوشاحه الأحمر وضحكته الصاخبة أمام شجرة الميلاد الرائعة والعملاقة الموجودة في باحة السيتي سنتر، وراح يوزّع لهم هداياهم الشخصية من جمعية بسمة بمساعدة Jane Kids والمشاهير وأصحاب المدونات الالكترونية وأخذوا أجمل الصور التذكارية معهم.

وفي إطار مهمتها لخلق طابع ميلادي مميّز كل عام، أطلقت بسمة حملة “تحقيق أمنية ميلادية” التي تهدف إلى إحضار هدية شخصية لكل فرد، وتكمن خصوصية هذه الحملة في معرفة احتياجات وأمنيات الأطفال وأهلهلم والمسنين. وتجدر الإشارة إلى أنّ JouéClub والمركز الطبي Bellevue قدّموا مئات الهدايا الجميلة. هذا الحفل هو خير دليل على أنّ عيد الميلاد مع جمعية بسمة يُتَرجَم بالعطاء والحب والأمل.

وتعليقًا على هذه النشاطات الميلادية، أكّدت الرئيسة المؤسِسة لجمعية بسمة السيدة ساندرا خلاط عبدالنور أنّ: “نشر الفرح هو سر عيد الميلاد، لذلك نضع يدنا بيد بعض في الجمعية لكي نحرص على إدخال فرح العيد إلى قلوب جميع أفراد العائلات والمسنين المتروكين والمحبطين خلال هذه الفترة الخاصة من السنة. وبفضل المساعدات المادية، وتقديم الوجبات الساخنة والملابس، وترميم البيوت وتجهيزها، والحفلات الميلادية الرائعة والهدايا الشخصية التي تمنوا الحصول عليها، استطعنا أن نرسم البسمة على وجوه أكبر عدد ممكن من الناس.”

من خلال النشاطات الميلادية التي تقوم بها، نجحت بسمة في نشر فرح العيد وخلق ذكريات لا تمّحى من ذاكرة الكبار والصغار، وجعلتهم يستمتعون بعيد الميلاد جنبًأ إلى جنب كعائلة واحدة كبيرة وسعيدة. وهي تبذل قصارى جهدها لتبيّن للأسر المحرومة أن هناك دائمًا من يهتم بها ويجعل من احتياجاتها أولوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى