الملحقثقافة وتربية

مؤتمر عن “الفنون والثقافة في أميركا اللاتينية والشرق الأوسط” في جامعة الروح القدس

usek-1

الطائر – لبنان:

نظّمت كلية الفلسفة والعلوم الإنسانية وكلية الموسيقى وكلية الفنون الجميلة والفنون التطبيقية ومركز دراسات وثقافات أميركا اللاتينية في #جامعة_الروح_القدس_الكسليك بالتعاون مع الشركاء الأميركيين اللاتينيين والأوروبيين المؤتمر الدولي الرابع بعنوان “#الفنون_والثقافة_في_أميركا_اللاتينية_والشرق_الأوسط”، بحضور حشد من سفراء دول #أميركا_اللاتينية والقناصل والدبلوماسيين والفعاليات التربوية والاجتماعية والأساتذة والطلاب…

زلاقط

قدّمت المؤتمر رئيسة قسم علم النفس في كلية الفلسفة والعلوم الإنسانية الدكتورة نادين زلاقط، فاعتبرت أنّ “الفن سينقذ العالم وسيقرّب المجتمعات بالرغم من الاختلافات القائمة بينها. فقد حان الوقت لإعادة النظر في ماهية العالم من خلال تفضيل الفن على وجوهه الأخرى”.

خطلب

ثم ألقى #مدير_مركز_دراسات_و_ثقافات_أميركا_اللاتينية_روبرتو_خطلب كلمة أكّد فيها أنّ “هذا المؤتمر يولي أهمية كبيرة إلى التداولات الفنية بين أميركا اللاتينية والشرق الأوسط وسياسات التعاون الثقافي بين المنطقتين. إنّه لقاء دولي يسمح بإعادة رسم التاريخ الجغرافي للتأثيرات العكسية في قطاعات السينما والأدب والفنون التشكيلية وفن الطهي والموسيقى. وتقود الدراسات المتعلقة بالتبادل بين الفنانين، والتيارات أو المؤسسات الفنية إلى إعادة النظر في الروابط الثقافية بين منطقتين تختلف من حيث المقاييس والمسار الفردي والنسيج المؤسساتي”.

وأضاف: “يهدف هذا المؤتمر الثقافي والمتعدد الاختصاصات إلى تسليط الضوء على النتاج الفني والثقافي الذي نسج الروابط الإنسانية بين أميركا اللاتينية والشرق الأوسط، من جهة، وتحسين عملية اكتشاف ومعرفة ظواهر النزوح والهجرة، انطلاقاً من الثقافة المتكاملة”.

usek-2

الأب مغامس

كما ألقى الأب جان-مارون مغامس كلمة نائب رئيس الجامعة للشؤون الثقافية البروفسورة هدى نعمة، جاء فيها: “يأتي هذا المؤتمر بنسخته الرابعة في إطار الشراكة مع جامعات #أميركا_اللاتينية التي تتمثّل بتعاون جامعي ذي مستوى رفيع يطرح ورشة عمل مفتوحة على جميع القضايا التي تهمّ الكائن البشري المنتمي إلى جماعات ناشئة أو جماعات في طور النمو”.

وتابع بالقول: “هذا المؤتمر ليس مجرد تاريخ على روزنامة النشاطات، بل هو تصميم يهدف إلى تطوير العلاقات من خلال مفهوم الذاكرة المشتركة التي تقوّي المصالحة الإنسانية بغض النظر عن الاختلافات الإثنية واللغوية والدينية”.

usek-3

الأب رعيدي

ثم تحدّث عميد كلية الفلسفة والعلوم الإنسانية الأب البروفسور جان رعيدي الذي رأى أنّ “كل تجربة فنية لبنانية أو سورية أو عراقية أو فلسطينية مختلطة، مزروعة في الخلفية الثقافية الأميركية-اللاتينية، تحمل في طيّاتها معنى مركباً وجديداً محبوكاً بقماش حسّاس من الحقيقة المجهولة التي، بدورها، تدعمه وتلده. يكفي، إذاً، أن نتأمّل بالعمق الحي والموحى لكل تجربة جمالية لنتخطّى جميع الآفاق الخيالية والحواجز المفاهمية والتوترات الإيديولوجية”.

وختم الأب رعيدي بالقول: “يحتاج عالمنا الحالي، اليوم أكثر من أي وقت مضى، إلى بناء جسور جديدة تربط بين مختلف الفضاءات الثقافية، وجعل الأساليب الثقافية والفنية المتقاطعة مصدراً للغنى اللامتناهي”.  

usek-5

طاولات مستديرة

ثم عقدت طاولات مستديرة، على مدى يومين، شارك فيها عدد من الباحثين والأكاديميين من جامعات ومعاهد لبنانية وأجنبية لمناقشة مواضيع مختلفة، ومن أبرزها دور الاغتراب في بناء ثقافات جديدة، الأثر الذي طبعه العرب في مختلف الأعمال الفنية في أميركا اللاتينية، ولاسيما في الأدب، والسينما، والمسرح، والموسيقى…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى