الملحقمنوعات

الجامعة اللبنانية الأميركية كرمت الاعلام اللبناني

الطائر – لبنان: 

نظمت الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) في فندق فينيسيا ،الحفل السنوي التكريمي للاعلاميين في مختلف الوسائل الاعلامية المكتوبة والمرئية والمسموعة، بالاضافة الى الاعلام الالكتروني والمراسلين المعتمدين في لبنان.
والقى المدير التنفيذي للاعلام والعلاقات العامة في (LAU) الدكتور كريستيان أوسي كلمة استذكر فيها شهداء الصحافة، معتبرا أن “الهامات ترفع افتخارا بهم”، مرحبا بالحاضرين “الذين ترفع لهم الكؤوس الانخاب”.
ثم تحدث الدكتور جبرا فقال: “ان موجة التشدد التي تتوسع حاملة معها الكثير من المآسي، لا يمكن ان يوضع حد لها، الا بالتربية والثقافة. هنا تكمن اهمية التربية، خصوصا دور مؤسسات التعليم العالي والتخصصي، التي يجب ان تأخذ حيزا أوسع وأعمق في العالم العربي”.
وقال: “هنا دور الاعلام وأهميته في الايمان بمعنى الحضور التربوي الثقافي الرائد والراقي في لبنان، وبالتالي نشر هذه الرسالة وتعميمها كي تصير معتقدا يؤمن به المجتمع، كما الدولة، بمؤسساتها المختلفة”.
وختم: “هذا التحدي مائل امامنا في المرحلة المقبلة، فوقف التشدد لا يكون الا بتثقيف العقل، وهذه مسؤولية التربية ومسؤولية الاعلام على حد سواء. فلنتحد اذن، عاملين على حفظ هذه الريادة وفرادتها للبنان ولبنيه”.
ثم تلاه الوزير جريج بكلمة جاء فيها ما يلي : “في هذه اللفتة من الجامعة علامة تقدير لإعلاميين وصحافيين استشهدوا من أجل الحرية والحقيقة والاستقلال، وعلامة تقدير أيضا للاعلاميين الذين يبذلون الجهود الكبيرة من أجل إبداء الرأي ونقل الخبر الصحيح إلى الجمهور. فبإسمي وبإسم جميع الإعلاميين اشكر للجامعة ولرئيسها الدكتور جوزف جبرا هذه البادرة، وأنوه بالدور الكبير الذي تقوم به الجامعة من أجل رفع مستوى التعليم العالي في لبنان وتربية نشء جديد وهذه الجامعة التي تقدمت كثيرا في لبنان، تجاوزت حدود لبنان وباتت منتشرة في دنيا الإغتراب وفي سائر أنحاء المعمورة، فشكرا للدكتور جبرا وللجامعة”.
“بالأمس قلت في نقابة الصحافة، ارفعوا يدكم عن الإعلام لكي يزدهر، واليوم اكرر ذلك وأقول إن حرية الإعلام بكل معنى الحرية هي ملازمة للديمقراطية في لبنان. من حسن حظنا في لبنان أن الحرية الإعلامية مكرسة في دستورنا، في مقدمته، وفي صلب احكامه وبصورة عامة تلك الحرية تمارس بشكل مقبول، غير أن الحرية الإعلامية كما أردد دائما لا تتناقض مع سائر القيم ومنها وجوب أخذ المصلحة الوطنية بعين الإعتبار. إن الحرية الإعلامية هي مطلقة ولا يحدها إلا أحكام الدستور والقانون”.
وختم: “لا أريد أن أطيل؛ أنا اعتبر أن الجامعة والصحافة والإعلام بصورة عامة هما ركيزتان من ركائز لبنان ولا معنى للبنان دون إعلام حر ودون جامعة. لبنان هو قبل كل شيء جامعة ومستشفى، والLAU صارت جامعة ومستشفى وصحافة وإعلام حر. شكرا لكم على اصغائكم وكل سنة وأنتم بخير”.
امت النقيب عون فوز نصا جاء فيه: “أن يكرم رئيس الجامعة اللبنانية الأميركية الدكتور جوزف جبرا الاعلاميين في عيد شهداء الصحافة، فأن يكرم كوكبة أشخاص تفانوا في خدمة المواطنين. والذين استشهدوا قبل مئة سنة على يد السفاح جمال باشا انما استشهدوا ليحيا لبنان حرا سيدا.
اضاف: “ان الصحافة في لبنان تعيش ظروفا عصيبة، وتعيش أيضا ظروفا ملؤها الفرح والاطمئنان الى المصير. في ايار يتنادى الصحافيون الى لم شمل الجسم الصحافي. وهذا الجسم كما عودنا متفان في قول الحقيقية وحتى لو كانت الحقيقية مرة. ويسعى دائما الى صون الحرية الاعلامية واعلان شأن الكلمة المجبولة بعرق اليراع. ومن هذا المنطلق كان للمسؤول الاعلامي في الجامعة اللبنانية الأميركية الدكتور كريستيان أوسي دور في جمع الصحافيين في هذا اللقاء الحميمي”.
واكد ان “دور الصحافة اللبنانية متواصل في خدمة الرأي العام. ولا يألو جهدا في تقديم المشورة لمن يطلبها أو يسعى اليها. وهذا الجمع من الاعلاميين لدليل صارخ على الاهتمام بالجسم الصحافي من قبل جامعة متجذرة في أرض الوطن. لقد خرجت أجيالا من النابغين في حقول الطب والقانون والهندسة والعلم والاعلام. وما زالت على الطريق سائرة”.
ثم كان حفل عشاء وسهرة على صوت التينور جوني عواد.

محمد درويش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى