الطائر الدوليالملحق

اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط

The-Middle-East-Council-of-Churches

الطائر – القاهرة

بدعوة من الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط بحسب الدستور والنظام الداخلي وبتاريخ 3 و4 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015، عقدت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط إجتماعها في حضور رؤساء المجلس: قداسة الكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس في لبنان وغبطة البطريرك ثيوفيلس الثالث بطريرك القدس للروم الأرثوذكس وغبطة البطريرك إغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الانطاكي ونيافة المطران منيب يونان رئيس الكنيسة اللوثرية في الأراضي المقدسة، وأعضاء اللجنة التنفيذية والعاملين في الدوائر واللجان والأقسام والبرامج في المجلس بضيافة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني وذلك في مركز مار مرقس في مدينة نصر- القاهرة.

وبعد الصلاة والتأملات الروحية درس المجتمعون جدول الأعمال المتضمن:

  • تقرير الأمين العام
  • تقارير الدوائر واللجان والبرامج وأعمال ونشاطات المجلس وأوضاع اللاجئين والمهجرين بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، إضافة الى واقع الكنائس والأبرشيات في سوريا والعراق خصوصاً حيثما فرغت بعض المدن والبلدات والقرى من المسيحيين بسبب ما يعاني منه المسيحيون في هذه الأيام الصعبة.

وركز المجتمعون على أهمية الوحدة المسيحية بالدعوة الى توحيد تاريخ الإحتفال بعيد القيامة وكذلك العمل على تعزيز دوائر المجلس وبرامجه وتسهيل وصولها الى العالم ولا سيما الى المسيحيين في الشرق الأوسط.

كذلك تطرق المجتمعون لعلاقة كنائس الشرق الأوسط بالكنائس المسيحية في الغرب لا سيما منها المنظمات المسيحية التي تشاركنا الهواجس والشعور والمحبة المسيحية.

كذلك تمت دراسة موضوع الحوار المسيحي الإسلامي الذي هو ركيزة أساسية في علاقتنا مع شركائنا في الأوطان والمصير.

وناقشت اللجنة التنفيذية للمجلس الحضور المسيحي في الشرق وما يتعرض له المسيحيون في بعض البلدان من أعمال تهجير وخطف واضطهاد. ودعا المجتمعون رؤساء الدول وصانعي القرار من سياسيين وروحيين عرباً ومسلمين للعمل على الحفاظ على التعددية الدينية لأنها أثمن كنز في الشرق والتي ميزت الحضارة المسيحية والإسلامية، داعين الى مواجهة قوى الظلام والهدم والتطرف.

كما وجه رؤساء المجلس وأعضاء اللجنة التنفيذية شكرهم وتقديرهم الى الدول الشرق أوسطية التي أخذت على عاتقها إستقبال العائلات المهجرة قسراً وتأمين الحاجات الضرورية لهم ومن أهمها تأمين ذهاب الطلاب الى مدارسهم.

ودعا المجتمعون الى ضرورة إنتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية لأهمية هذا الموقع في حياة لبنان، خاصة وأنه المركز الوحيد في البر الآسيوي للمسيحيين.

وشكر المجتمعون قداسة البابا فرنسيس لإهتمامه بالشأن المسيحي في المنطقة، كذلك وجهوا الشكر لقداسة البابا تواضروس الثاني مستضيف هذا الاجتماع، ويدعون لقداسته وللكنيسة القبطية الأرثوذكسية الشقيقة، ويصلّون من أجل أمن وسلام جمهورية مصر العربية رئيساً وحكومة وجيشاً وشعباً.

ورفع أصحاب القداسة والغبطة والسيادة رؤساء المجلس مع أعضاء اللجنة التنفيذية الصلاة الى السيد المسيح لتقف الحرب في سوريا والعراق. وصلّوا من أجل أن يعم السلام في الأراضي المقدسة ولاسيما القدس وأن تحل القضية الفلسطينية حلّا عادلاً، كما صلوا من أجل شهداء الأرمن خلال الإبادة العثمانية في الذكرى المئوية للمذابح، وصلوا من أجل إنهاء الاحتلال التركي لجزيرة قبرص.

وسألوا الله أن يجمع خِرافه في ظل بركة الرب يسوع وأن يحفظ البلاد التي يعيشون فيها ويحفظ سلام العالم كله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى