الملحقرياضة

اللجنة الوطنية المنظمة للالعاب العالمية للاولومبياد تكشف عن تفاصيل استضافة أبوظبي للأولمبياد الخاص 2019

abou-dhabi-olympiade-3

 

الطائر – ابو ظبي:

كشفت #اللجنة_الوطنية_المنظمة_للألعاب_العالمية_للأولمبياد الخاص خلال مؤتمر عقدته في #أبو_ظبي بحضور عدد من كبار المسؤولين الحكوميين ومدراء وسفراء الأولمبياد الخاص الدولي، رسمياً تفاصيل استضافة أبوظبي الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص 2019 خلال الفترة بين 14 و21 من شهر مارس لعام 2019.

وأقيم المؤتمر بحضور معالي نورة محمد الكعبي، وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة جبر السويدي مدير عام ديوان ولي عهد أبوظبي، وسعادة محمد الجنيبي رئيس اللجنة العليا لاستضافة أبوظبي للأولمبياد الخاص، وسعادة عارف  العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، والدكتور تيموثي شرايفر رئيس الأولمبياد الخاص، وماري ديفيس الرئيس التنفيذي للأولمبياد الخاص، وأعضاء مجلس الأولمبياد الخاص، بمن فيهم دونا دي فارونا الفائزة بالميدالية الأولمبية الذهبية، وميشيل كوان الفائزة بالميدالية الأولمبية، ووسام بيركينز أسطورة دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين. كما حضر الفنان المصري حسين فهمي سفير الأولمبياد الخاص في المنطقة، وأيمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمي للأولمبياد الخاص الدولي، بالإضافة إلى ماجد العصيمي المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي.

وتتضمن استضافة أبوظبي لدورة الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص التي تم الكشف عنها اليوم استقبال أبوظبي  7,000 رياضي مع عائلاتهم من 170 بلداً حول العالم. وسيتنافس الرياضيون المشاركون في 22 لعبة تقام في العديد من المواقع في إمارة أبوظبي، بما فيها مركز أبوظبي الوطني للمعارض، ومدينة زايد الرياضية، وحلبة شركة الاستثمارات البترولية الدولية. وستمثل دولة الإمارات في هذه الدورة مجموعة كبيرة الرياضيين، يدعمهم أكثر من 250 مدرباً ضمن 70 فرصة للمنافسة في مختلف الألعاب المعتمدة في الأولمبياد.

وقال الدكتور تيموثي شرايفر: “تعتبر إمارة أبوظبي الخيار الأمثل في هذه المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية العالمية، وهي الموقع الأنسب لتغيير مسار حياة آلاف من ذوي الإعاقة الذهنية وعائلاتهم إلى الأفضل. واختيار أبوظبي لاستضافة الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص في عام 2019 هو تكريم للجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة عموماً، وأبوظبي بشكل خاص لدعم ذوي الإعاقة والاهتمام بحقوقهم، ودعمها حقوق الأفراد ذوي الإعاقة الذهنية، وتقديراً لإنجازاتها غير المسبوقة في دمج هذه الفئة بالمجتمع. ومن هنا فإن استضافة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص وسيلة تعزز بها دولة الإمارات التزامها الراسخ بإتمام هذا الدمج”.

وأضاف شرايفر: “سيسهم الأولمبياد الخاص بإحداث التغيير في حياة الكثيرين، ونحن على ثقة بأن دورة ألعاب أبوظبي ستترك علامتها المميزة في سجل تاريخ الأولمبياد الخاص، وتساعد في تغيير حياة أفراد المجتمع وإحداث نقلة نوعية في المفاهيم والصور النمطية. ونحن على ثقة تامة بأن البنية التحتية العصرية التي توفرها إمارة أبوظبي، وخبرتها الطويلة في استضافة كبرى الأحداث الرياضية العالمية، وكرم الضيافة الذي شهدناه من شعب الإمارات العربية المتحدة سيجعل من هذه المناسبة حدثاً تاريخياً متميزاً بكل المقاييس.”

abou-dhabi-olympiade-2

وأعربت معالي نورة محمد الكعبي، وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي عن فخرها بفوز دولة الإمارات العربية المتحدة باستضافة الأولمبياد الخاص، وقالت:”وضعت دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة قضية الدمج الاجتماعي في صدارة أولوياتها، وهذا الاهتمام ينبع من قيمنا وثقافتنا، ولذلك فإن استضافة أبوظبي لهذه الفعالية العالمية هي تأكيد على التزامنا بالمضي في تحسين جودة حياة ذوي الإعاقة، وتجسيداً لجهودنا الدؤوبة سعياً لزيادة المشاركة المجتمعية، وتوسيع نطاق الوعي بمدى القدرات الكامنة لدى ذوي الإعاقة”.

abou-dhabi-olympiade1

وقال سعادة محمد الجنيبي، رئيس اللجنة العليا للألعاب العالمية في أبوظبي:”لطالما كانت إمارة أبوظبي السباقة في دمج ذوي الإعاقات الذهنية، فإننا نفخر  اليوم بمواصلة هذا النهج الأصيل الراسخ في دولتنا، وذلك من خلال الدعم الكبير الذي يقدمه ديوان ولي عهد أبوظبي ودولة الإمارات للأولمبياد الخاص، حيث نتطلع ومن خلال الحدث العالمي للاحتفاء بإنجازات كافة رياضيي الأولمبياد الخاص هنا على أرض الإمارات في عام 2019″.

وشارك في المؤتمر عدد من نجوم كرة القدم الإماراتية، وهم إسماعيل مطر، علي خصيف، وسبيت خاطر. وأقيمت على هامش المؤتمر  فعاليات رياضية بمشاركة رياضيين من ذوي الإعاقة الذهنية، بما فيها مباريات ودّية في كرة القدم والسلة وتنس الطاولة، وهي التي تعدّ جزءاً من فعاليات الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص.

واستعرضت ميشيل كوان تجربتها بالمشاركة في دورة الألعاب الصيفية للأولمبياد الخاص، وقالت: “منذ فترة، وأنا أشارك في هذه الفعاليات، ولكني في هذا المناسبة أجد نفسي أكثر تصميماً وعزماً من أي وقت مضى. وأعتبر أن المساهمة في الأولمبياد الخاص عام 2019 في أبوظبي ستضع علامة فارقة في تاريخ هذه الفعالية الرياضية. وأنا في غاية الحماس لمساهمتي في نشر رسالة الدمج الاجتماعي ومفاهيم التسامح والمشاركة في المنطقة”.

والجدير بالذكر أن لجنة تقديم ملف استضافة أبوظبي لألعاب الأولمبياد الخاص ضمت ممثلين عن عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة في إمارة أبوظبي، بما فيها ديوان ولي العهد في أبوظبي، والأولمبياد الخاص لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ومجلس أبوظبي الرياضي. وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة قد أصدر قراراً بتشكيل “لجنة عليا” لاستضافة الأولمبياد الخاص في إمارة أبوظبي، برئاسة سعادة محمد عبد الله الجنيبي.

وستتولى اللجنة التحضير لاستضافة الأولمبياد الخاص الإشراف على كافة الأنشطة والفعاليات المصاحبة له، كما ستتولى التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتعزيز مكانة إمارة أبوظبي كوجهة مميزة لاستضافة فعاليات عالمية مشابهة، كما ستقوم اللجنة بالتنسيق مع الجهات المختصة، وتوقيع قرارات الانضمام للاتفاقيات مع الشركاء المعنيين، إضافة إلى إقامة الفعاليات والمؤتمرات الخاصة باستضافة الأولمبياد والترويج لها، واقتراح الموازنة اللازمة لتحقيق أهداف اللجنة ورفعها إلى ديوان ولي العهد في أبوظبي لإقرارها وفقا للنظم المتبعة.

وحقّق ملف الاستضافة الذي تقدمت به اللجنة إنجازاً غير مسبوق؛ حيث فازت أبوظبي باستضافة الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص 2019، والذي يحتفي بمواهب الرياضيين من أصحاب الإعاقة الذهنية حول العالم، ويعرض مهاراتهم وإنجازاتهم.، حيث يعدّ نجاح أبوظبي باستضافة هذا الحدث الكبير تتويجاً لمسيرة التزامها الطويلة بالدمج الاجتماعي لذوي الإعاقة الذهنية في الدولة وعلى مستوى الشرق الأوسط ككلّ.

وتأسس الأولمبياد الخاص في عام 1968 على يد يونيس كينيدي شرايفر، وهو حركة عالمية تسعى لتوفير أنشطة رياضية تستمر على مدى العام، وتأمين أجواء المنافسة الرياضية الودّية للرياضيين الصغار والكبار من ذوي  الإعاقات الذهنية.

ويسعى الأولمبياد الخاص إلى إطلاق العنان للقدرات البشرية والمساهمة في تحويل تغيير حياة الأفراد إلى الافضل من خلال تعزيز مفاهيم المشاركة، والاحترام المتبادل ضمن 32 لعبة رياضية أولمبية، وأكثر من 108,000 لعبة ومسابقة تنافسية تقام حول العالم على مدار العام.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى