الملحقسياحة
أخر الأخبار

مشروع «البحر الأحمر» السعودي مشروع سياحي يستوفي معايير ريادة الطاقة والبيئة

الطائر – السعودية 
كشفت شركة البحر الأحمر للتطوير، الشركة المطورة لأحد أكثر مشاريع السياحة المتجددة طموحاً في العالم التابعة لرؤية المملكة 2030، عن استكمال معايير المرحلة الأولى لنيل شهادة الريادة في الطاقة وتصاميم البيئة LEED الخاصة بالمدن من الفئة البلاتينية التي يمنحها المجلس الأميركي للأبنية الخضراء بناءً على تخطيط وتصميم مشروع البحر الأحمر.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير، جون باغانو، إن اجتياز المرحلة الأولى من اعتماد الريادة في الطاقة وتصاميم والبيئة يؤكد مساعي الشركة لتجاوز التوقعات الحالية المرتبطة بمفهوم السياحة المستدامة، والتحول لإحدى الوجهات العالمية في اعتماد نهج سياحي متجدد.
وأشار باغانو إلى أنه من المقرر منح الشهادة النهائية لكامل المشروع في الربع الثاني من العام الجاري، في وقت تسعى شركة البحر الأحمر للتطوير إلى نيل اعتماد المجلس الأميركي للأبنية الخضراء في عدد من المباني الرئيسية ضمن موقع المشروع بما في ذلك 15 فندقاً، ومباني المطار الدولي، ومباني سكن الموظفين.
وأضاف باغانو أنه تم الاعتراف بالتزام الشركة بدعم السياحة المتجددة خلال عملية التقييم الخاصة بمنح الاعتماد، لا سيما المخطط العام الذي تم تنفيذه عبر ممارسات التخطيط المكاني البحري الشامل للمشروع، مضيفاً أن المبادرة ساعدت في تحديد المناطق ذات الأولوية الواجب حمايتها وعدم المساس بـ75 في المئة من جزر الوجهة.
ولفت إلى أنه تم اقتراح تحييد 9 جزر عن عملية التطوير واعتبارها مواقع بيئية ذات قيمة، علاوة على التزام «البحر الأحمر للتطوير» بتحقيق نسبة حفظ بيئي تصل إلى 30 في المئة بحلول عام 2040.
وزاد باغانو: «تطور الشركة أكبر منشأة لتخزين البطاريات في العالم، مما يسمح بتشغيل الموقع بأكمله بالطاقة المتجددة على مدار 24 ساعة بما فيها المواقع الموجودة ضمن جزر الوجهة»، متطلعاً لمواصلة تطوير المشروع كوجهة سياحية عالمية، بما يضمن حماية البيئة الطبيعية وصونها ودعمها سواء خلال فترة بناء المشروع أو ما بعدها.
من ناحيته، قال الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس الأميركي للأبنية الخضراء ماهيش رامانوجام: «يشكل وجود مدن ومجتمعات مثل مشروع البحر الأحمر عاملاً مساعداً على ضمان مستقبل أكثر استدامة للجميع»، مضيفاً أن المدن والمجتمعات التي تحقق معايير شهادة LEED تعمل على خفض الانبعاثات الكربونية وإيجاد بيئة صحية، وأن شركة البحر الأحمر للتطوير تعمل على إرساء معايير محددة لمفهوم الأداء الأمثل، ويجب أن تكون جهودها وإنجازاتها مثالاً يحتذيه الجميع.
المصدر: الشرق الاوسط 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى