الطائر الدوليالطائر العربيالملحقمصارف وعقارات

المؤتمر المصرفي العربي للعام 2015 – بدورتـه العشريـن بعنوان: “خارطة طريق للشمول المالي 2015-2020 “

etihad-el-masaref-2

الطائر – لبنان: 

منذ أسابيع وأجهزة إتحاد المصارف العربية مستنفرة، تعمل باتجاه واحد، ولهدف واحد، وهو التحضير لانجاح فعاليات المؤتمر المصرفي – العربي السنوي بدورته الــ 20، الذي تستضيفه العاصمة اللبنانية – بيروت،خلال الفترة 19-21 نوفمبر2015.

يعقد مؤتمرنا الذي يحمل عنوان: “خارطة طريق للشمول المالي 2015-2020”، هذا العام بالتنسيق مع المؤسسات الرقابية الدولية، ويشكّل منصة للحوار في ظل تحولات اقتصادية وتجارية كبرى يشهدها العالم اليوم وخصوصاً منطقتنا العربية. وسوف تناقش فعالياته القضايا المتعلقة بالشمول المالي بما فيها تمويل المشروعات الصغرى ومتناهية الصغر، محاربة البطالة، مكافحة الفقر وخلق فرص عمل، المراقبة والتدقيق في عمليات تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، مشكلة البنوك المراسلة، تعزيز سياسة التشييد (Construction)، إضافة الى التمويل الإسلامي، وقنوات التوزيع البديلة لزيادة الشمول المالي، وسوف يتناول المؤتمر أيضاً التحديات والمخاطر الناتجة عن أزمة النزوح.

ومن المتوقع أنّ يجمع هذا الحدث أكثر من 700 شخصية عربية من وزراء مال عرب ومحافظي بنوك مركزية ورؤساء ومدراء تنفيذيون لمصارف عربية، بالإضافة إلى شخصيات عربية ودولية.

الامانة العامة للاتحاد والتي تعمل كخلية نحل بتوجيه وبادارة مباشرة من الامين العام وسام فتــّوح وبتوجيهات من رئيس الإتحاد الأستاذ محمد كمال الدين بركات، وبإشراف مباشرة من رئيس اللجنة التنفيذية – الدكتور جوزف طربيه من أجل ضمان نجاح فعاليات المؤتمر المنتظر وتحويله الى تظاهرة مصرفية عربية ودولية، ومنصة حوار عربي مستدام وفسحة أمل تضيء «العتمة» السياسية والامنية التي تخيم على العالم العربي منذ سنوات، وتعطي بالتالي الأمل بمستقبل افضل.

وبحسب مصادر تعمل على خط التحضير للمؤتمر، فان هذا المؤتمر سيشهد اكبر وأهم تجمع مصرفي عربي ودولي في المنطقة، بالنسبة لعدد المشاركين، او بالنسبة لمستوى الشخصيات والمؤسسات المشاركة التي لها شأن كبير على مستوى القرار المالي والمصرفي في العالم.

وتؤكد هذه المصادر على أن المؤتمر سيوجه اكثر من رسالة ايجابية الى الداخل اللبناني، والى العالم العربي والدولي، اذ سيؤكد من جديد أولاً على دور لبنان المالي والمصرفي في المنطقة، وثانياً على دور وأهمية القطاع المصرفي العربي في المنطقة وفي العالم، وثالثاً على متانة ورسوخ العلاقات العربية – الدولية التي نجح اتحاد المصارف العربية خلال السنوات القليلة الماضية في بنائها مع مراكز القرار المالي والمصرفي في العالم، وهو جهد جعل من اتحاد المصارف العربية شريكاً استراتيجياً في صنع القرار المالي والمصرفي في العالم. وكان الاتحاد قد حقق خلال العام الحالي نجاحات بالجملة على المستويين الاقليمي والدولي صبّت نتائجها في مصلحة القطاع المالي والمصرفي العربي.

وعلى هامش المؤتمر سوف يعقد الإتحاد حلقة نقاش هامة ضمن طاولة مستديرة بحضور وفد صيني وذلك مساء 19/11 /2015 بعنوان: لقاء الأعمال العربي- الصيني التحضير لقمّة العشرين 2016 China – Arab Business Meeting: Preparation for G20-2016

ومن جهة ثانية، أعلنت الأمانة العامة للإتحاد عن تكريم محافظ بنك الكويت المركزيخلال فعاليات المؤتمر بإختيار الاتحادمعالي الدكتور محمد يوسف الهاشل لمنحهجائزة«الرؤية القيادية – محافظ البنك المركزي للعام 2015»، وذلك بناء” لقرارات مجلس إدارة إتحاد المصارف العربية في إجتماعه العادي (98) الذي عقد في مدينة القاهرة/جمهورية مصر العربية يوم الإثنين الموافق في 27/04/2015 وقراره بهذا الشأن، تقديراً لعطاءاته وإنجازاته الكبيرة في رسموإدارةالسياسة النقدية والسياسة الرقابيةفي دولة الكويت،والتي تستهدف ترسيخ دعامات الاستقرار النقدي والاستقرار المالي وتحصين القطاع المصرفي وتعزيز أجواء الثقة في الاقتصاد الوطني.

هذا، وقد أشادت المؤسسات العالمية المختصة بكفاءة السياسة النقدية لبنك الكويت المركزي ومواءمتها للوضع الإقتصادي، وبحصافة الدور الرقابي لبنك الكويت المركزي ومتانة القطاع المصرفي.

وسوف تقدم الجائزة للمحافظ الدكتور الهاشلخلال الدورة العشرين للمؤتمر المصرفي العربي السنوي لإتحاد المصارف العربيةالذي سيعقدفي بيروت تحت عنوان: خارطة الطريق للشمول المالي 2015-2020يومي 19-20تشرين الثاني/نوفمبر2015، في حضورعربي ودولي حاشد من قيادات المصارف الكويتية والعربية والدوليةوبرعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام.

هذا وقد أطلق إتحاد المصارف العربية جائزة الرؤية القيادية التي يمنحها سنوياً في عام 2009، وتم منحها خلال هذه السنوات على التوالي:

  • 2009: رئيس وزراء مملكة البحرين صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.
  • 2010: الرئيس التركي رجب طيب أردوغانكرئيس لمجلس الوزراء التركي .
  • 2011: كريستين لاغارد كوزيرة للمالية والاقتصاد في فرنسا.
  • 2012: محافظ مصرف البحرين المركزي، رشيد المعراج.
  • 2013: حاكم مصرف لبنان المركزي، رياض سلامة.
  • 2014: محافظ البنك المركزي المصري، هشام رامز.

ومن جهته، أعلن رئيس مجلس إدارة الإتحاد – الأستاذ محمد كمال الدين بركات أن تكريم محافظ بنك الكويت المركزيإنماهو تتويج لجهوده وجهود البنك المركزي لحماية الاقتصاد الكويتي وحرصه الدؤوب على مواكبة القطاع المصرفي الكويتي للمعايير العالمية، وهذا التكريم هو للقطاع المصرفي ككل وشهادة تقدير لكل المصرفيين الكويتيين. وأضاف: إن المحافظ الدكتور محمد يوسف الهاشل قد خطا بالدور المصرفي العربي قدماً إلى العالمية عبر أكثر من منظمة وهيئة يشارك فيها، وهو الدور الذي يؤكد القدرات المحترفة والعالية لقياداتنا المصرفية التي نعتز بها.

وبمناسبة الإجراءات الخاصة بالمؤتمر المصرفي العربي السنوي الذي يعتزم الإتحاد إطلاق فعالياته في بيروت الشهر المقبل،وقد صرّح الامين العام للاتحاد وسام فتوح: بأنّ ما يميّز المؤتمر السنوي لهذا العام في بيروت النقاط الأساسية التالية:

  • الموضوع العلمي الهام للمؤتمر وما له من تداعيات إيجابية على الإقتصاد وعلى التنمية الإجتماعية.
  • تكريم محافظ البنك المركزي الكويتي – بجائزة الرؤية القيادية.
  • المشاركة الصينية-العربية في حلقة نقاش التعاون العربي الصيني والتحضير لإجتماع قمة العشرين G20 لعام 2016في الصين.
  • إستضافة إجتماع الجمعية لعمومية للمجلس الدولي للغة العربية.
  • إستضافة ورشة عمل موسعة بالتعاون مع المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية – CIBAFI، حول: “دور التمويل الإسلامي في تعزيز التنمية الإقتصادية”.

وأضاف فتــّوح: أن مؤتمر بيروت هو أحداهم المؤتمرات السنوية التي ينظمها اتحاد المصارف العربية وكونه يعقد سنويا” في(بيروت) عاصمة مقرّ الاتحاد فإن هذا المؤتمر يتمتعبخصوصية مميزة لدى الاتحاد، لذلك ينشط الاتحاد بكل اجهزته في سبيل تأمين كل عناصر النجاح لهذا المؤتمر، لا سيما انه ينعقد في ظل اوضاع استثنائية يمر بها لبنان والمنطقة العربية.

ويتابع: نحن نسعى ان يحقق مؤتمر بيروت بعضاً من طموحنا الهادف اولا الى التأكيد مجددا على دور وموقع لبنان الرائد في المنطقة على المستوى المالي والمصرفي، وثانيا الاضاءة على الدور الطليعي الذي يلعبه القطاع المالي والمصرفي العربي في دعم اقتصادات الدول العربية، وثالثا التأكيد على دور الاتحاد الاقليمي والدولي كشريك استراتيجي في صناعة القرار المالي في العالم، ورابعا التأكيد على متانة العلاقة بين القطاع المصرفي العربي ومراكز القرار في العالم لا سيما في الولايات المتحدة الاميركية واوروبا. ويضيف فتوح: ان مؤتمر بيروت يشهد اكبر تظاهرة مالية ومصرفية عربية ودولية ان على مستوى عدد المشاركين او على مستوى نوعية المشاركة العربية والدولية.

وعن الحوار المصرفي العربي – الاوروبي الذي اعلن عن انطلاقته مؤخرا من العاصمة البلجيكية بروكسل أوضح فتوح: ان الهدف من اطلاق الحوار العربي – الاميركي، او العربي – الاوروبي هو بناء شراكة مهنية بين القطاعات المالية، وتعزيز الوعي لمكافحة غسل الاموال، واعتقد اننا على الطريق الصحيح لتحقيق الاهداف المرجوة، ومن ابرزها بناء شراكة مصرفية ومالية عربية – اوروبية واميركية.

وعن تقييمه لاداء القطاع المصرفي العربي يقول فتوح: القطاع لا زال يمثل قاطرة الاقتصاد العربي ورافعة القطاعات الاقتصادية العربية. حجم الائتمان الذي ضخه القطاع في الاقتصاد العربي يتجاوز حاليا الــ 1.67 تريليون دولار وهو ما يشكل اكثر من 60 في المئة من حجم الناتج المحلي الاجمالي العربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى