الملحقمنوعات

جامعة الجنان كرمت “عميد الفن الشعبي” الممثّل عمر ميقاتي

الطائر – طرابلس:

بادرت جامعة الجنان السباقة في تكريم الشخصيات  الى تكريم عميد الفن الشعبي اللبناني الممثل “عمر ميقاتي” من خلال مادة محترف إعلامي لكلية الإعلام، بحضور هيئات إدارية، أكاديمية، فعاليات إجتماعية، وطلاب الجامعة.

البداية مع النشيد الوطني اللبناني ونشيد الجنان، ثم كلمة عريفة الحفل الطالبة تيريز الدويهي مرحبة بالضيوف.

تضمن الحفل تقارير مصوّرة خاصة عن الحياة الشخصية للمُكرّم وأعماله، مع بعض المقابلات مع أصدقائه من الوسط الفني والعائلي، أنجزها طلاب المحترف الإعلامي، وقد عبّر الطلاب عن فرحتهم بلقائه في محترفهم الإعلامي، وتحدّث باسمهم الطالبتين نجوى ابراهيم وريان سعيد قائلتين: “نلتقي اليوم لنكرّمَ فناناً من ذلك الزمن، أحبّ الفنَّ فأعطاهُ من روحِه، ورسم لنفسه درباً فنياً لم يكن سهلاً، إلا أنّه كان مليئاً بالنجاحات، وما الاستمرارية إلا خيرُ دليلٍ على ذلك، إنه يجسّد ببساطة الفنان الشامل المنفتح على جميع أنواع الفنون، من المسرحِ للإذاعة والتلفزيون إلى السينما والتدريبِ أيضا، فكان مثالاً حقيقياً للفنان المتفاني والشغوف لكل ما هو جديد في عالم الفن.”

أما عميدة كلية الإعلام في الجامعة الدكتورة غادة صبيح فقالت:” ها أنت اليوم عميد الفن الشعبي الوطني اللبناني، بحضورك ومشاركتك في الأعمال اللبنانية كنت إضافة وأياديك البيضاء موجودة دائما”، مضيفة:” جميلٌ أن يكرّم الإنسان أولاً بحياته وثانياً بمدينته، فأهلا وسهلا بك مكرّما في جنان طرابلس، جنان لبنان؛ فأنت من جعل الحلم واقعاً، فلك منا تحية حب ووفاء وتقدير.”

أما كلمة المحتفى به عمر ميقاتي فقال:” أتشرف اليوم بوجودي معكم في جامعة الجنان الرائدة، أتمنى لكم التوفيق، ورسالتي لكم العلم والمثابرة على التحلّي بالمعرفة والتمسّك بالإعلام الرسالة، فأنتم أصحاب علم وحضارة.”

أما الدكتور أسامة كبارة فتوجّه لميقاتي قائلاً: “أنت امتداد للزمن الجميل في وقت أصبح فيه الاعلام يدفعنا أن نبتعد عنه وعن فنّه.”

بعد ذلك قدّمت الجامعة درعاً تقديرياً وعنوانه “لمن جعل الحلم واقعاً لعميد الفن الشعبي اللبناني”، وباقة من الورود، وباسم المحترف الإعلامي في كلية الإعلام تمّ تعليق وسام شرف على صدر المكرّم كعربون وفاء ومحبة واحترام لمسيرته الكريمة والمثمرة.

في الختام، تمّ قطع قالب الحلوى، وأخذ الصور التذكارية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى