الطائر المغتربالملحق

عباس فواز رئيساً للمجلس القاري الافريقي في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ونجيب زهر رئيساً فخرياً له

الرئيس عباس فواز محاطا بالرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في الاعالم واعضاء المجلس القاري الافريقي

 

الطائر- لبنان: 

عقد   المجلس القاري الافريقي في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم مؤتمره السابع في الاونيسكو بحضور المدير العام للمغتربين هيثم جمعة ورئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم احمد ناصر، النائب الاول للرئيس ايليا خزامي والامين العام للجامعة بيتر الاشقر.

وقد تم انتخاب  عباس فواز رئيسا له ونجيب زهر رئيسا فخريا، اما الهيئة الادارية للمجلس  فقد ضمت محمد هاشم نائب اول، علي سعادة نائب رئيس، محمد جوزو نائب رئيس الشباب والرياضة، ابراهيم فقيه نائب رئيس لشؤون القضايا والتخطيط، نمر ثلج امينا عاما ومعروف الساحلي امينا للصندوق، والاعضاء سعيد فخري، عاطف ياسين، علي نسر، هاشم هاشم، جورج حداد، كمال عكر، زهير عز الدين وعزت عيد.

كما جرى تعيين هيئة التحكيم برئاسة زهر والاعضاء حسين العبد الله، علي الدر، حسن غندور، عماد جابر ومهدي حمدان.

فقيه

بداية تحدث الامين العام للمجلس القاري الافريقي ابراهيم فقيه فأشار الى ان “الهيئة الادارية الحالية للمجلس القاري الافريقي عملت قدر استطاعتها على حفظ الامانة وقامت بالعمل المطلوب منها قدر طاقتها وحافظت على الاستمرار، وها هي اليوم تضع الامانة امامكم بعدما قمنا بالتعاون مع الامانة العامة المركزية والمديرية العامة للمغتربين بالدعوة لهذا المؤتمر والتحضير له لإنجاحه وذلك بحسب ما ينص النظام الداخلي في المادة السادسة التي تتضمن على ان مدة ولاية الرئيس سنتان قابلة للتجديد مرة واحدة”.

جمعة

وألقى جمعة كلمة اعتبر فيها ان “سروره الاكبر ان هذا المؤتمر ينعقد في لحظة حساسة ودقيقة ومفصلية من حياة لبنان وحياة الاقليم وحياة العالم، وهذا يثبت حيوية المغترب اللبناني والاغتراب اللبناني وهذا يثبت ايضا ان المغترب اللبناني يؤمن دائما بان الدنيا تمشي الى الامام، ونحن نؤمن بهذا المغترب بانه الانسان الذي لا يخاف المخاطر ولا يتردد ابدا من ان يبدأ من جديد، فأنتم دائما وأبدا الرواد، دائما وأبدا الناظرون الى المستقبل”.

وأضاف: “التحية موصولة الى رئيس المجلس القاري الافريقي الحاج نجيب زهر، هذا المغترب الانسان المتواضع العامل الذي وضع قلبه وعقله وضميره وحياته في سبيل الاغتراب وما توانى يوما عن العمل من اجل ان يكون هذا الاغتراب اللنباني الافريقي العالمي متقدما وزاهرا. حمل همومه وعانى ما عاناه، لم يتراجع يوما ولم يترك ساحة يوما وبقي دائما وابدا الى جانب اخوانه وأهله”.

وقال: “انعقاد هذا المؤتمر بالذات وحضور هذه الوجوه الخيرة والطيبة، هذه القيادات الاغترابية التي يمثلها اليوم الحاج زهر كانت دائما وابدا تقف الى جانب شعبها، فباسمها جميعا وباسمي الشخصي وباسم وزارة الخارجية والمغتربين نحيي الحاج نجيب زهر وأقول له ان انعقاد هذا المؤتمر في هذه الظروف هو وسام حقيقي على صدرك”.

أضاف جمعة: “نحن أمام تحديات كبيرة والهيئة الادارية التي سيجري انتخابها تنتظرها مسؤوليات جسام. 1990 كان مفترق طرق لافريقيا يوم انتقل العالم من القطبين الى القطب الواحد وشاهدنا ما شاهدناه من تدهور الاوضاع في افريقيا ومن المآسي التي لا نزال نجرجر حتى اليوم مآسيها ونتائجها في كل دول افريقيا، اليوم التحديات أكبر فان كنا بقطب واحد في افريقيا وكانت المشاكل كما رأينا، اليوم أقطاب كثيرة تتصارع في افريقيا، علينا ان نخطط لمواجهة هذا الامر بالثبات والموضوعية وبالبعد عن كل ما يؤدي الى أذية الاغتراب اللبناني”.

وقال: “اللبناني الذي دخل هذه القارة الخيرة البيضاء وانا أرفض ان تقولوا افريقيا السمرا، افريقيا ما أعطتنا الا الخير والتنمية والنجاح وما زالت تعطي، هذا اللبناني الذي زار افريقيا والذي وصف في يوم من الايام بانه رسول من الله الى افريقيا على لسان رئيس ساحل العاج الراحل. هذا اللبناني لنا الثقة به، اليوم يستطيع هذا اللبناني ان يتحدى هذه المخاطر لكن بعيدا عن الفوضى وبعيدا عن الإرتجال وبعيدا عن التفرقة، وهذا المؤتمر هو الاساس لحفظ جالياتنا في كل افريقيا، لذلك أدعو اللجنةالادارية التي ستنتخب بان تقوم بواجبها كاملا ونحن سنكون كوزارة وحكومة الى جانب المجلس القاري الافريقي وسنقوم بكل ما هو مطلوب للدعم والمؤازرة وتسهيل الامور وعقد الاتفاقات بيننا وبين الدول الافريقية وتنمية العلاقات اللبنانية – الافريقية”.

وختم جمعة: “لا يفوتني ان أتوجه بالتحية الى رئيس الجامعة اللبناية الثقافية احمد ناصر الذي هو أساس في هذه القارة، وانني أدعو الى توحيد جهود الجامعة والى لم شملها وانا على ثقة ان الجهود المخلصة التي تقوم اليوم بين أركان الجامعة، ولا أقول ان هناك جامعتين او ثلاث بل جامعة واحدة اسمها الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم. ان اختلفنا في الآراء لا نختلف بالاهداف وهدفنا جميعا خدمة الاغتراب اللبناني ونجاحه. لا تلتفتوا لما يظهر بين الحين والآخر من إشاعات وطفيليات وتشويش على مسيرة الجامعة”.

زهر

بدوره قال نجيب زهر: “الاغتراب ما كان الا رسالة حيث منذ فجر التاريخ تدغدغ أحلام اللبنانيين على مختلف اتجاهاتهم وأهدافهم ليكون هذا الاغتراب زادا لطموحاتهم في هذا العالم المترامي الاطراف. وستبقى افريقيا بالنسبة لنا موطنا عزيزا نتبادل معه التقدير والوفاء حيث لافريقيا الفضل علينا جميعا في تجربة غربة قل نظيرها”.

وتوجه زهر بالشكر الى جمعة، متمنيا عليه السعي كعادته لدى وزارة الخارجية والمغتربين والوزارات المختصة لمراجعة العلاقات مع المغتربين ومشاركتهم في دراسة خطة استراتيجية جديدة لمواجهة التحديات العديدة على ضوء ما يحصل في العالم وتأثيره على المغتربين بحسب تواجدهم، فما نراه من الداخل يختلف عما نراه من الخارج وسياسة التكامل ما بين كل الطاقات هي الهدف الأسمى الذي علينا تحقيقه ونسعى اليه حتى يبقى لبنان رسالة حضارة ومحبة للعالم كله.

ناصر

وألقى ناصر كلمة قال فيها: “في العام 1983 من القرن الماضي، عقد في ابيدجان اول مؤتمر قاري افريقي تأسيسي في دارة رئيس المجلس الوطني هناك الحاج نجيب زهر وحضره رؤساء المجالس الوطنية في شاطى العاج، سيراليون، ليبيريا، غينيا، الغابون، الزائير آنذاك، والكونغو برازافيل، وانتخب مجلسا قاريا حيث حصلت على شرف رئاسته بالإجماع وبتزكية من رئيس المجلس الوطني المضيف نجيب زهر.

ومن بعدها انتقلنا سوية وفي طائرة واحدةالى سان باولو البرازيل لحضور المؤتمر العالمي وثبتت افريقيا حينها رقما بل ركنا مهما في قارات العالم.

وفي العام 1978 عقد المؤتمر الثاني في مونروفيا – ليبيريا وانتخب نائب الرئيس القاري ورئيس المجلس الوطني المضيف عباس فواز رئيسا للمجلس بالإجماع.

وفي العام 1993 عقد المؤتمر القاري الثالث في بيروت وانتخب خلاله نائب الرئيس العالمي ورئيس المجلس الوطني في شاطىء العاج نجيب زهر رئيسا بالإجماع ايضا، وبعدها تتابعت الاحداث في وطننا الحبيب لبنان، وعصفت الازمات والنزاعات المؤسفة والمؤلمة في أكثر من بلد اغترابي وآخرها كان في شاطىء العاج وكلنا يذكر الدور المحوري والاساسي للحاج نجيب في معالجة واحتضان الجالية”.

واضاف: “ينعقد مؤتمركم اليوم وسط ظروف استثنائية يمر فيها وطننا لبنان وتمر فيها دول العالم قاطبة، ومنها دول القارة الافريقية.

ولا نبالغ حين نقول ان الازمة، هي بوجه من وجوهها، ازمة عالمية على أكثر من صعيد وأبرز هذه الاصعدة: الاوضاع الاقتصادية التي نتلمسها في افريقيا ومختلف الاسواق العالمية، تدهور الاوضاع الامنية وتحول الامن الى هاجس دولي غير مسبوق وفي بعض الاحيان، متشابك وغير مفهوم، عدم الاستقرار العام في بعض الدول وانعكاس ذلك على فرص العمل وبالتالي على الاستقرار المعيشي والاجتماعي لابنائنا.

وأمام هذه اللوحة يكتسب مؤتمركم أهمية استثنائية، ويضعنا جميعا أمام تحديات أساسية علينا التعامل معها بحكمة، ونضع لها برامج عمل موضوعية ومدروسة”.

واردف: “الاغتراب في الدول الافريقية يتأثر بالمناخ العام، وهو معني بحماية أهلنا ومصالحهم، قدر المستطاع وبالتنسيق مع الدولة المعنية ومع وطننا الحبيب لبنان، لكننا مسؤولون بالدرجة الاولى عن متابعة هذه المسائل لتضاف الى المسؤوليات الكبرى التي نتحملها كمسؤولين في الجامعة اللبناية الثقافية في العالم.

ان تعزيز علاقات المغتربين اللبنانيين في القارة الافريقية مع وطنهم الام، عملية قائمة ومستمرة ونحن نعتبرها من المسائل البديهية والطبيعية، غير اننا طرف في هذه المهمة وعلى ادارات الدولة اللبنانية ان تشاركنا هذا الهم وتعمل معنا لتحقيق المزيد من الخطوات في هذا المجال.

على الصعيد التربوي والصحي والثقافي والدبلوماسي والرياضي وعلى مستوى العلاقات التجارية والقوانين والاتفاقات المشتركة وسبل تفعيلها، لا ان تبقى حبر على ورق.

نبذل ما بوسعنا، وفي هذا الإطار نحن في الجامعة، طلبنا ان يبدأ التحضير لمؤتمر تربوي للمدارس اللبنانية في دول الاغتراب بهدف تطوير قدراتها وزيادة التنسيق مع وزارة التربية الوطنية في بيروت، وأولينا الموضوع الصحي اهتماما خاصا في الآونة الاخيرة من تنامي بعض الامراض وبخاصة مرض الايبولا، وفي هذا المجال لا بد من التنويه الخاص لمواكبة مجلسكم الكريم لهذه المعضلة من خلال تشكيل لجنة المتابعة برئاسة الحاج نجيب زهر عضوية رؤساء المجالس في الدول المعنية مع مواكبة دائمة من قبل الامانة العامة”.

وقال: “لائحة المهام تطول لكننا اليوم سنكتفي بما أشرنا اليه، لنبارك لكم هذا اليوم المشهود والذي يعبر عن وحدتكم وحسكم الكبير بالمسؤولية، فما انتم نذرتم وتنذرون أنفسكم له إنما ناتج عن حب التضحية في سبيل وطنكم المضيف ووطنكم الام وفي سيل حماية ابناء الجاليات جميعهم دون استثناء، انها رسالة خطها الرواد الاوائل وفي مقدمهم الريس والاخ ورفيق العمر والمتفاني من غير حساب الحاج نجيب زهر.

العزيز ابو ياسين كنت وستبقى رمزا اغترابيا وعنوانا للقيم والكرم ومقصدا للدار المفتوحة على الخير والحب وتقاسم الخبز والملح مع الاصدقاء والاهل وكل قاصد صاحب حاجة، تحولت دارتك الكريمة الى ملتقى يغص باللبنانيين واحيانا من غير اللبنانيين بقصد الحماية في ظروف التحولات والتبدلات. وكنا في تلك الازمات نكثف اتصالاتنا على مدار الساعة مع المعنيين وفي مقدمهم الاخ هيثم جمعة والحاج نجيب”.

وختم: “أتوسم خيرا من هذا المؤتمر الذي سيواكب حوارنا العام لتأكيد وحدة الاغتراب ووحدة الجامعة ولم شمل الجميع تحت جناح المؤسسة الأم ووفق نظامها الاساسي، وأتقدم بالتقدير لرئيس ومسؤولي المجلس القاري لما بذلوه خدمة لأهلهم في بلاد الانتشار وفي الوطن، وسيبقى ابو ياسين مرجعية لمن سيخلفه، ومرجعية اغترابية وطنية على المستوى العام، وذلك انطلاقا من تجربته الغنية وكبريائه وتواضعه وشخصيته المحببة”.

الساحلي

ثم تحدث امين الصندوق معروف الساحلي فأشار الى ان الظروف التي مرت بلبنان وافريقيا حالت دون تغذية الصندوق بالاموال اللازمة.

فواز

وبعد عملية الانتخاب جرى التسلم والتسليم بين فواز وزهر. ثم ألقى الرئيس الجديد للمجلس عباس فواز الكلمة الآتية:
“يسعدني ان أقف بينكم اليوم حائزا على ثقتكم التي أوليتموني إياها بعد مداولات قام بها عدد من الحريصين على مصالح المغتربين المنتشرين في القارة الافريقية التي نكن لها جميعا مودة خاصة. كذلك من اجل تفعيل مؤسسات الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، هذه الجامعةالتي كبرنا معها واصبحت حاجة ضرورية لحماية ورعاية الجاليات اللبنانية المنتشرة في العالم والتي تشكل منبرا لرفع الصوت الذي يعبر عن حاجات المغتربين وطموحهم في بناء مؤسسة اغترابية فاعلة وجادة.

وحيث ان المجلس القاري الافريقي هو العامود الفقري للجامعة فاننا سعينا لان تتوافر الطاقات وتتوحد الهمم لننهض بهذا المجلس ليستطيع ان يقوم بدوره في إعادة هيكلة وتفعيل المجالس الوطنية والفروع على امتداد الساحة الافريقية،وهذا يتطلب جهدا مشتركا منا جميعا لتحمل مسؤوليتنا بجدارة وبعزم لإعادة تنظيم مؤسسات الجامعة وخاصة المجلس القاري، وعندما تنتظم الامور بشكلها الطبيعي تصبح مهماتنا أسهل ونكون قد وضعنا القطار على السكة الصحيحة”.

وتابع: “ان المجال متاح لنقوي قبضة ايدينا لان الجاليات اللبنانية في افريقيا تنادينا والدول المضيفة للمغتربين اللبنانيين في القارة ايضا تنتظرنا، ووطننا لبنان الذي ما غفلت عينكم عنه هو بحاجة ماسة لتضامننا والوطن ينادينا دائما ولا بد الا ان نلبي النداء كما تعودنا جميعا وأصارحكم القول اني قبلت بتحمل هذه المسؤولة لاني مارستها منذ سنوات طويلة ولدي الخبرة والتجربة والقدرة على رئاسة هذا المجلس حيث اعتبر ان المهمة تكلفا وليس تشريفا ولكني اقول اذا لم نتعاون جميعا ونستمر بالتعاون وبذل الجهد والعطاء فان شخصا واحدا مهما كانت قدرته ومهما علا مقامه لا يمكن ان تصل الامور الى المبتغى المنشود الا من قبلنا جميعا.

أنا أدرك جيدا أسباب التراجع الذي حصل لفروع والمجالس الوطنية وكذلك للمجلس القاري وحتى المجلس العالمي. ان الرئيس المنتهية ولايته لم يقصر في رعاية شؤون المغتربين وكذلك المجلس القاري ولكن لا بد من وجود مقر دائم وحاضر للمجلس القاري الافريقي ولا بد من التواصل مع الجاليات اللبنانية وزياراتها والعمل على إعادة تأسيس المجالس الوطنية حيث لا توجد، وتفعيلها عبر الانتخابات حيث يجب وبالتالي على المجالس هذه ان تعيد بناء وتأسيس الفروع وتفعيل الموجود منها على ما ينص النظام الداخلي للمجلس والجامعة”.

واردف: “لقد تباحثنا خلال الاسبوع الأخير مع الفعاليات الاغترابية ورؤساء المجالس الحاليين والسابقين وكذلك الفروع الموجودة فوجدت حافزا كبيرا عندهم للتعاون والعمل سويا لننهض بهذا المجلس وكذلك بكافة مؤسسات الجامعة والتي سنسعى جاهدين من أجل توحيد الجامعة بعد الانقسامات التي حصلت للاسف لنشكل قوة واحدة متراصة تتمكن من تفعيل مؤسسات الجامعة وإعادة الحرارة الى شرايينها لتسطع شمسكم مجددا في الغربة والوطن.

وفي هذا الإطار سنقوم بوضع خطة عمل لإعادة تفعيل المجلس القاري لتعرض عليكم في اجتماع قادم وقريب تتضمن آراءكم وخطط وآليات عمل تضعها الهيئة الادارية الجديدة بتصرفكم للموافقة عليها. ثقتنا بكم كبيرة لمساعدتنا في التواصل مع كافة الجاليات اللبنانية في افريقيا ومع الهيئة الادارية للمجلس العالمي، وهنا لا بد من التنويه بجهود الرئيس العالمي الموجود بيننا السيد احمد ناصر لمواجهة ما يحاك من تحركات ضد وحدة الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم”.

وفي الختام هنأ جمعة المجلس القاري الجديد، متمنيا العمل على تفعيل الاغتراب والمجالس والفروع الافريقية وتعزيز التواصل مع كل المغتربين. ثم أخذت الصورة التذكارية للمجلس الجديد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى