الملحقمجتمع
أخر الأخبار

العاملون الاجتماعيون اعتصموا مطالبين بالتراجع عن قرار الصرف

الطائر – لبنان:

نفّذ العاملون الاجتماعيون في البرنامج الوطني لدعم الأسر الأكثر فقرا في لبنان، أمس، اعتصاما أمام وزارة الشؤون الاجتماعية، شارك فيه رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر، الذي اكد «ضرورة المحافظة على عمل اللبنانيين في الإدارات الرسمية، لا سيما العاملين الاجتماعيين في البرنامج الوطني لدعم الأسر الأكثر فقرا في لبنان لأنهم يتمتعون بالكفاءات والقدرة والخبرة العملية في مجال التحقيق الاجتماعي، فلا يجوز الاستغناء عن خدماتهم بقرار ارتجالي».
وطالب بـ»ضرورة العودة عن هذا القرار ودمج المشاريع المنبثقة بما يؤمن استمرار العاملين في هذا البرنامج مع استمرار رواتبهم وأجورهم»، واضعا «هذا الملف أمام الرؤساء الثلاثة لمعالجته».
ثم تلا صديق الحجيري بيانا بإسم العاملين، مما جاء فيه: «لقد عملنا رغم كل المعوقات ورغم كل الظروف الاقتصادية والاجتماعية والأمنية الصعبة، ندفع من جيبنا ثمن النقل، ونتقاضى رواتبنا كل ستة أشهر مرة، رواتب من بضع مئات من آلاف الليرة لا تغني ولا تسمن من جوع. نعتصم لاستمرار المشروع الذي تعول عليه آلاف العائلات الفقيرة الأمل لمساعدتها ومساندتها بعد استفحال الفقر وتفشي البطالة جراء الانهيار الاقتصادي، نعتصم اليوم لأن وزير الشؤون الاجتماعية وقع على قرارات ظالمة. إننا وفي ظل متابعتنا لشؤون الأسر الفقيرة ونحن منها، تحولنا عبر هذا القرار مع عائلاتنا الى شريحة الأسر الأكثر فقرا في لبنان».
وتابع: «لقد أصدر الوزير قرارا يقضي بطرد أكثر من 300 عامل اجتماعي، أتتخيلون، ومن المطرود؟ المطرود تعسفيا هم نساء ورجال يعملون بجد ومثابرة وتفان وبتقنية وكفاءة مشهودة، المطرود هم الجنود المجهولون الذي يقوم على ظهورهم مشروع التعافي من الفقر، لأجل ماذا؟ ألأجل الإصلاح؟، كيف؟ وأنتم ستوظفون آخرين مكانهم ليست لهم الخبرة في هذا العمل، وأساسا لا يتيح القانون التوظيف بقرار سابق للحكومة اللبنانية، فكيف سيستمر المشروع؟».
وتوجّه إلى وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال رمزي مشرفية وطالبه بالإصلاح، و»العودة عن قرار الطرد التعسفي، تعديل قرار دمج المشاريع المنبثقة بما يضمن استمرار العاملين واستمرار رواتبهم وأجورهم، إعفاء كل من له علاقة بهذه المجزرة من مهامه (المستشار المحظي)»، متطلعا إلى «إيقاف هذه المهزلة سريعا».
المصدر: جريدة اللواء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى