الملحقفن ومسرح

مهرجان الفيلم اللبناني يحتفل بدور المرأة في السينما في دورته الثالثة عشرة من 17 إلى 21 أيلول في اسواق بيروت

الطائر – لبنان:

أعلن مهرجان الفيلم اللبناني بالتعاون مع مبادرة افلام  المتوسط  المخصص للمرأة عن  برنامج دورته الثالثة عشرة في مركز بورش ستوديو بيروت في وسط بيروت.

وحضر المؤتمر الصحافي مخرجون وممثلون ومنتجون ومؤلفون  ووجوه سينمائية معروفة.

وتحدث كل من  مديرة مهرجان الفيلم اللبناني  وفاء حلاوي ، والمديرة العامة لشركة باندا بار للانتاج ومديرة FFFMed  كارول مزهر، ومؤلف موسيقى  فيلم “كفرناحوم”” لنادين لبكي خالد مزنر الذي ساهم ايضا في انتاجه  ، ومدير المعهد الفرنسي في دير القمر سيد رويس  اضافة الى رئيس مجلس الإدارة.

ستنعقد الدورة الثالثة عشرة لمهرجان الفيلم اللبناني (LFF) والتي ستحتفل بدور المرأة في السنما فيأسواق بيروت من 17 إلى 21 أيلول

المهرجان ، المعروف سابقا باسم “Né à Beyrouth” ، والذي تنظمه شركة Bande à Part Productions منذ عام 2012  يهدف إلى منح صانعي الأفلام اللبنانيين منصة تمكنهم من عرض عملهم  وتقديم الدعم المالي لتطوير مشاريعهم  وتسهيل مقابلة الذين يعملون في هذا المجال منذ سنوات عدة وكذلك الجمهور اللبناني.

في عام 2018 ، يسعى المهرجان إلى تحقيق الأهداف نفسها ويبقى المهرجان الوحيد في لبنان الذي يركّز على الأفلام اللبنانية  فحسب وبالتالي فهو بمثابة نقطة انطلاق تمنح المواهب الوطنية الفرصة كي تنشهر على الصعيد الدولي.

و قالت وفاء حلاوي انه  سيعرض خلال هذا المهرجان 65 فيلماً وتنظم نشاطات عدة تشمل برنامج “Carte Blanche” في Cinémathèque وبرنامج خاص للجمهور الأصغر بالإضافة إلى افتتاح مع “Capharnaüm” للمخرجة نادين لبكي  واختتام مع  “ساعة التحرير دقت »من قبل المخرجة السينمائية اللبنانية هنية سرور ، أول امرأة عربية تم اختيارها في مسابقة مهرجان كان (1974) بالإضافة إلى عرض بالشراكة مع Beirut Art Fair وOpera Gallery.

هذا العام ، يطلق المهرجان تعاونًا مع Films Femmes Francophones Méditerranée(FFFMed) وهي  كما شرحت كارول مزهر إقامة فنية خاصة للنساء الفرانكوفونيات اللواتي يعشن حول البحر المتوسط. وتهدف هذه المبادرة ، التي تشبه إلى حد ما برنامج سياحة ثقافية ، إلى مواكبة المواهب من جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط والترويج لمنطقة الشوف التي ستستضيف تصوير الأفلام الناتجة عن المشروع خلال أسبوع كامل بدعم من المعهد الفرنسي في دير القمر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى