إقتصاد وشركات ومعارضالملحق
أخر الأخبار

حب الله يُعلن عن 200 فرصة عمل لتحريك الاقتصاد

الطائر – لبنان:

عقد وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عماد حب الله ونائب رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين زياد بكداش في حضور المدير العام للوزارة داني جدعون، مؤتمرا صحافيا في وزارة الصناعة، للإعلان عن عدد من فرص العمل المطلوبة في القطاع الصناعي في مجالات وقطاعات متعددة.
وألقى بكداش كلمة جاء فيها: «الصناعة اللبنانية توظف رغم الأوضاع المعيشية الصعبة. إن مصانع عديدة تفتح بابها للتوظيف بكل أنواعه الإداري وقسم المبيعات والتسويق والعمال والتقنيين. نريد أن نؤمّن النقص من البضائع المستوردة التي ننتجها، وأصبح لدى المواطن الثقة بالمنتج الوطني، من حيث النوعية والسعر الأدنى من البضاعة المستوردة».
وأضاف: «كصناعيين نعرف ان كلفة الصناعة تدنّت، لذلك نحاول فتح أسواق خارجية جديدة، لأن فتح الأسواق يؤمن العملة الصعبة الى البلد. لقد اتهمنا بأننا نصدّر ونبقي العملات الصعبة في الخارج. هذا الكلام غير صحيح. لا يمكن إبقاء ثلاثة مليارات دولار في الخارج لأن 60% من قيمة البضاعة المصدرة أو التي تباع في السوق المحلي هي مصاريف تشغيلية».
بدوره، قال الوزير حب الله: «لدينا مئات الوظائف الجديدة التي استحدثت في المجالات المتعلقة بقطاع صناعات الأدوية والكمامات والصناعات الغذائية. واليوم نطلق العمل مع جمعية الصناعيين للإعلان عن مجموعة جديدة من الوظائف تراوح بحدود المئتي وظيفة. وهي عيّنة من العيّنات التي ستنشر على موقعي الوزارة والجمعية الإلكترونيين. وأدعو العمال الى عدم إهدار أي فرصة عمل وظيفية. كل الفرص متساوية. وإلى أصحاب العمل أقول أن يتابعوا لتأمين فرص عمل جديدة. ونحن جاهزون لفتح الأسواق أمامهم في الخارج ودعمهم في المفاوضات بهذا الخصوص. ان النوعية والجودة في الانتاج تتحسّن، ونطالب مؤسسات الضمان بدعم العمال وتحديدا في المجال الانتاجي. من دون انتاج لا مستقبل للبنان. هو الركيزة الأساسية للاقتصاد. وان اللقاحات للصناعيين يجب أن تكون ضمن الأولويات».
وردا على سؤال حول الفوضى المستمرة في توزيع الترابة وارتفاع أسعارها، أجاب: «الجميع مسؤول. لكن المشكلات الموجودة حاليا ليست على عاتق وزارة الصناعة. نحن نلعب في ملعب وزارة البيئة وشركات الترابة ومجلس الوزراء. للأسف هناك استغلال من أعلى الهرم في المصانع، وصولا إلى التاجر والموزع حتى الى صاحب الورشة».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى