الملحقثقافة وتربية

LAU خرجت 772 طالباً في جبيل وتطلق 1178 الجمعة والسبت في بيروت

الطائر – جبيل: 

احتفلت الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU)  بالمرحلة الأولى من موسم التخرّج لهذا العام  (LAU) في حرم جبيل- بتخريج 772 من طلابها، على ان تحتفل يومي الجمعة والسبت المقبلين بتخريج حوالي 1178  من طلابها في حرم بيروت.

ومنحت الجامعة خلال الاحتفال الرسام اللبناني العالمي وجيه نحلة شهادة دكتوراه فخرية في الانسانيات نظراً لاسهاماته الانسانية والفنية ولالتزامه بلبنان والجامعة.

حضر الاحتفال النائب الدكتور وليد خوري ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء تمام سلام.  كما حضر النائب عباس الهاشم وتمثل الوزير جبران باسيل بالسيد الياس سلوم والوزير سجعان القزي بالسيد روكز زغيب.

وتمثل البطريرك مار بشارة بطرس الراعي بمطران جبيل وتوابعها ميشال عون  في حين تمثل قائد الجيش العماد جان قهوجي بالعقيد شارل خوري  ومثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص المقدم هادي صفير ومثل المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم العقيد الركن وليد عون، في حين مثل المقدم بسام أبي فرح، المدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة.

وحضر رئيس مجلس الامناء في الجامعة الدكتور بول بولس وعضوا المجلس د. جورج فارس وتشارلز موللر، كما شارك اعضاء مجلس المستشارين الدوليين الوزير السابق ريمون عودة والمرشحة الرئاسية السابقة في الاكوادور ايفون عبد الباقي.

وشارك ايضاً الرئيس السابق للجامعة الدكتور رياض نصار ورئيس اتحاد بلديات جبيل فادي مارتينوس  ورئيس بلدية  بلاط بولس القصيفي ورئيس بلدية جبيل زياد حواط ورئيس بلدية حالات شارل باسيل.

ومن الحضور، وزير الدفاع السابق فايز غصن والفنان الياس الرحباني، ورئيسة لجنة مهرجانات جبيل لطيفة اللقيس والشيخ أحمد اللقيس، بالإضافة الى العديد من المسؤولين في كافة القطاعات وحشد كبير من ذوي الخريجين.

بعد دخول موكب الخريجين وموكب رئيس الجامعة والقيّم ونواب الرئيس والأساتذة وأعضاء مجلس الأمناء بالأثواب الاحتفالية، عزف النشيد الوطني، وتولّى القيّم الدكتور جورج نجار افتتاح الاحتفال قبل أن يتلو القس فادي داغر، الأمين العام للسينودوس الانجيلي الوطني في سوريا ولبنان صلاة الافتتاح.

وتحدث رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا، وقال:

سعداء نحن لان يكون معنا في هذه الليلة رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور بول بولس ونائب الرئيس الدكتور جورج فارس بالاضافة الى عدد من اعضاء مجلس الامناء ومجلس المستشارين الدوليين.

نجتمع هذه الليلة وقلوبنا يغمرها الفرح بما حققته الجامعة وبما يحققه هؤلاء الخريجون، ونفتخر بطلابنا من كلية الهندسة، وكلية التصميم والعمارة، كلية عدنان القصّار لإدارة الأعمال ، وكلية جيلبير وروز ماري شاغوري للطب، وكلية اليس رامز شاغوري للتمريض وكلية الصيدلة وكلية الآداب والعلوم.

ان نجاحنا هو استمرار حلمنا في تاريخ هذه المؤسسة التي صارت مركز قوة والهام، وأخذت موقعها بين المؤسسات الرائدة للتعليم العالي في لبنان ومنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وأبعد.

وتوجه الى الخريجين متمنياً لهم النجاح الدائم والسعادة والاكتفاء في مصالحهم المستقبلية. وأمل لهم السلام في حياتهم وفي قلوبهم ومنازلهم كما تمنى لهم ان يعرفوا انتقاء اصدقائهم والا تعترضهم مشاكل مقلقة، وان يكونوا دوماً حكماء اقوياء لطفاء ومسامحين.

وناشدهم، مهما كانت مواقفهم في المستقبل الا ينسوا الجامعة اللبنانية الأميركية.

وألقت بعد ذلك الطالبة انجيلا شربل سعادة من كلية الهندسة كلمة الخريجين.

الدكتوراه الفخرية

وتولى القيّم  الدكتور جورج نجار بعد ذلك التعريف بالفنان وجيه نحلة الذي قررت الجامعة منحه شهادة دكتوراه فخرية نظراً لاسهاماته الثقافية وبسبب التزامه بالعلم.

وأعلن الدكتور جبرا بعد ذلك وبالصلاحيات الممنوحة له من مجلس أمناء الجامعة، منح نحلة شهادة دكتوراه في الانسانيات وتم تسليمه الشهادة وخُلعت عليه عباءة الشرف.

وجيه نحلة

وقال وجيه نحلة بعد تسلمه الدكتوراه:

ان احمل الدكتوراه الفخرية تتويجاً لمسيرتي التشكيلية ومن جامعة كبرى تتوج الأجيال الجديدة، فشرفٌ لريشتي ومسيرتي معاً.

ذلك ان اللقب الجامعي، وان يكن لا يضيف الى الإبداع إبداعاً، لكنه يحفَزه على مواصلة العطاء في خدمة الإبداع الذي يهبه الله للفنان وعليه أن يطوره كي تكتمل في الإنسان هبة الله.

إن غبطة الفنان ان يبلغ فنَه قلب المتلقي، فكيف إذا كان هو المتلقي غبطة التقدير ممن يتجملون بالنبل ويجملون التقدير؟

بهذا الشرف اتلقى اليوم هذه الشهادة الكبرى، تتصدر محترفي فيعتزَ بها، وأفخر ان اكون مستحقاً هذا التقدير العالي من الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU)، بشخص رئيسها الغالي الصديق الكبير الدكتور جوزف جبرا، مع تحيتي وشكراني لمعاونيه الأكاديميين على ما يبذلونه في خدمة أجيالنا الجديدة.

ان الشعلة التي تنتقل من جيل الى جيل، طالعةً من الجامعة اللبنانية الأميركية، تحمل في غدِها تراث الماضي وإرث الحاضر، فما أهنأ أجيالنا بهذه الشعلة، وما أهنأ ريشتي ومسيرتي الفنية بهذا التكريم، ففي كل لوحة من أعمالي لمحة شكران ووفاء.

روبرت ستيفنس

ثم كانت كلمة خطيب الاحتفال وهو رئيس الجمعية اللبنانية للهندسة المدنية روبرت ستيفنس الذي حضر خصيصاً من الولايات المتحدة الأميركية لهذه الغاية. وقد توجه الى الخريجين بالقول:

في الوقت الذي تطورون فيه مهنتكم بعدما اكملتم شهادة الهندسة، سوف تستفيدون كثيراً من الأسس التي ترافقت مع الشهادة وصقلت لديكم التفكير النقدي وموهبة حل المشاكل، كما عززت فضولكم وحبكم لمعرفة العالم الذي نعيش ونعمل فيه، ووفرت لكم منصة قوية لتحصيل أعلى درجات المعرفة في حقلٍ تقني ومالي وإداري.

وقال: لنأخذ لحظة ونفكر ببعض من تحديات العالم: الطاقة المتجددة، الجوع، المرض، الإزدحام المدني، البنى التحتية المتآكلة، والأجوبة، ولكن يبقى الأهم وهوالأسئلة الحاسمة التي سوف تقود إلى كيفية حلها، هي موجودة في قدر كبير في الهندسة. يا له من وقتٍ رائع أن يكون المرء مهندساً، كمهنة، يمكننا فعل الكثير لجعل حياة الناس أفضل.

وتابع: لويس توماس، وهو العميد السابق لكلية الطب في جامعة “يال”، قال التالي عن المياه: أعظم التطورات التي أدت إلى تحسين صحة الإنسان هي تطوير أنظمة نظيفة للمياه الصالحة للشرب وشبكات الصرف الصحي.” لذا ندين بصحتنا للهندسة بقدر ما نادينا بها للطب.

من 115 عاماً، ومع دخولنا بالقرن العشرين، كان معدل العمر في الولايات المتحدة الأميركية 47 عاماً. اليوم أصبح 77 عاماً. فإذاً، ربحت الولايات المتحدة زيادة ثلاثين عاماً في معدل العمر خلال تلك الفترة؛ وأظهرت الدراسات بأن 20 سنة من ال 30 المذكورة هي نتيجة المياه النظيفة.

اضاف: من واجبنا معالج التفاوت بين البلدان. انني أشجع كل واحد منكم أن يكون سفيراً للهندسة في مجتمعه. سلطوا الضوء على ما نفعله. اجعلوا عملنا مثير لجيل الشباب. وكلٌ منكم بإستطاعته أن يساعد – أن يتطوع في المدارس… أن يصبح فعالاً في الجمعيات المهنية… أن ينصح ويكون نموذجاً يحتذى به للاجيال الشابة.

ليس المهم فقط إلهام الجيل المقبل، بل أيضاً جعل العامة على معرفة بما يمكننا فعله لحماية صحة وسلامة وخير المجتمع. يجب أن نتشارك مع العالم ليس فقط بتسمية مهنتنا؛ الناس بحاجة لمعرفة كيف نعمل من أجل تغيير حقيقي في كل جانب من جوانب حياتهم.

وختم: هذا مجالٌ رائع، هناك شيء لكل واحد في مجال الهندسة. انها تقدم الكثير من الفرص للتنمية في عدة إتجاهات وللعالم أشياء خيالية. دعوني اشجعكم كي تستغلوا تلك الفرص. تابعوا تقدمكم كمحترفين، جدوا معلماً، مستقبلكم ومستقبلنا سيكون أفضل، مستقبلنا يعتمد عليكم!

الشهادات

وسلم الدكتور جبرا والعمداء بعد ذلك الخريجين شهاداتهم وبلغ عددهم 772 توزعوا على الشكل الآتي:

في الصيدلة 101

في الهندسة في أقسامها الميكانيكية والصناعية والكهربائية والمدنية والكمبيوتر 187

في ادارة الأعمال 144

في الآداب والعلوم 128

في العمارة والتصميم 124

في التمريض 22

في الطب 38

الدراسات العليا: 28

المتفوقون

ونال تقدير الرئيس وجائزته مع التميز الرفيع وقيمتها ألف دولار كل من حاز أعلى معدل عام بين الخرّيجين وهم: نادين صفا، يارا نعمي، سليمان عسال، انجيلا سعادة وتاتيانا أبي نادر

أما جائزة “torch award” التي تمنح للجديّة والتفاني في العمل فنالها الخريجون: غاييل فهد، ميليسا عبدالله، ريشار سنيور. ونال جائزة رياض نصار للريادة خليل خليل.

وكرّر خريجو الهندسة تلاوة القسم بعد عميدهم الدكتور جورج نصر، كما كرر خريجو الصيدلة قسمهم بعد العميد الدكتور عماد بطيش  وخريجو العمارة والتصميم قسمهم بعد العميد د. ايلي حداد وخريجو الاداب والعلوم بعد عميدهم  بالوكالة د. نشأت منصور، وخريجو إدارة الأعمال بعد د. سعيد اللاذقي. وخريجو كلية الطب بعد الدكتور يوسف قمير وخريجو التمريض بعد الدكتورة نانسي هوفرت.

وختام الاحتفال كان بالألعاب النارية ورمي القبعات في الفضاء ابتهاجاً.

احتفالات بيروت

على صعيد آخر دعت الجامعة الى حفل تخريج طلابها في حرم بيروت على دفعتين، في التاسعة من مساء الجمعة  وفي الوقت نفسه من مساء السبت علماً أن 1178 طالب سيستلمون شهاداتهم في هذين الاحتفالين.

وستمنح شهادة دكتوراه فخرية الجمعة الى الوزير السابق الدكتور غسان سلامة، ويوم السبت الى المصمم اللبناني العالمي ايلي صعب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى