الطائر المغتربالملحق

خادم الجالية اللبنانية رجل الاعمال المغترب في الكويت “حسان حوحو” لم نعلم بانعقاد مؤتمر الطاقة الاغترابية!!! وأدعو الى فصل وزارة الخارجية والمغتربين

IMG-20140709-WA0006
خاص الطائر – الكويت: خادم الجالية اللبنانية والانسانية جمعاء، هكذا يحلو للمغترب اللبناني ورجل الاعمال المتحدر من بلدة برجا “حسان حوحو”  ان يلقب نفسه، 38 عاماً قضاها “حوحو” في وطنه الثاني دولة الكويت “الحبيبة” حسب تعبيره،  فكان أباً وعراباً للجالية اللبنانية فيها، ساهم بشكل كبير  وبارز  في معالجة أوضاع أبناء وطنه لبنان، وساعدهم بكل ما أوتي من قدرة وقوة على حل مشاكلهم التي شكلت عبئاً  خاصة على متوسطي الدخل.

يعتبر “حوحو” وجوده أساسياً في دولة الكويت التي تعلّم منها أموراً كثيرة خاصة الوسطية في التعامل مع جميع شرائح المجتمع اللبناني والعربي والأجنبي المتواجد في دولة الكويت. فهو ساهم في تطوير سوق الكويت من خلال اعماله وشركاته التي تعنى في مجال البورصة والتجارة ومجال المعلومات والاتصال من خلال شركة مركز البراك الدولي BICCO  التي تأسست في العام 1993 وبات لها 9 معارض تجارية في مناطق مختلفة من الكويت بالإضافة الى المكتب الرئيسي وقسم الجملة..

“الطائر” التقى رجل الاعمال “حسان حوحو” وعرض معه الأوضاع اللبنانية والاغترابية.

وجه حوحو في بداية حديثه وبمناسبة شهر رمضان الفضيل وبصفته الشخصية وممثلاً لدار الفتوى اللبنانية في الكويت كلمة للشباب اللبناني خاصة والعربي عامة المسلم والمسيحي، بالتحلي بروح الألفة والتسامح والمحبة والسلام متمنياً لهم كل التوفيق وان ينعم الله على لبنان وشعبه والامة العربية بالامن والامان.

مستقبل البلاد مظلم!!!

ورأى حوحو: “أنّ الأحداث الأمنية المتسارعة فاقت كل التصورات في مدى سرعتها وتنوعها، مشيراً إلى انه تنبأ لما حصل حين اندلعت الشرارة الأولى في تونس وبعدها ليبيا ثم سوريا ومصر، وذلك من خلال قراءاته للأحداث ومتابعته للأمور بحذافيرها وربطها مع ما حصل سابقاً بجميع البلدان العربية. اما مستقبل البلاد في رأيه، فهو  مظلم  ولا يظهر في الأفق شيء يدل على انتهاء هذا “التسونامي” العربي حسب تعبيره الذي اطلقوا عليه الربيع العربي.

واعتبر “حوحو” أن قرار فرض التأشيرات على الخليجيين هو خاطئ من جميع النواحي وقال: “أعني أنه عندما يصدر هكذا قرار من أي جهة مسؤولة في وطننا يجب أن يكون هناك دراسة عن خلفيات ما سيحصل بعد أخذ هذه القرارات مع الجاليات اللبنانية في هذه البلاد وما ستكون تبعيات هذا الموضوع، مع العلم أننا بحاجة لكل خليجي للمجيء إلى لبنان للسياحة فيه مع تسهيل أمور كثيرة لهم بدءاً من المطار وغيرها من الأمور.

نطالب بتعيين وزير خاص للمغتربين

وبالحديث عن الاغتراب وعدم مشاركته في مؤتمر الطاقة الاغترابية الذي دعا اليه وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، قال حوحو: “لقد علمنا من وسائل الإعلام المرئية والمقروءة أنه تم عقد مؤتمراً إغترابياً ضم شخصيات من جميع البلدان، لكن للأسف لم يكن هناك تنسيق بهذا الخصوص مع السفارة اللبنانية في دولة الكويت للعمل سوياً على متطلبات اللبناني المغترب فيها خاصة والعالم بشكل عام. مع العلم أننا طالبنا مراراً ومنذ سنوات مضت بتعيين وزير خاص بالمغتربين أسوة بالوزارات الأخرى، لأن عدد المغتربين في الخارج ما بين 13 و 14 مليوناً ولا وجود لوزير يمثلهم أو وزارة تعنى بهم وبشؤونهم الاغترابية، مع العلم أن اللبنانيين في الداخل لا يتعدون الـ 5 ملايين ويستحوذون على ثلاثة وأربعون وزير، وكأن هذه الوزارات هي فقط ذات الأهمية التي تثبت لبنان على وجوده منذ 1975 بكل ما مر به من مآسي وأهوال وهدم للمجتمع وللحياة والمثل الإنسانية.

وأضاف: كنت أرجو حضور هكذا مؤتمر خاص بنا، كما كنت قد تكلمت سابقاً مع وزير الخارجية والمغتربين اذ انني لا أوافق على توحيد وزراتي المغتربين والخارجية لأن هناك تباعد بينهما من الناحية السياسية والإغترابية، ومما هو معروف أن وزارة الخارجية هي وزارة سيادية بامتياز وظيفتها  رسم وتقوية وتمتين سياسة البلاد الخارجية على المستوى الدبلوماسي في دول العالم، أما وزارة المغتربين فهي تلعب دوراً كبيراً من جهة أوضاع اللبنانيين في الخارج إقتصادياً وسياحياً وعلمياً واجتماعياً، وهناك أمور كثيرة يصعب علينا أن نشرحها بالكامل، ومع العلم أنه قد نما إلى علمنا أنه هناك مكتب خاص بالمغتربين فقط في الوزارة.

واشار حوحو الى انه وجه كتباً ومقالات عدة لوزارة الخارجية و للرؤساء الثلاثة (رئيس الجمهورية، رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب) لكن ما من إجابة او رد. و”لكن للاسف لا يريدون أن يسمعوا صرخة أي لبناني خوفاً من أن تكون الصرخة مدوية فتفتح الآذان وتسيل حينها الدماء وهذا ما لا نريده، لأن دم جميع المسؤولين غالي عنا” قال حوحو.

تحية للشباب المتمسك بوطنه

وللشباب لدى حوحو اهمية خاصة لذا هو يشد على يد كل شاب متمسك بوطنه خاصة في هذه الظروف الامنية الصعبة في لبنان التي لا يعرف نهايتها احد غير رب العالمين عز وجل. فالشباب وعلمهم ومالهم وعملهم هم السلاح الوحيد لوجود لبنان وبقائه.

وقال:  “نحن نسعى جاهدين لايجاد فرص عمل لاي لبناني يرغب بالمجيء إلى دولة الكويت سواء في شركاتنا أو اي شركة لبنانية اخرى أو كويتية تربطنا بها علاقة صداقة طيبة، وطبعاً كلّ باختصاصه. كما لدينا اجندة خاصة لهم من بين مجموعة افكار واجندات كثيرة للعمل بها على الارض، ولكن، للأسف كل ذلك ينعكس لأمور سياسية أو طائفية تظهر في بعض الفعاليات الموجودة على أرض الواقع في الكويت.

التوسع في الاعمال

وفيما يخص الاعمال في دولة الكويت والتطورات الجديدة قال حوحو: على صعيد الأعمال هناك بعض التوسعات في مجال العقارات العالمية والإقليمية في حدود الأوضاع التي تسمح بالعمل بها. وهناك أيضاَ أمور أخرى على صعيد الاتصالات والعمل في مجال التكنولوجيا وعلى أمل أن تتغير بعض المعطيات لكي نستطيع أن نحقق بعض من أهدافنا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى