الطائر المغتربالملحق

إطلاق تكتل “الطلاب اللبنانيين المغتربين”

الطائر – لبنان:

أعلن طلاب لبنانيون في بلاد الاغتراب، عن إطلاق تكتل “الطلاب اللبنانيين المغتربين”، مشددين في بيان، على “أننا الطلاب اللبنانيون في بلاد الإغتراب، التقينا على أساس انتمائنا لهذا الوطن، وقمنا بإطلاق “تكتل الطلاب اللبنانيين المغتربين”، ليضم كل طلاب لبنان، الذين تركوا أرض الوطن، لمتابعة دراساتهم في الخارج، بهدف استثمار طاقاتنا في سبيل خدمة الوطن والعناية بشؤون وقضايا الطلاب المغتربين”.

أضاف البيان: “لم نترك الوطن إلا سعيا وراء أحلامنا بالعودة إليه يوما، فمستقبلنا فيه يقع على عاتقنا، كوننا مؤمنين بقدرتنا على النهوض به، وبدورنا الريادي في تحريره من التبعية السياسية والاقتصادية. ها نحن اليوم نناضل، جنبا إلى جنب، مع زملائنا في أرض الوطن، لانتزاع حقوقنا من سلطة أهملت طاقات شبابها وكانت السبب في تهجيرهم إلى الخارج. إننا اليوم نواجه هذه السلطة من بلاد الاغتراب، وكلنا ثقة بأننا سنعود قريبا لنقوم بدورنا في نهضة لبناننا، لأننا لن نسمح بأن تهجر أدمغة شبابه ويخسر طاقات أبنائه، فتلك الطاقات لن تثمر، ما دامت هذه السلطة تفرض وتسعى، دوما، إلى الإبقاء على نظام التبعية السياسية والاقتصادية، والنظام الريعي الذي أوصل لبنان إلى ما هو فيه من دمار على كل الأصعدة. فلطالما أرست السلطة السياسية في لبنان أسس الزبائنية والتبعية والزعامة الطائفية، وأدخلت لبنان في حروب نرفض، قطعا، أن نعود إليها”.

تابع: “لقد آن الأوان لنقول كلمتنا، وآن الأوان لنعيد ترتيب أولوياتنا. إن نضالنا اليوم بات يتخطى حدود الوطن، فنحن، ومن مختلف بقاع الأرض، متحدون لتحقيق هدف واحد، وهو بناء دولة مدنية، قادرة على الاعتراف بحقوق مواطنيها، وحمايتهم ورعايتهم أينما كانوا، خاصة في أوقات الأزمات. لن تقوم دولتنا المدنية المنتجة إلا بالإنتاج العلمي، وبدعم القطاع التعليمي، ولا سيما التعليم الرسمي، وبالعمل على استصدار قانون وطني للبحث العلمي، تعمل بموجبه مراكز الأبحاث، وينظم إنتاج البحث العلمي، بما يتناسب مع مصلحة الدولة والمجتمع”.

وختم: “إن آمالنا في هذا الوطن لن تتحقق، إلا ببناء منظومة جديدة تقوم على تأسيس بنية تحتية لاقتصاد منتج، يرتكز إلى دعم القطاعات المنتجة في البلاد، من زراعة وصناعة، ويخلق فرص عمل جديدة للشباب الذين اختاروا العودة من بلاد الاغتراب وتوظيف طاقاتهم وكفاءاتهم للنهوض بالوطن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى