الطائر المغتربالملحق

باسيل يعلن عن مؤتمر الطاقة الاغترابية في 4و5و6 ايار المقبل

lde-2017

الطائر – لبنان:

اعتبر وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ان مؤتمر الطاقة الاغترابية ينعقد في وقت يُصدرلبنان  قانون جديد للانتخابات، ونحن معنيون بأن نقول للمنتشرين اننا نفكر بهم من خلال القانون، وليس فقط من خلال دعوتهم  لحضور مؤتمرات ليستثمروا ويستعيدوا الجنسية، أوليتواصلوا  مع بعضهم، او ليقدموا فرص استثمار داخل او خارج لبنان، بل من حقهم ان يعرفوا اننا ننظر اليهم أيضا من خلال اعطائهم حقوقهم السياسية وأن يكون لديهم فرصة حقيقية للمشاركة في الانتخابات وهذا يكون عن طريق القانون الذي سيصدر .

كلام الوزير باسيل جاء خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم في الوزارة للإعلان عن برنامج” مؤتمر الطاقة الإغترابية” الذي سينعقد من الرابع حتى السادس من شهر أيار المقبل في البيال في بيروت.

حضر المؤتمر وزير الإقتصاد والتجارة رائد خوري، العميد الياس خوري ممثلا وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق ، الوزيران السابقان الياس بو صعب ونقولا الصحناوي، رئيس غرفة التجارة في بيروت وجبل لبنان محمد شقير، رئيس الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز شارل عربيد، المديرة العامة للمؤسسة المارونية للانتشار هيام بستاني، الأمين العام بالوكالة لوزارة الخارجية والمغتربين السفير شربل وهبي، والمدير العام للمغتربين هيثم جمعة ،ورؤساء المديريات في الوزارة  وعدد من الشخصيات الاجتماعية والاقتصادية والاعلامية ورعاة المؤتمر.

في بداية المؤتمر قال الوزير باسيل:

المؤتمر هذه السنة  سيكون برعاية وحضور رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تحت عنوان “طريق العودة الى لبنان”  العودة  سواء كانت دائمة او جزئية،وهي  عودة الترابط والتواصل مع لبنان، لاسيما بعد ان كنا قد أقمنا السنة الماضية ثلاثة مؤتمرات إقليمية، والسنة المقبلة نطمح بل نهدف  لعقد  6 مؤتمرات اقليمية، في اميركا الشمالية اوروبا وافريقيا واستراليا وسيكون لنا مؤتمر في دبي.

تابع: الوزارة تقوم بهذه المؤتمرات سواء كانت في لبنان او في الخارج من دون أي تكلفة مباشرة على الدولة اللبنانية بل يتكفل بها  المنتشرون والشركات الراعية للمؤتمر خاصة واننا بدأنا بعقد هذا المؤتمر في العام 2014  يوم تسلمنا مهامنا في وزارة الخارجية بمشاركة جوالي 500مغترب ومقيم ،في السنة الثانية تخطينا  الالف مشارك فيما وصل العدد في العام 2016 الى ألفي مشارك من داخل وخارج  لبنان. ونتوقع  ان يكون لدينا هذه السنة  1637 مشارك من الخارج، والعدد يتزايد يوميا ما بين خمسين الى مئة مشارك،  وقد مددت مهلة التسجيل ثلاث مرات  متتالية  فنحن لا يمكننا الاعتذار من اي مشارك رغم محدودية المقاعد والاماكن .حتى الساعة لدينا مشاركون من 95 بلدا و قد نصل الى المئة ما يثبت لنا ان التواصل والترابط اللبناني المنتشر مع اللبناني المقيم يتزايد.

أضاف:  اهداف المؤتمر واضحة، ابرزها الاحتفال بنجاحات اللبنانيين في الخارج وإلقاء الضوء عليها وهذا مدعاة فخر لنا، وتعزيز التراث اللبناني من خلال الحفاظ على الثقافة اللبنانية ونشرها وتعزيز الروابط بين المقيمين والمنتشرين .

تابع : تستمر أعمال المؤتمر لثلاثة ايام، وبعد القاء الكلمات في  جلسة الافتتاح الرسمية نبدأ بمحور مهم جدا ألا وهو محور استعادة الجنسية ، وهذه السنة ينعقد المؤتمر وقانون استعادة الجنسية اصبح قيد التطبيق والمعاملات قد بدأت.

اما المحور الثاني فسيناقش  نجاحات الاغتراب اللبناني في مجال السياسة ،ما يسمح لنا بالاستفادة من وجودهم ومن نشر النموذج اللبناني  والرسالة اللبنانية في العالم.  أما محور الجلسة الثالثة من المؤتمرسيتناول دور الاعلام في تعزيز  التواصل بين اللبنانيين بمشاركة مغتربين  لبنانيين  يعملون في مؤسسات اعلامية في دول العالم .وهم سندنا الاساسي لنتمكن من ايصال رسالتنا للانتشار اللبناني.

ويختتم اليوم الاول للمؤتمر بحفل عشاء في فندق الحبتور.

وقال الوزير باسيل:” يتضمن اليوم الثاني من المؤتمر حلقات حوار تتناول عدة مواضيع اولها الاقتصاد والانتشار  بهدف ايجاد لوبي لبناني وتوسيع القدرات الاقتصادية للبنانيين، كما سيتم البحث في العمل المصرفي والانظمة المصرفية التي تخلق بيئة استثمارية حاضنة للمصارف خاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات.

الى جانب جلسة حوار تحت عنوان (اشتري لبناني) والذي نتلمس فوائده الكبيرة والمفيدة سنة بعد اخرى.

المحور الرابع سيكون عن الطب في خدمة الانسانية،  فنحن لدينا شبكة اطباء لبنانيون منتشرون في كل انحاء العالم وسنبحث في امكانية تأمين مساعدات للمرضى اللبنانيين من خلال هذه الشبكة.

الموضوع الخامس الذي سيبحثه المؤتمر  هو الطاقات الذهنية والتوازن بين هجرة الادمغة من لبنان  وابداعات الادمغة المقيمة فيه.اما  الجلسة السادسة فستتطرق الى موضوع الثورة الرابعة والتكنولوجيا الرقمية والمعرفية وكيفية خلق المبادرات اللازمة للاستفادة منها، على ان يُختتم اليوم الثاني من المؤتمر بحفل موسيقي  في كازينو لبنان يحييه لبنانيون مغتربون.

أما اليوم الثالث من المؤتمر فيتوج أعماله بلقاء مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يليه افتتاح  أربعة بيوت إغترابية في منطقة البترون

هي: البيت اللبناني – الاميركي ،

البيت اللبناني – الإماراتي

البيت اللبناني – الكندي

البيت اللبناني- البرازيلي

وإطلاق العمل بالبيت اللبناني- المكسيكي والبيت اللبناني – الإفريقي الذي سيُشيد منه بيتان، إضافة الى الغداء البلدي السنوي للمؤتمر.

اما يوم الاحد ، فهو نهار إختياري لمن يرغب بزرع الارزة اللبنانية في مشروع غابة المغترب اللبناني الذي سنطوره هذا العام . وما يميز المؤتمر المشاركة المضاعفة عن السنة الماضية وانضمام عشرة فنادق محلية لبنانية ومساهمتها في استضافة اللبنانيين  والحضور الرسمي الواسع لشخصيات رسمية  لبنانية من جميع انحاء العالم  تشارك في المؤتمر بصفتها الرسمية واللبنانية من شيوخ ووزراء ونواب ومحافظون. ويشارك حوالي  السبعين شخصية رسمية من كل دول العالم، و 65 شخصية اعلامية اغترابية من مؤسسات اعلامية كبيرة في العالم، وكذلك 50 شخصية فنية اغترابية وحوالي 130 شخصية اغترابية تعمل في مجال الطب، و 60 شخصية من عالم المصارف والمال، و50 شخصية في القطاع الاكاديمي، وخمسين شخصية في القطاع التكنولوجي وعدد كبير من رجال الاعمال.

وسنقوم هذه السنة بعرض ومتابعة  المشاريع التي كانت  أطلقتها وزارة الخارجية، كما ان الموقع الالكتروني للوزارة سيسمح للمشاركين بعقد  الاجتماعات واللقاءات. وخصصنا مكانا لعقد الاجتماعات وتم تحميل برنامج خاص لمتابعة اخبار المؤتمر عبر الهاتف وقاعة  خاصة للاعلام .

أضاف وزير الخارجية: أود ان اقول انه  في خضم كل ما يحصل في لبنان وما يحيط بنا نعتبر ان ما يميز هذا  المؤتمر بشكل اساسي هي التحديات المطروحة على الدولة اللبنانية بمؤسساتها الرسمية  ومدى قدرتها  لمواكبة الاندفاعة اللبنانية الاغترابية باتجاه لبنان. إن تضاعف عدد المشاركين سنة بعد اخرى يحملنا مسؤولية باتجاههم لانهم يؤمنون بلبنان وبما نعمله لهم، ويلمسون مدى الاستقبال المرحب من الناس والربح على المستوى الانساني والاقتصادي عن طريق توسيع شبكة الترابط. ولكن هذه السنة ينعقد المؤتمر في وقت  يُصدرلبنان  قانونا جديدا للانتخابات، ونحن معنيون لان نقول للمنتشرين اننا نفكر بهم من خلال القانون وليس فقط لحضورهم المؤتمرات  كي يستثمروا أويستعيدوا الجنسية، بل من حقهم ان يعرفوا اننا ننظر اليهم من خلال اعطائهم حقوقهم السياسية بان يكون لديهم فرصة حقيقية للمشاركة في الانتخابات لا ان تكون مشاركتهم شكلية او صورية. وهذا يكون عن طريق القانون الذي سيصدر ليكون لديهم تمثيل مباشر، وهي مناسبة لنطالب الدولة اللبنانية بتمثيل المنتشرين في العالم من خلال تخصيص  مقاعد محددة لهم، وقد طرحنا فكرة ستة نواب من اصل   128 فكلنا نعرف أن هناك مقاعد استحدثت بعد الطائف وليس لديها تمثيل حقيقي وهي  تمثل مكونات لا وجود فعلي لها وهذا بالتساوي بين المسلمين والمسيحيين والطوائف. ويمكننا ان نخصص 6 مقاعد ونوزعها على القارات الست في العالم من اميركا الشمالية الى اميركا الجنوبية  الى اوروبا وافريقيا واستراليا  وآسيا  وبذلك نكون  قد بدأنا من خلال ستة نواب بتمثيل المغتربين في إشارة لرغبتنا باشراك اللبنانيين المنتشرين.

النقطة الثالثة هي التحدي على الدولة اللبنانية في موضوع استعادة الجنسية وقد اعطي اللبنانيون الاشارة لمن يرغب باستعادة جنسيته ونحن بدانا لاول مرة من خلال تطبيق هذا القانون بالموافقة على بعض الملفات التي اصبحت امام اللجنة التي من المفترض ان تبدأ باعطاء الموافقات ومنح الجنسية، وهذا مهم لاننا نظهرلالفي  لبناني منتشر مدى الجدية في هذا الموضوع  ونعتبرهم رسل الجنسية اللبنانية في العالم. سنة بعد اخرى نثبت ان هذا المشروع هو حقيقة وليس حلما وبذلك نكون نحافظ على جنسيتنا وهويتنا ووطننا .

في الختام اود ان اشكر كل من ساهم في حصول هذا المؤتمر وانجاحه بدءا من راعي المؤتمر فخامة رئيس الجمهورية الى الوزراء الذين يشاركون معنا  عبر وزاراتهم واداراتهم ، ونشكر كل رعاة المؤتمر والشخصيات من مختلف القطاعات الاغترابية، والشكر الخاص  لكازينو لبنان ولشركة سوليدير وكذلك شركة طيران الشرق الاوسط ولمشروع التحريج في لبنان. كما أتوجه الى وزارة الخارجية بشخص امينها العام  بالوكالة والمدير العام للمغتربين هيثم جمعة والديبلوماسيين وكل من ساهم في المؤتمر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى