الطائر الدوليالملحق

زاسبيكين احتفل بالعيد الوطني لروسيا الاتحادية واكد على تطوير التعاون التجاري والاقتصادي والثقافي بين البلدين

الطائر – لبنان

اقام السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبيكين، حفل استقبال لمناسبة العيد الوطني لروسيا الاتحادية، في فندق كورال بيتش، حضره: ممثل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري النائب علي بزي، ممثل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وزير الشباب والرياضة عبدالمطلب حناوي، وزير العمل سجعان قزي ممثلا رئيس حزب الكتائب الرئيس امين الجميل، الرئيس حسين الحسيني، وزير الاعلام رمزي جريج، ممثل الرئيس سعد الحريري النائب جمال الجراح، سفيرة الاتحاد الاوروبي في لبنان انجلينا ايخهورست، سفير المملكة العربية السعودية علي عواض عسيري، السفير الفلسطيني اشرف دبور، سفير دولة الامارات العربية المتحدة محمد سعيد الشامي، السفير السوري علي عبدالكريم علي، السفير البابوي غبريال كاتشيا، سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد فتعلي، سفير الصين جيانغ جيانغ، النائبان مروان فارس وروبير غانم، ممثل وزير الدفاع سمير مقبل وقائد الجيش جان قهوجي العميد الركن نزيه الحداري على رأس وفد، نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي والوزراء والنواب السابقون عبد الرحيم مراد، فارس بويز، كريم بقرادوني، طلال الساحلي، وفيصل الداوود، رئيس حزب القوات اللبنانية ممثلا بمستشاره وهبي قاطيشا، رئيس حزب الحوار المهندس فؤاد مخزومي، مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي متروبوليت بيروت للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، وفد من بطريركية الارمن الارثوذكس ضم المطران نوراير اشكيان والاب غيونت بنتزيان، وحشد من الشخصيات السياسية والثقافية والاقتصادية والاعلامية .

كما حضر الحفل حشد كبير من الممثلين عن الاجهزة الامنية والقيادات الحزبية والنقابية والاجتماعية والاعلامية وعدد كبير من اركان سفارة روسيا الاتحادية والجالية الروسية في لبنان.

زاسبيكين
بعد النشيدين الوطنيين اللبناني وروسيا الاتحادية القى السفير زاسبيكين كلمة قال فيها: “أود أن أرحب بكم من صميم قلبي في هذه الحفلة الرسمية بمناسبة العيد الوطني-يوم روسيا. إن حضوركم هنا دلالة على التعاطف والاحترام المتبادل ومشاعر الود والصداقة.

اليوم تمر روسيا بمرحلة حساسة وتؤدي الأجواء الدولية التي تشكلت خلال العام الماضي الى تفعيل برامج تطوير الانتاج الصناعي والزراعي وكل هذا ينعكس إيجابيا على حالة المجتمع. ونشهد النمو الأخلاقي وقد وفرت بلادنا تطورا ديمقراطيا وحرية للتعبير.

وأكدت الاحتفالات في أيار الماضي بمناسبة الذكرى ال70 لانتصار الاتحاد السوفياتي في الحرب الوطنية العظمى تلاحما غير مسبوق للشعب الروسي ووفاءه للقيم التقليدية.

وتعتمد السياسة الخارجية الروسية على مبادىء استقلالية وانفتاح وصراحة وتعددية الاتجاهات وتعامل مع أوسع دائرة الدول على أساس المساواة. ونسعى الى تحقيق العدالة ونرفض إزدواجية المعايير.

فاليوم من المهم جدا التغلب على عراقيل تقع في وجه عملية تشكيل نظام التعددية في العالم. ونطرح أجندة دولية بناءة بهدف حلحلة القضايا الاقليمية والعالمية من خلال التعامل على أساس القانون الدولي وبالدور التنسيقي المركزي للأمم المتحدة.

وخلال العام الماضي أنجزت روسيا وشركاؤها انجازات كبيرة في تطوير التعاون في إطار الاتحاد الاقتصادي الاوراسي والبريكس ومنظمة شانغهاي التي تعتبر منظمات دولية فعالة من نوع جديد.

تدعو روسيا بحزم الى إيجاد الحلول السلمية للنزاعات القائمة من خلال الحوار الوطني. أصبحت أفكار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جوهر اتفاقات مينسك-2 تتكون أساسا لحل النزاع في أوكرانيا. كما وعندما ضعفت الجهود الدولية للتسوية السياسية في سوريا بادرت روسيا بعقد لقاءين تشاورين في موسكو أعطيا دافعا ملموسا لاستئناف التحرك نحو جنيف-3.

الأصدقاء اللبنانيون، أؤكد تمسك روسيا باستقلال لبنان ووحدة وسلامة أراضيه ودعم الاستقرار والأمن فيه ونقف تضامنا مع الشعب اللبناني ونقدر عاليا الاجراءات المتخذة في مجال مواجهة الخطر الارهابي. في إطار المجموعة الدولية لدعم لبنان ندعو الى حل المشاكل الداخلية بأسرع وقت ممكن وخاصة انتخاب رئيس الدولة.

ونعتقد أنه لدى روسيا ولبنان أفق واسعة لتطوير التعاون التجاري والاقتصادي والعلاقات في مجالات الثقافة والتعليم. وسنواصل عملنا لتحقيق مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة والسدود وغيرها.

وتؤكد روسيا أهمية مواجهة محاولات إشعال الفتنة على أساس الأفكار المتطرفة سواء كانت نازية جديدة أو تكفيرية. وعلى الصعيدين الدولي والاقليمي من المطلوب استعادة توازن القوى والمصالح والتخلي عن الرغبة في الهيمنة. ويجب الحفاظ على الصلة بغض النظر عن خلافات. ونعتبر من الأولوية توحيد الجهود لمكافحة الارهاب. فاقترحنا إجراء مناقشة شاملة لهذه القضية في الأمم المتحدة. ونريد الوضوح والنزاهة والشفافية والمسؤولية في هذا المجال. ويجب العودة بالجدية الى تسوية النزاع العربي الاسرائيلي وحل القضية الفلسطينية المركزية. وهذا سيؤثر إيجابيا على الوضع الاقليمي والدولي”.

مصدر الخبر: الوكالة الوطنية للاعلام 

تصوير: محمد درويش 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى