الطائر الدوليالملحق

بريطانيا تتعهد بتقديم دعم جديد للبنان

DFID minister

الطائر – بيروت:

التقى وزير التنمية البريطانية ديسموند سواين وزير التربية والتعليم العالي الياس بوصعب واعلن أن بريطانيا ستترأس اجتماعا رفيع المستوى حول التعليم خلال اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة هذا الشهر في اطار مبادرة ” لا لضياع جيل”. وستتولى كل من الولايات المتحدة الاميركية والاتحاد الاوروبي ومنظمة اليونيسف الرئاسة المشتركة لهذا الاجتماع الى جانب بريطانيا.

وفي اعقاب اجتماعه مع ممثلي الدول المانحة، عقد الوزير سواين والوزير بوصعب مؤتمرا صحافيا مشتركا في مقر وزارة التربية والتعليم العالي حضره ايضا السفير البريطاني في لبنان طوم فليتشر.

دعا الوزير سواين في كلمته الجهات المانحة الدولية قبيل انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة الى تقديم التزامات فعلية لضمان عدم ضياع جيل كامل من الاطفال في لبنان. كما وأشاد بجهود وزير التربية الياس بو صعب الذي يترأس خطة الوزارة الهادفة الى تأمين الحق في التعليم لجميع الأولاد في لبنان.

وصرح قائلا:”لا تزال المملكة المتحدة الرائدة في دعم التعليم، مانحة عشرات الآلاف من الطلاب فرصة وأمل في المستقبل. لقد قدمت بريطانيا حتى اليوم دعما لقطاع التعليم في لبنان بلغ 17.4 مليون جنيه. سنعلن خلال الجمعية العامة للامم المتحدة عن دعم بريطاني نوعي جديد لقطاع التعليم في لبنان استجابة لخطة وزارة التربية لتعليم جميع الاولاد في لبنان. وندعو الجهات المانحة الاخرى لتحذو حذونا وتحمل معها الى نيويورك تعهدات جديدة للبنان. ان الاسرة الدولية على قناعة بأن النجاح في جذب تعهدات جديدة خلال اجتماع الجمعية العامة أمر ضروري وحيوي لتجنب ضياع جيل كامل من الاولاد في لبنان.

نحن ملتزمون بألا يبقى طفل في لبنان من دون تعليم. ان بريطانيا تقدم مساعدات انسانية الى جانب مساعدات تنموية طويلة الأمد لدعم المجتمعات اللبنانية المضيفة واللاجئين على حد سواء. لقد قدمنا حتى الآن أكثر من 250 مليون جنيه استرليني منذ بداية الأزمة السورية وسنواصل دعمنا للبنان وللشعب اللبناني”.

وفي كلمته شكر الوزير بو صعب المملكة المتحدة على اهتمامها في لبنان وعلى التعاون المستمر الذي بدأ قبل الأزمة السورية داعيا المجتمع الدولي الى مساعدة لبنان لإنجاح خطة الوزارة الهادفة الى تأمين الحق في التعليم لجميع الأولاد، بما فيهم اللاجئين السوريين والفلسطنيين وجنسيات أخرى على جميع الأراضي اللبنانية. كما وشكر الدول المانحة والمنظمات الدولية التي تساعد في حل أزمة تعليم النازحين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى