الطائر – لبنان:
مع إنتهاء فصل الصيف رسميًا، وإقتراب الأشهر الباردة، حان الوقت للبدء في إعتماد أسلوب حياة صحي ومتناغم لتزويدنا بالطاقة خلال الأشهر الأكثر إنشغالًا في السنة.
على الرغم من متاعب يوم العمل، وجلبة الاجتماعات، مناسبات الأطفال، وإصطحاب الأولاد من المدرسة والمواصلات المرورية المتعبة، هناك دائمًا واحة من الهدوء العائلي، والتي تتمثل بالعشاء الأسري الذي كان وما زال مهمّاً في يومنا هذا. هو مناسبة للإسترخاء والراحة ورواية القصص اليومية المتنوعة، مثلاً لماذا وجب على رامي الحضور أمام مدير المدرسة، ومدى نجاح لارا في اختبار الرياضيات، وما إلى ذلك.
مما لا شك فيه ان وجبة العشاء هي وجبة مهمة. ولكن بالنسبة للأسر العاملة، لا يمكنها أن تحتل دائمًا مساحة زمنية كبيرة حيث يتم قضاء ساعات في تحضيرها. وبفضل عجائب التكنولوجيا الحديثة وإضافات المطبخ المعاصر، يمكن الآن التمتع بنفس التجربة الغنية في وقت قليل. وهنا تبرز أهمية منتجات “إل جي” المبتكرة والمعزّزة بالذكاء الاصطناعي.
يوفر التصميم البديهي النتائج المطلوبة في سرعة زمنية مميزة – مما يعني توفر المزيد من الوقت لتمضيته مع العائلة. وبينما نقدر جميعًا تلك الصورة للجدة وهي تقوم بتقشير الثوم بإتقان في زاوية المطبخ التقليدي، يلجأ المطبخ اللبناني الحديث إلى طريقة أكثر ملاءمة وكفاءة للقيام بذلك. وفي حين كان المطبخ التقليدي في كثير من الأحيان غرفة منفصلة عن صخب الحياة، فإن المطبخ الذكي يقرّب الناس من خلال جعل تناول الطعام والعيش والطهي جزءًا سلسًا من التآلف العائلي.
ودائمًا هو الطهي الذي يستغرق وقتا طويلًا، بالإضافة إلى تنظيف الأطباق والأواني بعد وجبة الطعام. لكن مع تطبيق التكنولوجيا المعاصرة – كما هو الحال مع الفرن بميزة سهولة التنظيف من “إل جي” (LG EasyClean Oven) الذي يقوم تلقائيًا بتحديث غسالة أطباق LG QuadWash حول كيفية وجوب تنظيف الأطباق – يجعل الحياة خالية من الإجهاد، والتواجد معًا أكثر استرخاءً وراحة. وهذه التقنية تتحلى بالكثير من المواصفات مثل سهولة الوصول إليها وتوجهها للمستهلك ويُسر استخدامها.
وبعد يوم حافل من الركض والإرهاق، كل ما تحتاجه موجود في ثلاجة “إل جي” مع تقنية الأبواب الداخلية والتبريد الذكي الفائق. ليست هناك حاجة إلى الانتظار في الصف في المتجر المحلي، لأن الفواكه والخضروات تستمر لفترة أطول في خزائن خاصة مع تحكم أوتوماتيكي بدرجة الحرارة. وسواء كان ذلك كأسًا من شرابك الفوار المفضل البارد، أو كوبًا من من عصير الفاكهة أو الخضار الصحي الطازج الذي حضرّته قبلًا ووضعته على الرف العلوي للإستمتاع به لاحقًا، يبقى كل شيء محتفظًا بطعمه ونكهته وتركيبته الأصلية الممتازة.
إن استخدام الكهرباء، قدر المستطاع ودون حسبان، ليس خيارًا لمعظم الناس. ولحسن الحظ، فكرت شركة ” إل جي” في هذا الأمر، ولذا يعمل التصميم الذكي للثلاجة ذات الأبواب الداخلية على تقليل الأثر البيئي للثلاجة. وبالتالي فإن تخصيص مبلغ اقل على فواتير الطاقة يترك المجال للأشياء الأجمل التي نود القيام بها في الحياة.
سيكون من الخطأ الاعتقاد بأنه ليس لدى شركة ” إل جي” ما تقدمه للأشخاص الذين يعيشون بمفردهم. ويعتبر المزيج القوي من الجوع والتعب والإنهاك أكبر محفز لخيارات تناول الطعام غير الصحية والحافز لقرارات إرتجالية لنهم الطعام. بضعة أشهر من هذا الطعام، ويبدأ الوزن في الصعود، ومن ثم بضع سنوات، وتحل السمنة. لا أحد يرغب يعود إلى منزله في الساعة السابعة مساءً بعد يوم عمل طويل والبدء بتقشير الخضار وتحضير الطعام. ولكن عندما يقوم مطبخ “إل جي” بالعمل نيابة عنك، ويساعدك على تخزين بقايا الطعام لتناول وجبة خفيفة في اليوم التالي، فإن تناول الطعام الصحي والأفضل لا يعود عملًا رتيبًا.
من ناحيته، يرى مدير عام شركة “إل جي إلكترونيكس” في المشرق العربي، هونغ جو جون، الأمر على النحو التالي: “تعمل شركة “إل جي” باستمرار على تقديم المنتجات الأكثر إبتكارًا إلى المستهلك من خلال الأخذ في الاعتبار الحاجة القصوى للحفاظ على نمط حياة عصري حيث يصبح الوقت عاملاً أساسيًا لكل أسرة. تم تصميم مجموعة “إل جي” الشاملة من الحلول المنازل الذكية لتعمل بتعاون وثيق مع بعضها البعض، ومع منتجات LG ThinQ، سيكون المطبخ المكان المثالي لبدء الثورة الذكية في أسواقنا المحليّة”.
يتمحور المستقبل حول التكنولوجيا الذكية البارعة، ولكنه أيضًا حول ما هو أكثر من ذلك؛ فهو يتعلق بالتآزر، والوقت الذي نمضيه مع من نحب، واللحظات الثمينة معهم، أمّا المهام الدنيوية التي تستغرق وقتًا طويلاً، فيتم تفويضها إلى الذكاء الاصطناعي حتى يتمكن الناس من التركيز على أشياء أكثر فائدة.
المستقبل يبشر بالخير. وبفضل أجهزة LG ThinQ، أصبح المستقبل أقرب إلينا بكثير، فأصبح بامكان الجدة أن تستمتع باللعب مع حفيدها الصغير بدلاً من قضاء ساعات في تقشير حبات الثوم.
