الطائر – لبنان:
اطلقت رئيسة لجنة #مهرجانات_بعلبك_الدولية #نايلة_دو_فريج مهرجانات بعلبك الدولية، في مؤتمر عقد في القاعة الزجاجية في #وزارة_السياحة، في حضور وزيري السياحة اواديس كيدانيان والثقافة #غطاس_خوري، النائب عاصم قانصو، الوزير السابق بسام مرتضى، نائب رئيس مؤسسة الوليد الانسانية عبد السلام ماريني ممثلا الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر والمدير العام لوزارة السياحة #ندى_سردوك.
دو فريج
وقالت دو فريج: “كما جرت العادة نلتقي كل سنة في #الربيع لنعلن عن مهرجان الصيف في حضور وزيري السياحة والثقافة اللذين يلعبان دورا أساسيا في مهرجاننا. هنا نحيي حضور الوزير اواديس كيدانيان والوزير غطاس خوري ومديرة وزارة السياحة ندى سردوك”.
اضافت: “هذه السنة مختلفة عن السنة السابقة لانه أصبح لدينا رئيس شرف جديد. منذ تأسيس المهرجان جرى العرف أن يكون رئيس الجمهورية رئيس شرف لمهرجاننا، ونحن نشكر فخامة الرئيس الجنرال ميشال عون على الدعم الذي عبر عنه عند زيارة لجنة المهرجانات لقصر الرئاسة”.
وتابعت: “نحن محاطون ايضا بشركائنا المخلصين الذين نشكرهم بحرارة: الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده ومؤسسة الوليد بن طلال الانسانية، أقدم شريك للمهرجان وذلك منذ 12 سنة، والسيدة ليلى ترافقنا بقناعة لان بعلبك ومنطقتها ومهرجانها في قلبها.
– مصرف SGBL الذي يدعمنا منذ ثلاث سنوات بسخاء مميز، شركة Libano Suisse التي تتكفل بكل تأميناتنا. وبدون سندهم المعنوي والمالي لما تمكنا من تمويل مهرجان بمثل هذه النوعية”.
وقالت: “قبل أن أعرض عليكم برنامج المهرجان، أود أن أشكر وزارة الداخلية والقوى الامنية من جيش وقوى الامن الداخلي على عملهم الفعال، كما أشكر خصوصا محافظ بعلبك-الهرمل الاستاذ بشير خضر الحاضر بيننا والقريب دائما منا. وكم تطورت الامور إيجابيا منذ تعيينه!”.
اضافت: “رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس هو ايضا الى جانبنا ويقوم بتأمين التواصل بين المهرجان ومدينة بعلبك. هنا أؤكد بأن تعاوننا كان بناء”.
وذكرت أنه “في السنة الماضية وبفضل برنامجنا الغني اللائق بعيدنا الستين وبفضل الظروف الامنية الجيدة، عرف مهرجاننا نجاحا مميزا جذب أكثر من عشرين ألف مشاهد إلى بعلبك، وقد كوفئت جهودنا بتكريم قدمته لنا وزارة الاقتصاد مشكورة. والامر الذي يتوجه مباشرة الى القلب هو إعتراف المجتمع المدني البعلبكي الذي عبر عنه بواسطة وسائل التواصل الاجتماعية وغيرها وبواسطة تكريم لجنتي من قبل الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب التي يديرها السيد رامي اللقيس”.
برنامج المهرجان
بعدها، عرضت دو فريج برنامج موسم 2017 مشيرة الى ان افتتاح المهرجان في 7 و 9 تموز سيكون بعرض ضخم لبناني مفعم بالالوان من رقص وغناء حي، وسيكون “عيد الليالي اللبنانية”، عيد الشباب.
وقالت: “وبعد مرور 60 سنة على إنشاء الليالي اللبنانية سنة 1957 في بعلبك، سنستعيد إحياء بعض هذه الاغاني المشهورة مع إعطاء الفرصة للمغنيين الشباب المعروفين ليقدموا إنجازاتهم الخاصة، وسنمرر الشعلة للجيل الشاب الصاعد. المؤدون هم: الفنان ذو الصوت الرائع، محبوب الجماهير، رامي عياش الملقب بأمير الليل. منذ تأديته هذا الدور في مسلسل تلفزيوني، والمغنيتان الشابتان الموهوبتان ألين لحود وبريجيت ياغي. الاخراج من إمضاء Gerard Avedissian والرقص من تصميم سامي خوري والاوركسترا بقيادة إيلي العليا.
– في 15 تموز، المغنية الافريقية Angelique Kidjo التي تعتبر أكبر فنانة أفريقية باهرة ستؤدي أغاني Celia Cruz, Miriam Makeba, Nina Simone، إنه تقدير للفنانات المناضلات.
– في 22 تموز عازف البوق المشهور، الفرنسي – اللبناني إبراهيم معلوف الذي نحبه جميعا والذي حصد جوائز قيمة منها Victoires de la Musique ، Cesars مع تكريم خاص لعرضه الاخير Red and Black light.
واشارت الى انه سيخصص لبعلبك حفل موسيقي رائع يتوافق مع المكان والجمهور اللبناني.
– في 30 تموز يأتي دور الثلاثي Trio Wanderer أصحاب الثلاثين سنة من المهنية والشهرة وسيعزفون داخل معبد باخوس لعشاق الموسيقى الكلاسيكية.
-في 4 آب يطالعنا برنامج غنائي فني شرقي مع المغنية المشهورة المغربية-المصرية، سميرة سعيد التي ستعجب حتما جمهورا واسعا شغوفا بالموسيقى العربية الطربية والـ Pop العربي.
– في 15 آب يجري عرض موسيقى Rock Pop أجنبي تؤديه الفرقة الاميركية Toto فرقة مشهورة عالميا ولا تزال من أعظم الفرق في ميدانها.
واشارت الى ما ذكرته رئيسة مهرجانات بيت الدين نورا جنبلاط، في مؤتمرها الصحافي منذ أسبوعين، وقالت: “نعم، نريد أن نضم أصواتنا لنصرح بأن تدني منح الدولة وزيادة الضرائب الجديدة المفروضة على المهرجانات فيه إساءة على نوعية مهرجاناتنا وعلى سمعتها في الخارج وبالتالي على سمعة لبنان الثقافية”.
وتابعت: “في هذا المجال سأعرض عليكم بعض أرقام السنة الماضية مستندين الى أرقام شركة مبيعات التذاكرVirgin : ان عدد المهرجانات على الاقل قد تضاعف ولكن بالمقابل قد تدنت المبيعات ثلاثين بالمئة. فإذا أضفنا عليها الضرائب الجديدة ستصبح المهرجانات في خطر. لذا نريد ان نضاعف شكرنا لشركائنا الجالسين حول هذه الطاولة ونشكر أيضا داعمينا المخلصين وهم: شركة Touch، مؤسسة CMA CGM ، -بنك Audi ، دار الهندسة، فرنسبنك، بنك مصر ولبنان، ،Fidus ، بنك اللبناني الفرنسي، المعهد الثقافي الفرنسي”.
وشكرت وسائل الاعلام والاعلاميين لعملهم الفعال والمشاهدين الذين يبقون على إخلاصهم للرجوع الى بعلبك لحضور العروض والاستماع الى الحجارة تهتز على أنغام الموسيقى لانهم يعلمون بأن هذا الموقع المليء بالسحر والتاريخ هو إستثنائي”.
واشارت الى انه بالنسبة لبيع التذاكر سيكون هناك حسم 10% Early bird على شراء البطاقات لغاية 15 أيار في جميع فروع Virgin Ticketing .
خوري
ثم القى وزير الثقافة كلمة جاء فيها: “في هذا اليوم المتأزم سياسيا والمنفرج ثقافيا، نتطلع الى هياكل بعلبك لنقول اننا كشعب لبناني متحدون وصامدون من اجل القضاء على كل عوارض الاختلاف وتوحيد البلد والنهوض به، هذه الحكومة اثبتت استعادة ثقة اللبنانيين، ونحن في وزارة الثقافة علينا استعادة ثقة اللبنانيين بنهوضنا الثقافي وحضارتنا، وباننا لن نكون الا مع كل الحركات التي تؤدي الى ابراز وجه لبنان الثقافي والحضاري بالتعاون مع وزير السياحة الذي يدعم كل المهرجانات السياحية والثقافية”.
واضاف: “مهرجان بعلبك مميز لانه يتواجد في منطقة عزيزة علينا ولان هياكل بعلبك ترمز الى لبنان، وبالتالي نحن معنيون بالمستوى الثقافي الذي تمثله هذه المهرجانات التي تتمتع بقيمة فنية عظيمة، ولذلك نحن نشجع كل المهرجانات بأن تحذو حذو مهرجانات بعلبك”.
وأعلن “ان وفدا من وزارة الثقافة سوف يزور بعلبك في 22 نيسان من اجل اطلاق مبادرة حماية الامكنة الاثرية من الكوارث الطبيعية، وهو برنامج يتم بالتعاون مع الامم المتحدة. وتكمن اهميته بأننا نظهر الاهتمام بالمواقع الاثرية الموجودة في لبنان للحفاظ عليها، وقد تقدم لبنان خطوات جدية في هذا المجال”.
كيدانيان
من جهته، قال وزير السياحة: “ما قاله وزير الثقافة سليم، ويمكن افضل ما يقال اليوم. البلد خارج الصالة الزجاجية “قائم قاعد”، ويمكن من الافضل ان نبقى داخل هذه الصالة حيث كنا نلتقي يوميا تقريبا لاطلاق المهرجانات، لاننا نعطي نفحة امل اضافية وبسمة اضافية لاننا بحاجة الى هذا الوجه للبنان. نحن بحاجة الى المحبة والحياة والفرح مع كل الجدية التي تدار بها شؤون البلد من قبل جميع القيمين، من فخامة رئيس الجمهورية الى دولة رئيس المجلس النيابي ودولة رئيس الحكومة”.
اضاف: “أتمنى من خلال هذه المهرجانات، وخصوصا مهرجانات بعلبك التي هي القدوة لهذه المهرجانات وبعلبك كمكان سياحي وثقافي وتاريخي هو رمز للبنان، من هذا المنطلق اقول ان اطلاق المهرجانات عملية مهمة كثيرا لكي نتمكن من تحفيز الناس على الحضور، من الان وحتى بداية الصيف، بما ان هناك عددا كبيرا من المهرجانات من المفروض ان يتم التعريف عنها وعن برامجها ونشاطاتها”.
واكد “ان لهذه المهرجانات نكهة اضافية للسياحة في لبنان”، وقال: “اتوقع اننا ذاهبون الى موسم صيف واعد رغم السلبيات التي نلحظها هنا وهناك، وانني اؤمن كما اللبنانيين بأن نحقق موسم صيف مهم جدا، نؤمن بان الوقت اليوم هو للخروج من هذا الكابوس الذي يعيشه الناس منذ خمس سنوات، ولنقل كفى. وبالتالي مفروض ان نتجه بهذا البلد باتجاه آخر، وليس مسموحا ان نتقوقع في مشاكلنا الداخلية ونترك هذا البلد يحتضر يوما بعد يوم. نحن ملزمون بأن يعطى هذا البلد نفحة جديدة من الاوكسجين، لكي يعود الفرح اليه ويعود منارة الشرق ونضعه على خارطة السياحة العالمية ونعيد المجد له”.
ماريني
والقى الدكتور عبد السلام ماريني كلمة رئيسة مؤسسة الوليد بن طلال، فقال: “ان المؤسسة ستعيد تأهيل القاعة الزجاجية، لكي تكون في العام المقبل في حلة جديدة، كما اتفقنا مع وزارة السياحة”.
واضاف: “اعتذر عن غياب الوزيرة الصلح لدواع مرضية، نحن في المؤسسة ندعم مهرجانات بعلبك في المسيرة الطويلة منذ 12 سنة، فنحن شركاء اساسيون، ولعل هذه السنة نسترجع الماضي المجيد الحر المستقل بأصوات شبابية واعدة ترتفع ونحس بوجودها ويقظتها بعد سبات عميق”.
خضر
واعتبر المحافظ خضر “ان العام 2017 هو افضل من الاعوام السابقة، بعد ان رسخنا اقامة المهرجانات في بعلبك، وفي هذه المناسبة نوجه التحية الى الجيش وقوى الامن الداخلي على تأمين الدعم لهذه المهرجانات، واحب ان اقول انه تم توقيف اكثر من 40 مطلوبا في بعلبك الهرمل، ان الامن ليس موسميا، بل نطبقه يوميا لكي يعيش الاهالي بأمان”.
وقال: “من المؤكد ان هناك اجراءات استثنائية ستتخذ خلال اقامة المهرجانات، خصوصا وان رئيس الجمهورية سيفتتحها، كما جرت العادة. كما ان مجلس الوزراء سيعقد جلسة له في بعلبك ونتمنى ان تكون في 7 تموز المقبل”.
سوسيتيه جنرال
كما تحدثت ممثلة “سوسيتيه جنرال لبنان” جوانا بالوغلو، مشيرة الى “ان المصرف هو رائد في رعاية المبادرات الاجتماعية وانشاء الشركات مع المؤسسات الثقافية، ومؤكدة “دعم المصرف المستمر للفنون والثقافة في لبنان”.
