الطائر اللبنانيالملحق

جمعية مطوّري العقار ونقابة الوسطاء أطلقتا مبادرة “لبنان بخير” لإحياء الثقة بمستقبله وخلق حركة تفاؤل وموجة من الإيجابية

Redal

الطائر – لبنان: 

أعلنت جمعية مطوّري العقار في لبنان  (REDAL) ونقابة الوسطاء والإستشاريين العقاريين (REAL) اليوم الثلثاء أنها ستطلقان مع “مجموعة شويري” مبادرة وطنية بعنوان Look Forward – Lebanon is looking good (تطلعوا إلى المستقبل- لبنان بخير)، تهدف إلى إحياء الثقة بمستقبل لبنان وإقتصاده، وخلق “حركة تفاؤل وموجة من الإيجابية”، وأوضحتا أن بين محطات المبادرة، إضافة إلى “العشاء الكبير والمهم” ومعرض “دريم” العقاري في أيلول المقبل، وبث “الأخبار الإيجابية” عن لبنان، تنظيم جولة خارجية تسويقية Road Show، تشمل زيارات للجاليات اللبنانية في بلدان الإنتشار، لإطلاعها على فرص الإستثمار المتوافرة في لبنان، وتشجيعها على أن تكون “جزءاً من مستقبله”. وإذ شددتت على أن “ثمة أسعاراً وحسوماً  مثيرة جداً للاهتمام في قطاع العقارات اليوم، وهذا هو الوقت المناسب للشراء”، كشفتا عن “مساعي مع كل المعنيين لتوفير برامج تحفيزية للتملك في لبنان”.

وعقدت الجمعية والنقابة مؤتمراً صحافياً قبل ظهر اليوم الثلثاء في مطعم “ليزا” (الأشرفية)، تحدث خلاله رئيس REDAL نمير قرطاس، ونقيب الوسطاء مسعد فارس.

قرطاس

وقال قرطاس إن من اهم اهداف جمعية مطوري العقار في لبنان REDAL “المساهمة في جعل لبنان بلد التميّز”، مشيراً إلى أن المؤتمر الصحافي مخصص للإعلان عن أنشطة “تدعم هل الهدف”.

وأعلن عن إطلاق مبادرة بعنوان “لبنان بخير” Look Forward – Lebanon is looking good. واضاف: “هذا ليس شعاراً عاطفياً، ولا هو أغنية وطنية، بل هو عنوان للثقة بمستقبل لبنان، وهذه الثقة لم تأت من فراغ، بل هي مبنيّة على حقائق، وقائمة على وقائع صلبة، ومدعومة بآراء مراجع اقتصادية دولية عدةّ تتمتع بصدقية كبيرة، وكلمتها مسموعة في كل العالم”.

وتابع: “طبعاً ثمة مشاكل في لبنان، وقد تظل فيه مشاكل، لكننا لا نرى أن الصورة سوداء إلى هذا الحد، وبقدرما يحاول البعض إظهارها”.

ولاحظ أن “العالم لا يرى الصورة سوداء، بل بالعكس، وتكفي عملية بحث بسيطة على الإنترنت لتبيّن أنّ لبنان على عتبة مستقبل مشرق أكثر بكثير مما نعتقد، ولتُظهر أن العالم متفائل بمستقبل لبنان، وينظر إليه على أنه المركز الإقتصادي والثقافي الطبيعي لمنطقته”.

وتمنى “لو كان لبنان يعرف ما لديه، ويعرف كم ان قطاعه المصرفي قويّ، وكم ان سياساته المصرفية حكيمة بقيادة مصرف لبنان وحاكمه، ويعرف مدى قوة قطاع العقاري وقدرته على الصمود وإمكاناته الكبيرة، ومقدار ما لديه من عقول مبدعة وخلاّقة، وكم ان ثروته البشرية تتميّز بحسّ المبادرة والريادة”. واضاف “يجب أن يدرك لبنان كم إن العالم يحترم نموذجه ومعجب به“.

وتابع: “نحن نعرف كل ذلك، ولكن هذا غير كافٍ، بل يجب أن يعرف كل لبناني، سواء أكان يعيش في لبنان أو خارجه، أن لبنان بخير، وهذا هو هدف التحرّك الذي قررنا أن نطلقه”.

وشدد على أن مبادرة  Lebanon’s looking good “هي عبارة عن إلقاء الضوء على النصف المليء من الكوب”. وأضاف: “Lebanon’s looking good ليست مجرّد حملة، وأكثر بكثير من شعار أو موقف. فطموحنا أن نخلق حركة تفاؤل وموجة من الإيجابية تعبّر تماماً عن لبنان وإمكاناته المستقبلية”. وشرح أن Lebanon’s looking good  “تحرك اعلامي ونشاط متكامل لتغيير الجو العام واعطاء الثقة بمستقبل البلد.

وإذ أكّد أن هذه المبادرة “دليل ملموسا على الدور القيادي للقطاع العقاري اللبناني”، شدد على أن “الأهم أن يشعر الجميع بأنهم معنيون بهذه المبادرة، وأن يساهموا فيها بفاعلية”.

وأكد أن Lebanon’s looking good دعوة إلى الجميع ليكونوا متحدين حول المستقبل المشرق والواعد الذي ينتظر لبنان”.

وأضاف: “جميعنا، سواء أكنّا من القطاع الخاص أو من القطاع العام، مقيمين في لبنان أو مغتربين، وسواء أكنّا شركات كبيرة أو صغيرة، مدعوون إلى أن نكون جزءاً من هذه الحملة، وأن نعمل لتكبير هذه الموجة”. وإذ رأى أن وسائل الإعلام في مقدم المعنيين بهذه الحركة، والمدعوين إلى المساهمة فيها، أعلن أن REDAL  و REAL، وبدعم من “مجموعة شويري”، “ستركّزان قسماً كبيراً من جهودهما هذه السنة على الإنتشار  اللبناني، وستتوجّهان إلى المغتربين اللبنانيين لتشجعيهم وحضّهم على حجز مقعد في مستقبل لبنان”.

وأشار إلى أن من الأنشطة الملحوظة تنظيم عشاء مشترك في 22 ايلول يضم وجوهاً بارزة من لبنانيين الإنتشار، قبل يوم من افتتاح معرض “دريم” DREAM العقاري، موضحاً أن “الهدف الأساسي لهذين النشاطين إظهار قوة القطاع العقاري اللبناني ومتانته، وتوحيد جميع اللبنانيين حول فكرة التفوّق اللبناني على كل المستويات، ثقافياً وبشرياً ومؤسساتياً”.

واشار إلى أن “Lebanon’s looking good اكتر من حملة ترويجية ويجب أن يكون لها جانب ملموس يترجم على ارض الواقع”، كاشفاً عن أن جمعية المطوّرين ونقابة الوسطاء ستبذلان “مساعي مع كل المعنيين لتوفير برامج تحفيزية للتملك في لبنان، ولكي يكون العقار اللبناني فرصة استثمارية متميزة”. 

فارس

ثم تحدث فارس، فقال: “شعارنا هو تطلعوا إلى المستقبل- لبنان بخير أوLook Forward – Lebanon is looking good، فاللبنانيون ملّوا أخبار المشاكل والقتل والسياسة، ويريدون أخباراً إيجابية وجيدة”.

ولاحظ فارس أن “لبنان مر بأزمات كبيرة جداً، لكنّ اللبنانيين معروفون بأنهم شعب قوي ولديه قدرة على الصمود والتكيّف، وحان الوقت لكي ينتفضوا على هذه المآسي ويقولوا إن بلدهم بخير”.

وأضاف: “البعض كان يتخوف مما سيحلّ بلبنان اذا حصلت حرب في سوريا، وها هي الحرب حصلت فعلاً. صحيح أن الوضع لم يكن طبيعياً، ولم تكن أعمالنا في أفضل حال خلال هذه المرحلة، ولكننا نبرع في التكيف وفي ابقاء قطاعتنا حية رغم كل الظروف”.

وقال: “اليوم نطلق حملة لبنان بلد الفرص، لبنان is looking good ، أو لبنان بخير”. وأوضح أن “وراء هذه الحملة REAL  و REDAL، اللتين تمثلان القطاع العقاري في لبنان، وتطمحان إلى تنظيم هذا القطاع بمؤازرة الدولة”.

وشرح أن “الحملة تقوم أولاً على إبراز الأخبار الإيجابية والمفيدة عن لبنان، وهي أخبار يومية، في كل وسائل الإعلام المحلية والعالمية”. واشار إلى أن “كل وسائل الإعلام رحبت وقالت إن الوقت حان لسماع أخبار إيجابية ونقل أخبار مفرحة للناس”.

وأضاف أن “الحملة تشمل أيضاً في 22 ايلول المقبل عشاءً كبيراً ومهماً جداً، سيتضمن برنامجاً غنياً عن لبنان وعن الفرص في لبنان”.

وقال “يأتوننا اليوم من اوروبا ليبيعونا عقارات في أوروبا وأميركا أو في جزيرة ما، لماذا؟ هل اشترى أحد في لبنان وخسر؟”.

وتابع: “في العام 2008 تهافت جميع اللبنانيين على لبنان وأودعوا أموالهم فيه، واشتروا أراضي وشققاً، ولم يجدوا سوى لبنان ملاذًاً أمناً لأموالهم وللاستثمار”. وتابع: “كل البلدان فيها إيجابيات وسلبيات، وحسنات وسيئات، ولكن بلدنا فريد بفضل صفات شعبه، ونحن نريد أن نؤكد للعالم من خلال العشاء والأنشطة الأخرى أن لبنان لا يزال قوياً وجميلاً كما يعرفونه، وأنه لا يزال بلد الفرص”.

وأوضح أن “هذا العشاء سيكون إشارة الإنطلاق لمعرض دريم الذي دأبت Promofair على تنظيمه كل سنة، وهي تتعاون معنا بشكل رائع لإنجاح الحملة والعشاء والمعرض، وستتخلّل هذا المعرض العديد من الأنشطة كالمحاضرات والندوات، بمشاركة متحدثين مهمين”.

وكشف أن REAL  و REDAL “ستبدآن بعد دريم جولة خارجية تسويقية Road Show، تنظّمها ايضاً Promofair، وهذه الجولة سيشمل زيارات للجاليات اللبنانية في بلدان الإنتشار، بدءاً من افريقيا وصولاً الى أوروبا وأميركا الشمالية وأميركا الجنوبية”.

ووصف الإغتراب اللبناني بأنه “كنز مخبأ”، وقال: “كل الطرق تقود المغتربين اللبنانيين إلى بلدهم، ففرص الاستثمار متوافرة حالياً فيه، وكما يتوجهون إليهم من كل انحاء العالم ليعرضوا عليهم فرص استثمار، سنذهب إليهم نحن أيضاً من لبنان لنطلعهم على الفرص الجيدة الموجودة في بلدهم الجميل”.

ونبّه إلى ضرورة “الإستعانة قبل الشراء بوسيط عضو في النقابة لكي يكون الاستثمار آمناً، إذ أن لديه مرجعيةً”.

وشدد على النقابة والجمعية “لن تتمكنا وحدهما من تنفيذ كل هذا البرنامج، وستدقّان أبواب الشركاء الاستراتيجيين وأولهم مصرف لبنان،المشجع الأكبر للاقتصاد، والمصارف وجمعيتها وشركة طيران الشرق الأوسط وكازينو لبنان والمتعهدين وتجار مواد البناء، وغيرهم، للمشاركة في خلق هذه الموجة الإيجابية”.

وأضاف: “اليوم نبدأ وإياكم حملة لبنان الفرص أو the land of opportunities، فلنفكر بطريقة محض اقتصادية، فاليوم ثمة أسعار أو حسوماً مثيرة جداً للاهتمام، وهذا هو الوقت المناسب لشراء عقار، لأن ثمة مرونة لدى البائع”.

وختم داعياً جميع المطورين والوسطاء والإستشاريين العقاريين إلى المشاركة في الحملة والعشاء والمعرض،  مبرزاً أهمية هذه الأنشطة، وقال: “نحن جميعاً نتطلع إلى الأمام، كما يدعونا شعار الحملة، فنلعمل جميعاً يداً واحداً ونتساعد لأن لبنان بخير فعلاً”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى