الملحقثقافة وتربية

املاؤنا لغتنا تحت عنوان “محامو بلادي” بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.

الطائر – لبنان:

نظمت الجامعة الأنطونية Antonine University-UA للسنة السادسة على التوالي، ولمناسبة اليوم العالمي للّغة العربية، مباراة الاملاء باللغة العربية في حلقة “إملاؤنا لغتنا”، في بيت المحامي- بدارو، برعاية وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال سليم جريصاتي وحضوره، وبالتعاون مع نقيب المحامين في بيروت أندريه الشدياق وحضوره.

كتب الإملاء وتلاه الاعلامي بسام براك تحت عنوان “محامو بلادي” تحدث فيه عن العدل والظلم ودور المحامين في نصرة الإنسان، من خلال نص غنيّ بالتعابير. وأضاء على العدل واللاعدل في لبنان، متّكلاً على صوت فيروز، من خلال تحيتها بعبارة من أغنية “أنا عصفورة الشمس، زهرة الحرية.”

شارك في المسابقة التي نقلت مباشرة عبر شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال حوالى أربعمئة ضيف، وتبارى حول النص 150 من محامي نقابتي بيروت وطرابلس. في حضور وجوه سياسية، روحية، عسكرية، أكاديمية، ثقافية واعلامية، تقدمها الى الوزير جريصاتي والنقيب الشدياق ومجلس النقابة، رئيس الجامعة الأنطونية الأب الدكتور ميشال جلخ وأسرة آباء الجامعة، القاضي الرئيس غالب غانم، ونقيب المحامين في طرابلس الأستاذ محمد المراد، والنقيب السابق أنطوان قليموس، الوزيران السابقان جوزيف الهاشم ودميانوس قطار، ممثل حزب الكتائب اللبنانية الدكتور مجيد العيلة، ممثل حزب القوات اللبنانية المحامي ايلي الحشاش، ممثلة الحزب التقدمي الإشتراكي المحامية سوزان اسماعيل، النقيب الياس عون، ممثل نقيب الصحافة جورج طرابلسي، مستشار الرئيس سعد الحريري الدكتور داوود الصايغ، المونسنيور كميل مبارك.

هذا وأشرفت لجنة تجمّع أساتذة اللغة العربية وآدابها على التصحيح، بالتنسيق مع الأستاذ باتريك رزق الله. وجرى توزيع الشهادات ومجموعة الأديب فؤاد سليمان ومعجم الهمزة للدكتورة أدما طربيه على الأوائل العشرة، الى جانب جوائز مالية للمراتب الأربع الأول من الجامعة الأنطونية، وقد حل كل من الأساتذة المحامين: سالي بستاني في المرتبة الأولى، رؤوف الشحيمي في المرتبة الثانية، علوة زين نعمان علوة في المرتبة الثالثة، وحسام تيماني في المرتبة الرابعة.

وفي الختام سلّم الأب جلخ الريشة الفضية للوزير جريصاتي وشعار الجامعة للنقيبين الشدياق والمراد. كما وزّعت الجامعة الأنطونية النص مصحّحاً على الحضور مرفقاً بشهادات المشاركة للجميع.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى