الملحقثقافة وتربية

بو صعب: “بناء الاوطان يبدأ بالتربية السليمة وركيزتها احترام الطلاب ذوي الحاجات الخاصة”

bou-saab1

الطائر – لبنان: 

افتتح وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب المؤتمر السنوي الثاني “معا من اجل مواجهة صعوبات التعلم” الذي نظمه المركز اللبناني للتعليم المختص (كليس) في فندق “فينيسيا”، في حضور سفيري سويسرا فرنسوا باراس وبلجيكا اليكس لينارت، الوزيرة السابقة نايلة معوض، المدير العام لوزارة التربية الدكتور فادي يرق، رئيسة المركز التربوي للبحوث والانماء ندى عويجان، سفيرة (كليس) النجمة السينمائية الفرنسية نتالي باي، مؤسسة المركز ورئيسته كارمن شاهين دبانة وحشد من ممثلي وزارة التربية والمؤسسات التربوية والمراكز التعليمية للتربية المختصة واختصاصيين تربويين.

دبانة
بعد النشيد الوطني، قدم للمؤتمر ادمون رباط ثم كانت لدبانة قالت فيها: “الحياة عبارة عن لقاءات، وتأسيس CLES كان عبارة عن سلسلة لقاءات بدأت مع ابني الذي كان يعاني صعوبات تعلمية والذي حضني على خوض الغمار في هذا المشروع”.

أوضحت أن مؤتمر هذا العام تحت عنوان “معا لمواجهة صعوبات التعلم” يلقي الضوء على نطاق عمل CLES في لبنان”، وشددت على “أهمية دور عائلات أطفال ال DYS، فضلا عن الخيارات الأكاديمية والتعليمية المتاحة مستقبلا امام أطفال ال DYS مهنيا أو اكاديميا”.

وختمت بالإعلان عن “منحة لمساعدة طلاب ال DYS في التعليم الفني والمهني الخاص”

باي
وتلتها باي بكلمة قالت فيها: “أود ان اعرب عن تأثري لوجودي في #لبنان، وهي الزيارة الاولى لي، واليوم لا اود الحديث عن السينما بل عن اللقاء الاول الذي جمعني بالسيدة كارمن والذي كان مميزا ومثمرا”.

وأضافت: “ان موضوع اليوم مهم جدا، وانا ما زلت اعاني حتى اليوم عسر القراءة، ففي سن #التاسعة لم يكن #عسر_القراءة يعرف عنه شيء في #فرنسا الى ان تمكن احد الاساتذة ويدعى ساشاني من رصد هذه المشكلة عندي أخبر والدي وبعد ذلك خضعت لتمارين على يد الاختصاصي الذي كان يطلب مني قراءة القصص”.

وتابعت: “ساشاني علمني انه يمكننا ان نتعلم عبر التسلية والفرح، ولاشك ان هذا الامر اعطاني جناحين من الفرح والسعادة.
عندما اتجهت الى #السينما، كانت هناك قراءة للنصوص وكان هناك فرح وتسلية عبر تأدية الادوار التي ساعدتني على المستوى النفسي”.

ونوهت بالمشاركين في المؤتمر وبالمواضيع التي سيناقشها.

بو صعب
والقى الوزير بوصعب كلمة استهلها بشكر “مؤسسة جمعية CLES ورئيستها السيدة كارمن شاهين دبانة وزوجها الجندي المجهول السيد ريمون دبانة على كل ما قدماه من تحسين للقطاع التعليمي في سبيل بناء الأوطان”.

وتحدث عن “الصعوبات التي يواجهها في سبيل تطوير القطاع التربوي والتعليمي بحيث إن العديد من الذين نصحوه قالوا انه لن يستطيع تغيير الخطأ الا انه اكتشف لاحقا أن تلك النصائح هي الخطأ بعينه”.

ودعا العاملين في القطاع التعليمي الى “توعية الطلاب والاهالي على مشكلة المخدرات والعمل على تدوير النفايات بدل رميها وطريقة قبول الطلاب الذين يعانون صعوبات تعلمية ودمجهم”.

ولفت الى “متاجرة بعض المدراس الخاصة بهذا الملف”.

وعبر عن “الاهتمام الكبير الذي يحمله تجاه قضية الطلاب ذوي الحاجات الخاصة في كل الاجتماعات واللقاءات والمؤتمرات مع الجمعيات المعنية والجهات المختصة”.

وعن “المؤتمر السنوي الثاني لمواجهة صعوبات التعلم”، قال: “إنه أصبح محطة سنوية نتوقف عندها لتعزيز التعاون بين الوزارة وهذه المؤسسة الكريمة التي بادرت بشخص رئيستها السيدة كارمن دبانة”.

وتحدث عن “احدى ثمار التعاون مع CLES والذي وصل الى 200 غرفة دعم في المدارس الرسمية وفريق من أفراد الهيئة التعليمية مدرب على اكتشاف الصعوبات وتحديدها بالإسم”.

وعن التربية السليمة، قال: “ان بناء الاوطان يبدأ بها وركيزتها احترام الطلاب ذوي الحاجات الخاصة”.

وختم متوجها بالشكر الى جمعية CLES على “الجهود التي أثمرت وتثمر نجاحات على الصعيد التربوي”، وشكر ايضا الحضور من “مديرين وأساتذة ومختصِّين على جهودهم وتعاونهم مع الوزراة في سبيل بناء الوطن”.

وبعد الكلمات جرى عرض “ديناميكي” تناول آلية عمل مبادرة الصعوبات التعلمية (dys) و الاطارالوطني لهذه المبادرة والشراكة مع وزارةالتربية والتعليم العالي، شارك فيه باحثون في العلوم التربوية تحدثوا اولا عن عمل المركز اللبناني للتربية المختصة والتنسيق والتعاون بين المركز والوزارة عبر وجود 104 غرف في 104 مدارس لمتابعة التلامذة اصحاب الصوعبات التعلمية”

وفي ختام جلسة الافتتاح، تسلم بوصعب درعا تكريمية من المركز اللبناني للتعليم المختص، وتسلمت مديرة الارشاد والتوجية في وزارة التربية هيلدا خوري ومديرة وحدة برنامج التعليم الشامل لجميع الاطفال في لبنان سونيا خوري درعين.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى