إقتصاد وشركات ومعارضالملحق

لوفتهانزا” تحتفل بمرور 60 عاماً من الخدمة المتميزة إلى بيروت

lufthansa-1st-arrival-to-lebanon-1956

الطائر – لبنان:

تحتفل الخطوط الجوية الألمانية “#لوفتهانزا” بمرور 60 عاماً على إطلاق عملياتها في #بيروت. ففي 12 سبتمبر 1956، حطت أول رحلة لـ “لوفتهانزا” في #مطار_بيروت_الدولي (الآن مطار رفيق الحريري الدولي)، لتربط المدينة المفعمة بالحيوية والنشاط بشبكة خطوط “لوفتهانزا” العالمية المتنامية. وتم إطلاق #الخطوط_الجوية_الألمانية #لوفتهانزا في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية قبل الموعد المقرر بـ 18 شهراً، وتمكنت بالفعل من ربط عدد من المدن في الشرق الأدنى من خلال تسيير الطائرة “سوبر كونستليشن” بأربعة محركات تربينية.

وشهد الخط المبدئي للناقلة في ذلك الوقت تسيير رحلتين أسبوعياً، حيث تبدأ الرحلة “LH 620” من هامبورج لتتوقف في فرانكفورت وميونيخ واسطنبول وبيروت مع محطتين بالتناوب بين بغداد وطهران.

وفيما تحتفل “لوفتهانزا” بالذكرى الستين، تفخر الناقلة بدعم العملاء في لبنان، حيث تنقل المسافرين بغرض العمل أو السياحة من جميع أنحاء العالم. وتقوم اليوم الخطوط الجوية الألمانية “لوفتهانزا” بخدمة بيروت يومياً من فرانكفورت، وذلك بفضل معدل النمو الثابت لحركة السفر بين محطات “لوفتهانزا” العالمية ولبنان.

وبمناسبة احتفال الناقلة، حضر خصيصاً إلى بيروت تامور جودارزي بور، نائب الرئيس للمبيعات والخدمات لمناطق الشرق الأوسط وأفريقيا في “لوفتهانزا”، للاحتفال بهذه المناسبة والتطلع إلى مزيد من الدعم مستقبلاً.

وقال: “تحظى ’لوفتهانزا‘ بتاريخ طويل وعريق يصل إلى 90 عاماً من الخبرة في قطاع الطيران، وقد شكل خط لبنان جزءاً من هذه المسيرة طيلة 60 عاماً. ويعد استلهام القوة من خبرتنا وتجربتنا دليلاً على الرغبة في مواصلة دورنا الرائد في الطيران، والمحافظة على الصدارة في الوصول إلى وجهات جديدة من مركز عملياتنا في فرانكفورت وتعزيز نقاط القوة لدينا. وفي إطار التزامنا تجاه لبنان، فقد دخلنا في مبادرة مهمة للاستثمار في مشاريع تركز على دعم المجتمع. ونود من خلال هذه الشراكة مساعدة المجتمع اللبناني على رعاية ضحايا أزمة الصراع”.

وتتعاون “هلب آلاينس”، المؤسسة الرئيسية المعنية بالمسؤولية الاجتماعية المؤسسية التابعة لمجموعة “لوفتهانزا”، مع “أورينتهلفر” وهي مؤسسة غير حكومية تتخذ من ميونيخ مقراً لها وتدعم النشاطات التعليمية والترفيهية لضحايا أزمة الصراع. وسوف تتعاون “أورينتهلفر” و”هلب آلاينس” سوياً في مشروع تمويل المبادرات التطوعية والدعم اللوجستي لمشاريع محددة في التعليم والترفيه.

من جانبه، قال تيل هيني، مدير عام “لوفتهانزا” في لبنان: “تفخر ’لوفتهانزا‘ بالاحتفال بمرور 60 عاماً على انطلاق عملياتها في لبنان. ولا يقتصر فخرنا وسعادتنا على خدمة عملائنا الأوفياء في لبنان وربط بيروت بما يزيد عن مئات الوجهات حول العالم فحسب بل ورد الجميل في شكل دعم هؤلاء المحتاجين له من خلال مؤسستي ’هلب آلاينس‘ و’أورينتهلفر‘”.

ووفقاً لهيني، فإن العلاقة بين مجموعة “لوفتهانزا” وقطاع السفر في لبنان تعتبر على أفضل ما يكون، حيث تعمل الناقلة كجسر طبيعي بين ألمانيا ولبنان.

وتواصل بيروت استقطاب السياح الألمان من خلال ما تتمتع به من أجواء راقية تتميز بها منطقة حوض البحر المتوسط. وعلاوة على ذلك، تعد بيروت إحدى الوجهات الرئيسية لا سيما مع حركة السفر القوية بين لبنان والبلدان الأوروبية الأخرى، فضلاً عن أمريكا الشمالية للمسافرين بغرض العمل أو السياحة.     

ولطالما كانت بيروت منذ عام 1956 في صميم محفظة وجهات “لوفتهانزا” في منطقة الشرق الأوسط، لتربط المسافرين بأوروبا وأكثر من 20 وجهة في أمريكا الشمالية.

وعند الوصول إلى فرانكفورت، يمكن للمسافرين من بيروت الاستفادة من واحدة من أكثر شبكات الرحلات الجوية شمولية في العالم، من خلال ما يزيد عن 23140 رحلة أسبوعياً تخدم 316 وجهة في 101 دولة.

وسوف تُستكمل هذه التشكيلة الواسعة من الرحلات عن طريق ما يزيد عن 18 ألف رحلة بنظام المشاركة بالرمز مقدمة بالتعاون مع حوالي 30 ناقلة شريكة لتزويد عملاء مجموعة “لوفتهانزا” فعلياً بشبكة عالمية للسفر الجوي.

وبدوره، قال فرانك فان دن ستين، مدير أول مبيعات الخطوط الجوية الألمانية “لوفتهانزا” في شمال أفريقيا والشرق الأدني: “يمثل الاحتفال بمرور 60 عاماً على خدمة المسافرين في لبنان إنجازاً كبيراً لـ ’لوفتهانزا‘. ولا شك أن مرونتنا وجهودنا في العمل عبر ستة عقود منذ عام 1956، قد أتت ثمارها لتصبح شراكة قوية تعكس مجدداً أن ’لوفتهانزا‘ شريكاً جديراً بالثقة”.
وأعرب فرانك عن شكره لعملاء وشركاء “لوفتهانزا” في لبنان، والسلطات الحكومية، وشركات السفر والسياحة على دعمهم، ما أتاح الفرصة لـ “لوفتهانزا” لخدمتهم طيلة 60 عاماً.

lufthansa1 lufthansa-5 lufthansa-4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى