![](https://attaer.com/wp-content/uploads/2025/02/مي-الخليل.jpg)
الطائر – لبنان:
تحت شعار: ”تعوا نركض من النهاية للبداية ليبقى لبنان” عقدت رئيسة جمعية ماراثون بيروت الدولي السيدة مي الخليل مؤتمراً صحافياً في قاعة مكتبة المجلس النيابي في ساحة النجمة، دعت فيه الى المشاركة في سباق ماراثون بيروت الدولي العشرين وذلك يوم الأحد في الرابع من أيار المقبل في واجهة بيروت البحرية.
حضر المؤتمر وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد مكاري، ورئيس لجنة الشباب والرياضة البرلمانية النائب سيمون أبي رميا، ورئيس مجلس الإدارة لشركة OMT حكمت أبو زيد وأعضاء الهيئة الإدارية للجمعية، وممثلين عن البعثات الديبلوماسية الأجنبية والمديرة العامة بالإنابة لوزارة الشباب والرياضة فاديا حلاّل، ونقيب المحررين جوزف القصيفي وملكة جمال لبنان ندى كوسا، وشخصيات رياضية عسكرية واجتماعية وإعلامية.
البداية كانت مع النشيد الوطني اللبناني ثم كلمة ترحيب للمستشار الإعلامي للجمعية الزميل حسان محيي الدين، تم ألقى ضيف المؤتمر الإعلامي ريكاردو كرم كلمة تحدث فيها عن “التجارب التي عاشها ويعيشها الوطن والتي علمتنا أن نبقى على أملنا، لأن ذلك دافع للصمود والعمل. وهكذا كانت جمعية بيروت ماراتون وعبر السباقات التي كان لها تأثيرها العميق، وقد وحدتنا في سباق الحياة، علما أننا نركض أحيانا الى وجهة واضحة سعيا للوصول لأهدافنا (…)”.
وكشف رئيس شركة “فينومينا” سامي صعب في كلمته عن كيفية ولادة فكرة الحملة الترويجية للسباق. وتلاه الشاعر نزار فرنسيس. ثم ألقى أبوزيد كلمة شكر فيها الجمعية بشخص رئيستها مي الخليل.
وختاماً كانت كلمة السيدة مي الخليل التي أشارت فيها إلى أنه “على رغم التحديات والظروف الصعبة التي يمر فيها لبنان، كان إصرار الجمعية أقوى بكثير، وخصوصا في هذا التوقيت. وقررنا أن نعيد الأمل والفرح إلى قلوب اللبنانيين (…)”.
وأضافت: “لهذه الأسباب قررنا هذه السنة أن نطلق السباق من العاصمة بيروت قلب لبنان، ومن المجلس النيابي بالتحديد مصدر السلطة الشعبية والرمز الوطني الأول للديموقراطية وبدعم كبير من دولة الرئيس نبيه بري مشكوراً“.
وأشارت في كلمتها أيضاً إلى أن «هذا المجلس كان شاهداً من أسابيع قليلة ماضية على إنتهاء الفراغ في سدة الرئاسة الأولى بإنتخاب العماد جوزف عون رئيسا للجمهورية».
كما دعت الى “المشاركة في عملية نهوض حقيقي للبنان وخصوصاً القطاع الرياضي، نظرا الى أهميته وإقبال الناس على الرياضة لأنها تجمع ولا تفرّق وتربي الأجيال على الروح الرياضية والأخلاقية”.
ثم تم عرض أفلام وثائقية عن الحملة الترويجية للسباق، وعن السباقات الماضية