السفير الصيني وانغ كيجيان يستقبل علي محمود العبدالله ورئيس بلدية تكريت
الطائر – لبنان:
استقبل #السفير_الصيني في #لبنان وانغ كيجيان وفدا من بلدة #تكريت ضمّ رئيس تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني LCBA علي محمود العبد الله ورئيس بلدية تكريت دكتور حاتم العلي ونائب رئيس البلدية خالد الشامي وعضو المجلس البلدي عبد الله غية ومستشار رئيس البلدية المهندس حسان العلي. وحضر اللقاء الذي جرى في السفارة الصينية، المستشارة الاقتصادية والتجارية في السفارة السيدة زهانغ فنغلنغ وعدد من مسؤولي السفارة.
بداية رحّب السفير كيجيان بوفد بلدة تكريت وأعرب عن مدى اهتمام الصين بتنمية العلاقات التي تجمعها مع لبنان على كافة المستويات. ونوّه بالطاقات التي تمتلكها عكار في مجال الموارد البشرية والطبيعية، واعتبر أن تمتع عكار بالمناطق الجبلية والساحلية يتيح لها تحقيق تنمية مستدامة على المدى البعيد وتحويلها إلى مركز اقتصادي مميّز. كما ركّز على أهمية تنمية المناطق البعيدة عن العاصمة مثل قرى عكار وغيرها من المناطق. وهنّأ بلدية تكريت على جهودها الموجّهة إلى التنمية المحلّية، مشددا على اهتمام السفارة ببلدة تكريت وغيرها من القرى والبلدات والمدن اللبنانية.
أما علي محمود العبدالله، فقال: “تتمتع العلاقات اللبنانية الصينية بتاريخ طويل يعود إلى بدايات القرن الماضي، وخلال كل هذه الفترة اتسمت العلاقات الثنائية بالتعاون على كافة الصُعد السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية. وبُحكم العلاقات المميّزة التي تربطنا بالسفارة الصينية في لبنان فقد شهدنا على عدد كبير من الجهود التي بذلتها السفارة سابقا، والتي يتم بذلها حاليا لتعزيز علاقات السفارة بمختلف المناطق اللبنانية. ومن الواضح أن السفارة وعلى رأسها السفير وانغ كيجيان، ماضية في نسج علاقات عميقة على كل المستويات في لبنان، ونحن نقدّر كل الجهود ونتطلّع إلى تمتين العلاقات المشتركة لما فيه خيرلبنان والصين”. وأضاف العبدالله: “نجحت السفارة أيضا في تعزيز تعاونها مع عدد من البلدات والمدن اللبنانية ومن بينها بلدة تكريت”. ووجّه العبدالله الشكر للسفير على توجيهه الدعوة إلى بلدية تكريت للمشاركة في الندوة والدورة التأهيلية لـ “تخطيط و بناء مدن الدول العربية للعام 2017″ التي ستقام في كلية إدارة الأعمال في مدينة شانغهاي خلال شهر آب الحالي”.
وتحدث رئيس بلدية تكريت د. حاتم العلي فشكر السفير كيجيان على دعم مناطق عكار التي حرمت على مرّ العهود من الإنماء المتوازن. وقال أن هذه المناطق قدمت ولا تزال خيرة أبنائها قربانا لدعم استقلال وسيادة ووحدة هذا الوطن. وأكد على أهمية مشاركة بلدة تكريت في الندوة والدورة التأهيلية لـ “تخطيط وبناء مدن الدول العربية للعام 2017”. وأضاف: “نشكر الحكومة الصينية على التفاتتها الكريمة مما فيه تعزيز التعاون والصداقة بين الشعب اللبناني والصيني واختيارها عكار وتكريت للمشاركة في الدورة التأهيلية لتخطيط و بناء المدن العربية، ما يجعلهما بمصاف وبمستوى المدن العربية الكبرى ولهذا الأمر دور إيجابي على المستويين الإنمائي والاقتصادي”.