الطائر – لبنان:
اقامت #جمعية_دار_العجزة_الإسلامية حفل وضع حجر الأساس لمشروعها الجديد “#واحة_الكبار” في منطقة #ضهر_المغارة في #الدبية، برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وحشد من الشخصيات السياسية والإجتماعية والإعلامية.
افتتح الحفل بتلاوة عشر من القرآن الكريم ثم بالنشيد الوطني اللبناني، ثم القى رئيس الجمعية الدكتور محمود الفاعور كلمة اكد فيها ان اسم واحة الكبار وُجد انطلاقًا من ايمان الإدارة والقيّمين على الجمعية بواجبهم تجاه الكبار في السن وما يصاحب ذلك من رعاية لصحتهم ومعيشتهم ورفاهيتهم.
وكشف فاعور أن الجمعية تسعى لنشر ثقافة #رعاية_الشيخوخة رغم التحديّات وذلك تماشيًا مع رسالة الجمعية التي تأسست قبل خمسة وستين عامًا.
وعن مركز بيروت، أكّد فاعور أنّ العمل فيه سيستمر عبر رعاية 600 مريض هم بداخله إضافة إلى عشرة آلاف مواطن من سكان المناطق القريبة الذين يتلقون المعاينة الطبية المطلوبة عبر العيادات الخارجية.
وختم فاعور كلمته بشكر كل من ساهم بإنجاح “واحة الكبار” وخصّ بالذكر السيدة ندى حسين العويني التي قدّمت مليون دولار دعمًا للمشروع.
كما شكر رئيس بلدية ضهر المغارة وأعضاء المجلس البلدي على دعمهم وتسهيل الأعمال لبدء المشروع.
بدوره قدم المهندس سعيد جزائرلي رئيس اللجنة الفنية لمجلس العمدة للمشروع فأوضح أن مشروع “واحة الكبار” على ارتفاع ألف متر عن سطح البحر في منطقة تبعد حوالي 30
كلم عن العاصمة بيروت. يمتد المشروع على مساحة 24 الف متر مربع فيما ستشكل مساحة البناء منه 6780 متراً وسينفذ المشروع على مراحل.
ويُقسم المشروع الى 4 مباني هي العناية بالصحة العقلية، الرعاية الطبية، المساعدة المعيشية، العناية بالمتقاعدين اضافة الى وحدة المختبرات والأشعة إضافة إلى المبنى الرئيسي حيث الإدارة والخدمات الطبية واللوجستية.
تحتوي واحة الكبار على 400 سرير تقريباً منها 150 لحالات الزهايمر والخرف في منشأة آمنة جسدياً لهم، 120 سرير للعناية التمريضية الدائمة لمحدودي الحركة، 80 سرير للمساعدة المعيشية و48 للمتقاعدين الذين يبحثون على الراحة والرفاهية.
يأتي المشروع الجديد للجمعية لتلبية إحتياجات المرضى وتخفيف الضغط عن مستشفى دار العجزة الاسلامية في بيروت الذي يقدم منذ تأسيسيه العديد من الخدمات الطبية للذين يعانون من مختلف المشاكل الصحية، العقلية والنفسية ، ولكبار السن ومرضى ذوي الإحتياجات الخاصة و الغيبوبة.
ثم توجه رئيس العمدة مع الأعضاء وبعض الضيوف ووضعوا حجر الأساس إيذاناً بوضع هذا المشروع على سكة التنفيذ وإنتقل بعدها الجميع إلى الكوكتيل.
