افتتاح اعمال المؤتمر الدولي الثالث عن جبران خليل جبران
الطائر – لبنان:
افتتح في #الجامعة_اللبنانية_الاميركية (LAU) وبالتعاون بين مركز التراث في الجامعة وكرسي #جبران_خليل_جبران للقيم والسلام في جامعة ميريلاند الاميركية ولجنة جبران، اعمال “المؤتمر الدولي الثالث عن جبران”، بعنوان “جبران القرن الحادي والعشرين: رسالة لبنان الى العالم”.
وأكد مدير المركز اللبناني للتراث الشاعر هنري زغيب، في كلمة له، “اهمية المؤتمر وابعاده”، منوهاً بـ”التعاون مع جامعة ميريلاند الاميركية في تعزيز التواصل العالمي”، معتبراً ان “جبران جسر جمع ما بين الشرق والغرب واطلق رسالة لبنان الى العالم”.
من جهته، استنكر رئيس “لجنة جبران الوطنية” طارق شدياق “الراحل الدكتور سهيل بشروئي احد كبار المهتمين بأرث جبران”، متحدثاً عن “المهام التي تقوم بها لجنة جبران الوطنية وما تحضر له في صيانة ارث جبران”.
واعتبر ان “جبران لا زال ينبض بالحياة، وما زال يستقطب قلوب وافكار الكثيرين في العالم”.
كما أكد الوكيل الاكاديمي جورج نجار، ممثلاً رئيس الجامعة جوزيف جبرا ان “الجامعة تفخر باستضافة المؤتمر لأن الاهتمام بالتراث اللبناني اولوية للجامعة ورئيسها وهي لن تتردد في دعم اي مشروع او توجه يصب في هذا المنحى”، موضحاًَ ان “من اهداف الجامعة الكشف عن كنوز التراث اللبناني وخصوصاً جبران خليل جبران الذي ليس شخصاً عادياً بل هو نقطة لقاء في العالم بين المفكرين والادباء والمعنيين بالشأن الانساني”.
وأوضح ان “الاحتفال بجبران تذكير لنا بأهمية العمل على حفظ لبنان الذي احبه جبران وتأكيد على اهميته”.
من ناحية أخرى، تحدث خطيب حفل الافتتاح فيليب سالم عن “جبران خليل جبران الذي توفي في العاشر من نيسان 1931 في مستشفى سان فنسان في نيويورك ولا يزال حياً بين محبيه ومريديه والمعجبين بأدبه”، مشيراً الى أنه “من موقعه كباحث في امراض السرطان تحدث عن العلاقة بين الحب والايمان والعلوم والمعرفة، ورأى ان جبران هو الجواب على الحروب والصراعات، في مواجهة الانحدار نحو المادية والسطحية”.
واعتبر ان “لبنان رهينة الصراع بين المؤسسات الدينية حيث تتصارع المذاهب في العالم العربي فيما بينها ومع اليهود وحيث يستخدم الدين كأداة للحرب بدلاً من ان يكون اداة للسلام والحب”، ذاكراً أن “لبنان ورغم 40 سنة من الحروب يرفض ان يموت، واعتبر انه رغم كل التحديات والانتهاكات والصراعات إلا ان لبنان لا يزال البلد الوحيد في الشرق الذي يمثل التعددية الحضارية”.
وخلص الى ان “لبنان الرسالة الذي تحدث عنه يوحنا بولس الثاني هو لبنان جبران خليل جبران اب هذه الرسالة التي تختصر بالحب والسلام”.