المغترب نمر تلج: “رفضاً لتهميش الدولة للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، قاطعتُ مؤتمرات الطاقة الاغترابية”
خاص الطائر – مهى كنعان:
في حديث خاص لـ “موقع الطائر” قال عضو المجلس الوطني في #الجامعة_اللبنانية_الثقافية_في_العالم في “#بنين” ومسؤول العلاقات الخارجية فيها والامين العام المساعد لافريقيا في المجلس القاري الافريقي المغترب نمر تلج: “لا اشارك في اي مؤتمر من مؤتمرات الطاقة الاغترابية سواء داخل لبنان او خارجه، بالرغم من دعوتي عليهم، وذلك لسبب بسيط جداً لكنه مبدئي بالنسبة لي، انه يوجد في لبنان مؤسسة تمثل #الاغتراب_اللبناني وهذه المؤسسة انشئت برغبة من #المغتربين والحكومة اللبنانية عام 1960، تدعى الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، وهي الاطار الامثل الذي يجب ان يجمع المغتربين اللبنانين في العالم”. وأضاف قائلاً: “لا ننكر ان الجامعة مُنقسمة وتعاني من مشاكل جمّة، لكن واجب الدولة اللبنانية ممثلة بالرؤساء الثلاثة، رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الوزراء عبر وزارة الخارجية والمغتربين إصلاح الوضع القائم فيها بدلاً من تجاهل وجودها والذهاب الى تنظميات اغترابية جديدة، وبما ان مؤتمرات الطاقة الاغترابية تجاهلت الجامعة اللبنانية الثقافية بالعالم الذي كنت في يوم من الايام نائب رئيس عالمي للمناطق فيها ونائب رئيس للمجلس القاري الافريقي ومن ثم اميناً عاماً للمجلس ورئيس مجلس وطني في بنبن لعدة دورات واحتراماً مني لهذه المؤسسة قررت مقاطعة المؤتمرات كافة خاصة انه كان يجب ان تتم بالتنسيق مع الجامعة”، واستدرك تلج قائلاً: “سيقولون ان الجامعة منقسمة فليكن وليتم التنسيق مع فروعها الثلاثة، خاصة ان الحوار والاتصالات قائمة بين رؤساء الجامعة الثلاثة والقيمين فيها ولا يوجد اي عداوة فيما بينهم على المستوى الشخصي، ومن الاجدى كان تحويل اول مؤتمر للطاقة الاغترابية الى مؤتمر توحيدي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم وعندئذ ننطلق بالتعاون مع وزارة الخارجية الى العمل الاكبر وهو تنطيم المؤتمرات التي تهدف الى لم شمل الاغتراب والدفاع عنه وعن مصالحه وتعزيز ارتباطه بالوطن الام”، ونوه ثلج بان الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم والتي يرأس مجلسها العالمي رمزي حيدر والمجلس القاري الافريقي فيها الحاج عباس فواز لا تملك اي مشروع خارجي سوى مشروع الدولة اللبنانية الممثلة بوزارة الخارجية، و في ختام حديثه وضع تلج سؤالا برسم كل المعنيين عن سبب تهميش الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم وقال: “نحن مع الدولة بالجملة فلماذا تريدنا بالمفرق ويجب على الدولة ان تحضننا وتضع يدها في يدنا في سبيل اعطاء صورة مشرقة عن الاغتراب”.