الطائر المغتربالملحق
باسيل من كندا يدعو الى ايلاء الانتشار اهمية كبيرة لأن أهمية الانتشار من اهمية لبنان المقيم اذا لم يكن اكثر، فلا لبنان من دون انتشار.
الطائر – كندا:
لبّى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل دعوة “كولكو كندا” الى مأدبة عشاء اقامها على شرفه في “شاتو رويال”في مونتريال بحضور النائبين اسعد درغام ونعمة افرام، النواب الكنديين إيفا ناصيف المتحدرة من أصول لبنانية ومونيك سوفي وبول سولو، قنصل لبنان العام في مونتريال أنطوان عيد، سفير لبنان في الولايات المتحدة الاميركية غابي عيسى، وشخصيات دينية وعسكرية ورجال اعمال، رؤساء الجمعيات والمنظمات اللبنانية-الكندية، وحشد من ابناء الجالية اللبنانية في كندا.
الوزير باسيل القى كلمة اوضح فيها ان مشكلة لبنان تكمن في التشكيك به وتيئيس اللبنانيين منه، واليوم يستخدمون حملة التشكيك في الاقتصاد وانهيار الليرة. نحن نعمل بعكس ذلك من خلال ضخ الأمل والثقة بلبنان، ونقول للبنانيين آمنوا ببلدكم اكثر واكثر . وهذا هو الصراع الحقيقي في لبنان، وآخر تهمة وجهت لنا اننا نعرقل تشكيل الحكومة، كيف يمكن لأحد ان يعرقل نفسه. ويتهموننا بأن وزارة الطاقة معنا ولا نريد توفير الكهرباء للمواطنين، كل ما هو غير منطقي يرموه علينا.وهناك من يتباهى بالحديث بأن العهد فشل، وممن اعتبروه أنه ولد فاشلا من اليوم الاول حتى انهم لم يعطوه اي فرصة.
واضاف: يمكن أن نفهم سياسيا انهم بتأخيرهم تشكيل الحكومة يُفشلون العهد واذا ليس من حكومة اصلا يكون افضل لهم. هؤلاء نفهمهم اذا طالبوا بأمور اضافية ليست من حقهم لأن هدفهم معروف وهو افشال رئيس الجمهورية وافشال ما يسمى اليوم بمشروع توافقي او ما يسمونه تسوية رئاسية، وهو توافق بين اللبنانيين وبين كل المكونات اللبنانية حتى تسير الامور في البلد. ورأينا النتيجة في السنة الاولى واهمها اجراء الانتخابات وفق القانون النسبي وما نتج عنها من تمثيل نيابي اصح. فهم يريدون كسر نتائج الانتخابات، والمطلب الحقيقي اليوم ان نشكل حكومة كما الحكومة السابقة، وانا اقول لكم إن الحكومة بموافقتنا تتشكل غدا اذا كانت على هذا الاساس، ونكون بذلك الغينا نتائج الانتخابات. والبعض يطالب بالغاء قانون الانتخاب لأنه حد من الاحتكار واصبح التمثيل افضل لكل مكونات الشعب اللبناني. نحن في التيار الوطني الحر يتهموننا في الدفاع عن حقوق المسيحيين، نحن ندافع عن حقوق كل اللبنانيين لأننا لا نرضى بالغبن، لبنان لا يبقى ولا يعيش اذا لم نكن متساوين بين بعضنا البعض، وهذا ما لم يفهمه البعض ويريد ان يكسر القانون الجديد والتمثيل ويريد ردنا الى الهيمنة والسيطرة والى الغبن والاحباط وهذه هي المشكلة. المشكلة في تشكيل حكومة تستطيع ان تعمل وتعطي نتيجة للبلد وهذا هو الأهم. وكما نجحنا في كل ما وعدناكم به، فان تشكيل الحكومة عمل لن يكون من الصعوبة التي يتخيلها البعض. اقول لكم ان البعض لا يريد حكومة في لبنان وغير مستعجلين وسعداء بعرقلة تشكيل الحكومة وهذا هو هدفهم. أقول لكم انهم سيخسرون مرة ثانية وسيكون هناك في لبنان حكومة تمثل اللبنانيين خير تمثيل، ولكن الأهم ان تتمكن هذه الحكومة من العمل، وتستطيع ان تلتزم بالعمل من اجل المنتشرين من خلال البطاقة الممغنطة كي يتمكن لبنان المقيم والمنتشر من المشاركة في الانتخابات المقبلة، فأنتم جزء اساس من لبنان.
ودعا الوزير باسيل الى ايلاء الانتشار اهمية كبيرة لأن أهمية الانتشار من اهمية لبنان المقيم اذا لم يكن اكثر، فلا لبنان من دون انتشار.
وقال:” ان الانتخابات حصلت في الخارج على اساس القانون الجديد، وستنتخبون نائبا عنكم في الانتخابات المقبلة في اميركا الشمالية. هناك البعض ممن لم يكونوا فرحين لمشاركتكم في الانتخابات، وسيسعون الى وقف اجراء الانتخابات في الخارج. هذه الحقيقة مرّة للأسف اذ انهم لم يكتفوا بتهجير اللبنانين الا انهم يلحقونهم الى بلاد الانتشار لتهجيرهم حتى نفسيا عن لبنان ومنعهم عن المشاركة، لأن لبنان لدى البعض هو بلد نزوح ولجوء ونحن نعمل على اعادة النازحين واللاجئين الى بلادهم واعادة المنتشرين الى لبنان. للأسف يعمل بعض اللبنانيين على ابقاء هؤلاء في لبنان وابقاء المنتشرين اللبنانيين في الخارج.وبمشاركتكم تثبتون حقكم في الانتخابات ولا احد يستطيع ان ينتزعه منكم.
مباراة الهوكي
وكان الوزير باسيل ولدى وصوله الى مونتريال للمشاركة في مؤتمر الطاقة الاغترابية الإقليمي الثالث لشمال أميركا حضر مباراة في لعبة الهوكي بين الفريق اللبناني والفريق الكندي برعاية “بنك اوف بيروت” ممثلا برئيس مجلس الادارة الدكتور سليم صفير. وهدفت الوزارة الى تسليط الضوء على عنصر الشباب في مجال الرياضة والى إظهار مدى تأقلم المجتمع اللبناني بالكندي. كما ان هذا الحدث يشكل فرصة سانحة بدخول الفريق اللبناني في الاتحاد العالمي للعبة الهوكي.
قدّم المباراة الاعلامي طوني بارود، وحضرها سفير لبنان في اوتاوا فادي زيادة، القنصل العام في السفارة اللبنانية في مونتريال أنطوان عيد وسفراء لبنان في اميركا الشمالية ورئيس اتحاد فريق الهوكي اللبناني شارل المير، وحشد من أبناء الجالية اللبنانية في كندا.