موقع حرمون يكرّم “أبو الإنماء” الدكتور حسن صعب..
الطائر – لبنان:
كرّمت إدارة موقع حرمون المفكر الرؤيوي الدكتور حسن صعب، بشهادة فخرية، في سياق مبادرات موقع حرمون بتكريم قامات وطنية وفكرية وإعلامية وثقافية وفنية لبنانية وعربية.
واوضح ناشر موقع حرمون الكاتب الإعلامي هاني سليمان الحلبي عن سبب اختيار الهيئة الاستشارية في الموقع لتكريم صعب “بتكريم المفكر الرؤيوي الدكتور حسن صعب تكريم للثقافة اللبنانية والانتماء اللبناني الراقي والنقي اللذين حملها “أبو الإنماء” اللبناني واستلهمهما بدوره الفكري ومكانته الوطنية”.
وعن مبادرة التكريم التي بدأتها حرمون عير موقع فيسبوك، بمناسبة عيد العمل والعمال وشهداء الصحافة اللبنانية لفت إلى “أنه في مواجهة الأسئلة الوجودية العميقة التي فجّرها كورونا وفرض نهج التباعد الاجتماعي بين الناس وأسلوب حياة في المجتمع قد يكون عابراً او مديداً تأتي ثقافة التكريم لتوصل ما انقطع او تباعد ولتجمع على قيم العطاء النبيل ما فصل بين الناس في هذا الوقت العصيب”.
وختم “ثقافة التكريم تعني أن المعرفة ليست فردية ولا الخبرات والعلوم والتنمية كذلك، وأن نكرِّم المستحقين نعزز قيمة الحياة والعطاء فيها لتغتني بهم”.
درويش
وتحدث الصحافي محمد علي درويش، المنسق العام لـمؤسسة حسن صعب للدراسات والأبحاث في مناسبة التكريم، شاكراً إدارة موقع حرمون بشخص الناشر الكاتب هاني سليمان الحلبي ومديرة الموقع المربية ولفة الخطيب، فقال: “الشكر كل الشكر لناشر موقع حرمون الكاتب الإعلامي هاني الحلبي على هذه اللفتة الكريمة، وكل التقدير لإدارة موقع حرمون بشخص المربية ولفة الخطيب. ومع بالغ تمنياتي لكم بالتوفيق والتألق والنجاح دائماً وأبداً”.
وعن المفكر الكبير حسن صعب أضاف: عرفته والداً روحياً وأميناً عاماً لندوة الدراسات الإنمائية، وبعد احتكاكي الطويل به وتعرفي إلى العديد من خصاله وشمائله، تكوّن لديّ انطباع يوحي بأن هذا اللبناني، الذي يحمل شهادة الإجازة من الازهر وشهادة دكتوراه في العلوم السياسية من جامعة جورج تاون في أميركا عام 1956 عاد الى لبنان حاملاً معه فكرة واحدة وهي التطور والتحديث وحين تسلم عمادة كلية الإعلام في العام 1977 التي كان استاذاً محاضراً فيها منذ العام 1969 عمد الى طرح افكاره التطويرية واول ما طرحه هو ابدال اسم الكلية لتصبح “كلية التواصل”. فالإنسان بالنسبة لحسن صعب هو كائن تواصلي ووجوده مرهون بتطور تواصليته.
الدكتور حسن صعب كان رجلاً رؤيوياً، فالإعلام بالنسبة اليه هو صناعة التقدم، وهو دعا في العام 1979 الى ملاقاة الانتقال من الصحافة الطباعية الى الصحافة الإلكترونية التي ستصبح بديلة للصحيفة الطباعية المكتوبة والاذاعية والتلفزيونية. هذه الصحيفة التي عرّفها حسن صعب “باللوح الإلكتروني” سيشغّل على نطاق كوني من محطة فضائية. ذلك أن التواصل الأرضي سيخلفه التواصل الفضائي.
سنوات مضت على هذه الدعوة قبل ان تصبح حقيقة عاشتها الصحافة المكتوبة مؤخراً وانتقلنا الى عصر الاعلام الفضائي والاقمار الاصطناعية التي تسيّر كل انواع الاتصال في العالم
نقلا عن موقع حرمون