إطلاق حملة ‘#الاختبار_الاهم‘ #Therealtest في لبنان للتصدي للوصمة المرتبطة بفيروس كورونا المستجد
الطائر – لبنان:
تم اطلاق الحملة من خلال مقدمة نشرات الاخبار بالتعاون مع العديد من القنوات التلفزيونية، من خلال قرائة بيان الحملة من قبل مذيعي الاخبار، مسهمين بذلك بنشر على نطاق واسع رسالة الحملة. وتمتد المبادرة بعد ذلك إلى المجال الرقمي حيث ستستحوذ على منصات التواصل الاجتماعي وخاصة لدى المشاهير وقادة الرأي الذين عبّروا عن رسائل مفعمة بالأمل موجهة على وجه الخصوص للأشخاص المصابين بفيروس كورونا. وبالإضافة إلى ذلك، سيجرى إشراك الناس في جميع أنحاء لبنان والطلب منهم مشاركة رسائل الأمل وقصص التضامن والتجارب الإيجابية الملهمة للتضامن عبر مواقع التواصل الاجتماعي وستنتقل الحملة ايضا الى الشوارع مع رسائل تضامن ودعم مع إنخراط البلديات وعبر منافذ متنوعة. ودعماً لوسائل الإعلام في دورها الفعال في الاستجابة لـفيروس كورونا منزيادة الوعي، إلى تقليل الوصمة ومساعدة الناس على التعامل مع الضغط النفسي، ستتم مشاركة ورقة معلومات وارشادات مع الإعلاميين حول كيفية التطرق في الاعلام الى فيروس كورونا المستجد.
وفي هذا الصدّد قالت مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان سيلين مويرو، “تشكل الوصمة والتمييز ضد فرد واحد خطراً على الصحة الجسدية والنفسية لجميع الناس. فلنعمل معاً لدعم أطفالنا وعائلاتنا وأصدقائنا وجيراننا والعاملين في الخطوط الأمامية رداً على وباء فيروس كورونا المستجد، ولنعيد بناء مجتمع أفضل.”
من ناحية أخرى كان لممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتورة إيمان الشنقيطي الرأي التالي: “لقد هزت جائحة فيروس كوفيد-19 عوالمنا ونشرت الخوف بين مجتمعاتنا، لكنها أعطتنا أيضاً فرصة للتوحد معاً على الرغم من اختلافاتنا. معاً يمكننا نشر الحقائق بدلاً من الخوف، معاً يمكننا محاربة الوصمة والدفاع عن المصابين معاً يمكننا بناء مجتمع أفضل”.
وكما أكد وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن، “هذه الأزمة تؤثر على الجميع، وعلينا جميعاً أن نؤدي دورنا. وبالنسبة لوزارة الصحة العامة، تقع الصحة النفسية في صميم الاستجابة الوطنية لوباء فيروس كورونا المستجد. إن التصدي للوصمة ودعم الأشخاص والمجتمعات من خلال تشجيع التضامن والتكاتف تخدم الصحة الجسدية والنفسية على حد سواء”.