الطائر – لبنان:
قامت توتال لبنان بتدشين مركز صور لتعلّم اللّغة الفرنسيّة داخل ثكنة بنوا بركات، مقرّ قيادة قطاع جنوب اللّيطاني، وذلك خلال حفل حضره ممثلو بعثة الدّفاع والتّعاون في السّفارة الفرنسيّة، التي بادرت إلى إطلاق هذا المشروع، بالإضافة إلى ممثّلي المؤسّسة العسكريّة اللبنانيّة ووفد من توتال لبنان. وقام كلٌّ من الجنرال سلطاني، نائب قائد منطقة جنوب لبنان، والسيّد جاك سوبلي، مدير عام شركة توتال لبنان، بإزاحة السّتارة عن لوحة المركز كرمزٍ لتدشينه.
وتشكّل هذه المبادرة جزءًا من الدّعم الذي تقدّمه توتال لبنان إلى مسابقة اللّغة الفرنسيّة التي أطلقتها بعثة الدّفاع والتّعاون في السّفارة الفرنسيّة في لبنان بهدف تعزيز اللّغة الفرنسيّة وتشجيع استخدامها في صفوف الجيش اللّبنانيّ. بعد تمويل مركز كفرشيما في عام 2011 في شعبة الخدمات اللّوجستيّة، تقدّم توتال لبنان لعناصر الجيش اللّبنانيّ من خلال مركز صور لتعلّم اللّغة الفرنسيّة أداة تدريب جديدة لتشجيع التّبادل في منطقة تتعاون فيها وحدات الجيش اللبناني يوميًا مع عناصر من الكتيبة الفرنسيّة التّابعة لليونيفيل.
في هذه المناسبة، أعاد السّيد سوبلي تأكيد دعم توتال لبنان لمسابقة اللّغة الفرنسيّة وذلك عبر الإشارة إلى أنّ هذه المبادرة تُعتبر “فرصةً لعناصر الجيش اللّبناني الذين يتمتّعون بإمكانيّة تطوير مهاراتهم وقدراتهم. كما تشكّل فرصة للبنان الذي يلقى دعم جيش أصبح يمتلك الآن ميزة لغويّة تسهّل عليه التّعاون، وتبادل الخبرات، وتحسين المهارات.”
يُعتبر هذا المركز الحديث جزءًا من نظام تدريب الجيش اللّبنانيّ وسيسمح لعدد متزايد من العسكر والضّباط بالاستفادة من دورات اللّغة الفرنسيّة في ظلّ أفضل الظّروف. إنّ المدرّبين هم ضبّاط صفّ لبنانيّون تلقّوا تدريبهم في المعهد الفرنسي. هذا وسيتمّ وضع كافّة مستلزمات التّكنولوجيا والتّعليم تحت تصرّفهم لمساعدتهم في إنجاز مهمّتهم. سيتولّى المركز تعليم اللّغة الفرنسيّة إلى مجموعات مؤلّفة من 15 إلى 20 عنصرًا، وذلك بهدف إعداد ما بين 400 و 500 عنصر سنويًا.
اخُتتم هذا الحدث بحفل كوكتيل أقامه قائد قطاع جنوب اللّيطاني فشكّل للحضور فرصة للتّعارف والاختلاط.
