يداً بِيَد نعيد النبض لقلب العاصمة: IDM تتعاون مع Cisco وNethope لمساعدة اللبنانيين في البقاء على تواصل مع محيطهم
الطائر – لبنان:
لا أحد يعلم ما قد تفعله لحظة في عمر الزمن. قد تحوّل الأحباب الى صور، وتبعثر الذكريات وتهدم بيوت بُنيت بعرق الجبين. لحظة واحدة قد تغيّر تاريخ بلد وأمّة، وتحوّل أولادها الى رجالٍ ونساء كبروا سنوات… في لحظة!
لا شيء بإمكانه تعويض الخسارة، إلا أن وقوف كل لبناني الى جانب أخيه في هذه المحنة قد يساهم في ضمد الجراح وإن قليلاً. لذلك، ها هي شركة IDM الرائدة في تقديم خدمات الإنترنت، والتي لطالما وقفت الى جانب اللبنانيين، تثبت مرة أخرى أنها من المجتمع وله خصوصاً في الأوقات الصعبة. واليوم هي المرحلة الأهم لإظهار الدعم للمجتمع، إنطلاقاً من ذلك، تعاونت IDM مع Cisco وNethope لإطلاق مبادرة المسؤولية الاجتماعية للشركات لدعم الناس والمؤسسات، بهدف إعادة إحياء قلب بيروت.
و Cisco هي شركة رائدة عالمياً في مجال تقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات وتصميم حلول الأمن السيبراني، بينما NetHope هو اتحاد يضم ما يقرب من 60 منظمة غير ربحية عالمية رائدة، يتعاون مع شركات التكنولوجيا وشركاء التمويل لتصميم وتنفيذ نهج لحل التحديات التنموية، الإنسانية والبيئية.
تهدف هذه المبادرة الى تقديم يد المساعدة للمواطنين وتزويدهم بخدمة الـWi-Fi المجانية في شارع مار مخايل الرئيسي والمباني المجاورة، وهي منطقة أصبحت للأسف الآن موطناً للعائلات المتضررة والشركات المحطمة. كما ستقدم هذه الخدمة لجميع المتطوعين والمنظمات غير الحكومية التي جاءت من كل لبنان للوقوف مع المنكوبين ومساعدتهم على استعادة بيوتهم وأملاكهم وحياتهم.
هي رسالة أمل تطلقها IDM من خلال هذه المبادرة لتؤكد أن بيروت لا تموت. ورغم أنه من الصعب محو دوي الإنفجار من ذهن كل لبناني بشكلٍ عام وأهالي بيروت بشكلٍ خاص، إلا أن الهدف من هذه المبادرة هو توفير راحة جزئية لسكان المباني المتضررة والسماح لهم بالتواصل مع أحبائهم وإعادة لملمة حياتهم اليومية.
يداً بيد سنعيد بيروت عاصمة الحياة. يداً بيد سنضمد جراح من تأذوا. يداً بيد سنقف من جديد. اللبنانيون من كافة المناطق معاً في هذه المحنة، كل جدار تهدم، كل زجاج تحطّم وكل قلب احترق هو وجع كل اللبنانيين. IDM، Cisco وNethope اليوم ستشارك في عملية إحياء بيروت على طريقتها. إذا كنت في المنطقة، سجّل دخولك إلى IDM_Cisco_Nethope، تواصل مع محيطك وساعد في إعادة الحياة لبيروت!
