الطائر اللبنانيالملحق

ورشة عمل عن إدارة المعلومات والإستجابة لحالات الطوارىء

ورشة الكوارث

الطائر – لبنان: 

افتتحت اللجنة الوطنية لإدارة الكوارث، ورشة عمل عن “إدارة المعلومات والإستعداد والإستجابة لحالات الطوارىء” في السراي الحكومي، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من خلال وحدة إدارة مخاطر الكوارث لدى رئاسة مجلس الوزراء ومكتب تنسيق الشؤون الانسانية الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في حضور عدد من المدراء العامين ومحافظين وقائمقامين وممثلين من مختلف الوزارات اللبنانية وأعضاء في اللجنة الوطنية لإدارة الكوارث اضافة الى شخصيات اجتماعية واعلامية.
بعد النشيد الوطني، تحدث مدير برنامج الامم المتحدة الانمائي في لبنان لوكا رندا شدد فيها على “التعاون الوثيق بين وكالات الامم المتحدة والحكومة اللبنانية”، لافتا “الى ان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعمل منذ فترة على دعم الحكومة اللبنانية لتطوير استراتيجية إدارة مخاطر الكوارث لزيادة القدرة على مواجهة الكوارث والحد منها”، وأكد رندا “أهمية ادارة المعلومات في حالات الطوارىء الإنسانية، ما يشكل الجزء الحيوي من أي عملية لجمع بيانات موثوقة عن مواقع المحتاجين من اجل مساعدة إنسانية فعالة وفي الوقت المناسب”، لافتا “الى ان الهدف الرئيس من ورشة العمل هو تعزيز إستخدام المعلومات لتحسين إتخاذ القرارات في مجال الإستجابة والإستعداد لحالات الطوارىء”.
ثم اكد مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في لبنان يانيك مارتين انه “لا يمكن التنبؤ بوقوع الكوارث، فهي قد تحدث في أي مكان وأي زمان من دون القدرة على منعها تماما. لذلك، يبقى التأهب لها أمرا أساسيا من أجل التخفيف من حجم الأضرار الناتجة عنها بقدر المستطاع.”
واشار الى “أن الإستثمار في التأهب للكوارث مهم للغاية ويبقى أقل كلفة من الموارد المطلوبة لتلبية الحاجات في حالات الطوارىء.”
وكانت كلمة لمدير عام العام النقل البري والبحري عبد الحفيظ القيسي ممثلا الحكومة اللبنانية دعا فيها “الى تحصين لبنان ضد الكوارث من خلال تضافر الجهود كافة على المدى القصير والمتوسط والطويل”.
وقال:”عمدت لجنة طوارىء الكوارث التي أنشئت في شباط 2011 إثر العواصف الشديدة التي خلفت أضرارا كثيرة بشرية ومادية، إلى سلسلة نشاطات تهدف إلى تعزيز آليات التنسيق لتفعيل عمليات الإستجابة. كذلك شملت النشاطات كل من مناورة مكتبية حول حصول إنفجار ترأسها دولة رئيس مجلس الوزراء وشارك فيها المدراء العامون الأعضاء في لجنة تنسيق الكوارث ومناورة حية حول حصول تسونامي بالتعاون مع قضاء جبيل، شارك فيه أكثر من 150 عنصر من الأجهزة الأمنية والدفاع المدني والصليب الأحمر كذلك أعضاء لجنة تنسيق أعمال الكوارث”.
ونوه “بعمل اللجنة التي واكبت من خلال غرفة العمليات التي أحدثتها في السراي الحكومي الإجراءات الميدانية والتنسيق بين كافة الأجهزة المدنية والعسكرية أثناء الأحداث الأليمة التي عصفت بين حين وآخر، والتي تمثلت بأعمال إرهابية من خلال تفجيرات في أكثر من منطقة لبنانية. وكان للجنة دور فاعل في احتواء هذه الأحداث وتخفيف أثرها على المجتمع.”
اشارة الى ان ورشة العمل تمتد لثلاثة ايام، يشارك فيها أعضاء من اللجنة الوطنية لإدارة الكوارث كذلك اللجنة التقنية التابعة لها، وإدارة الإحصاء المركزي ومديرية الشؤون الجغرافية في الجيش اللبناني إلى جانب جهات تنسيق إدارة المعلومات، واختصاصيين في التنسيق من مكاتب المنسق المقيم في لبنان وممثلين عن مختلف الوزارات في لبنان.
اما المواضيع التي سوف تطرح خلال ورشة العمل هي:
– تعريف نظام الإستجابة الإنسانية الدولية.
– لمحة شاملة عن إدارة المعلومات في مجال الإستجابة الإنسانية.
– دورة إدارة المعلومات: جمع البيانات، ومعالجتها، وتحليلها، ونشرها.
– البيانات وغيرها من المعايير، ضمنا رموز المواقع.
– تقييم الحاجات (أداة التقييم الأولي السريع المتعدد).
– أدوات التنسيق العادية: قاعدة بيانات 3W، قوائم المعارف.
– مشاركة المعلومات وشبكة إدارة المعلومات.
– نظام المعلومات الجغرافية ورسم الخرائط.
– الاستعداد للاستجابة والتخطيط للطوارىء.
– دور الهيئات الحكومية الرئيسية في الإستجابة في مجال إدارة المعلومات والإستعداد للاستجابة.
– إدارة المعلومات العملية في سياق الإستجابة.
على ان يضع المشاركون في نهاية الورشة مسودة خطة عمل بهدف تحسين مستويات تنسيق إدارة المعلومات.

محمد ع. درويش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى