الطائر العربيالملحق

المركز الثقافي العراقي احيا أمسية ثقافية عن المجالس الأدبية البغدادية

الطائر – لبنان: 

أقام المركز الثقافي العراقي في بيروت أمسية  ثقافية بعنوان “المجالس الأدبية البغدادية وأثرها على الثقافة العراقية”  للاعلامي والباحث عادل العرداوي، وذلك في   مقر المركز وفي حضورر مستشار الملحقية الثقافية الدكتورة أحلام الباهلي وحشد كبير من المثقفين والاعلاميين والفنانين والباحثين العراقيين واللبنانيين.

أدار الأمسية الاعلامي باسم أبو طبيخ الذي بدأ حديثه مرحّباً بالحضور بعدها قدّم نبذة عن سيرة الباحث عادل العرداوي.

اما الاعلامي والباحث عادل العرداوي فقال في كلمته: “أن المجالس الأدبية البغدادية والثقافية أنشأت لأوّل مرّة في مدينة بغداد وقد تفرّدت بها دون غيرها من مدن العالم وكان لها الأثر الكبير على الثقافة العراقية عبر ما تقدّمه من جلسات وندوات وحوارات ثقافية تكاد تكون يوميّة أو أسبوعية أوشهرية”. واشار  الى  أن المجالس أسّست من خلال بيوت تابعة لعدد من المثقفين والأدباء وكذلك المتذوّقين والمهتمين بالشأن الأدبي والثقافي وانتشرت في أحياء بغداد وخاصة مناطق الكاظمية، الكرّادة، علاوي الحلّة،  شارع الرشيد، الميدان، المربعة، والباب الشرقي.

وبيّن العرداوي أن بغداد احتضنت منذ عشرات السنين العديد من المقاهي المهّمة جدا والتي أثرت الثقافة بالسجالات الأدبية والفكرية التي كانت تحدث ما بين الشعراء في ما بينهم والأدباء وكانت منبرا” حقيقيّا للعمل الثقافي ومقرّا” للسياسيين والعلماء ومن هذه المقاهي مقهى الزهاوي والشابندر وحسن عجمي والبرازيلية والمربعة ومقهى ناصر حكيم وغيرها من الأسماء الأخرى .

وأكّد أن حاليا هناك عشرات المجالس الأدبية التي تعمل نشاطاتها الثقافية والأدبية في بيوت سمّيت على أسماء أصحابها .

وأوضح الباحث العرداوي أن المجالس الأدبية هي نوع من النشاطات الثقافية التي تعقد في البيوت حصرا” وليس في القاعات الرسمية التابعة للحكومة أو للمؤسسات الثقافية .

تضمنت الأمسية قراءات شعرية للباحث عادل العرداوي من تراث العراق. وتخلّلها  عدد من المداخلات لمدير المركز الدكتور علي عويّد العبادي، و رئيس صوت أرناؤوط العالمي عبد الكريم أرناؤوط وباحثين ألمانيين من مركز الدراسات للمستشرقين وعدد من الحضور .

وفي اختتام الأمسية منح مدير المركز د. العبادي شهادة تقديرية للباحث و الاعلامي العراقي عادل العرادوي تقديرا” واعتزازا” لما بذله من أجل العراق.

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى