الطائر – لبنان:
كشفت بلدية برج البراجنة في بيان نشرته عبر صفحتها على الفايسبوك، الانجازات الميدانية التي قامت بها خلية الازمة.
وذكرت البلدية في بيانها ان: “خلية الأزمة في بلدية برج البراجنة قامت بأخذ العينات لفحوصات الـ PCR المجانية للمخالطين الذين تظهر عليهم عوارض المرض، كما قام فريق التوثيق بالإتصالات بالحالات التي ترد عبر منصة Impact ومن المختبرات والمستشفيات التي تُجري الفحوصات أيضا، كما قامت المفرزة الصحية بجولات ميدانية يومية على المؤسسات الغذائية لإعطاء التوجيهات والإرشادات اللازمة، كما تابعت شرطة البلدية ضبط المخالفات”.
واشار البيان الى انه: “تم تزويد فريق خلية الأزمة بـ 13 جهاز اوكسجين على سبيل الاعارة من جهات خاصة وتم تنفيذ 22 اعارة. هذا وقام فريق إسعاف متخصص بزيارات ميدانية الى منازل المصابين الذين يعانون من عوارض وتم تشخيص الحالة ميدانيا حيث نفذ هذا الفريق 38 زيارة خلال اسبوعين”.
وأكد البيان: “ان فريق بلدية برج البراجنة، وجميعهم من المتطوعين من القطاع الثاني، قد أجرى5327 فحص كورونا حتى يوم أمس، كما تم إجراء أكثر من 5800 اتصال عبر فريق التوثيق والتواصل لأسماء وردت إلينا للتأكد من مكان إقامتها. كما تم تنفيذ ما يقارب 300 مهمة تعقيم من قبل الهيئة الصحية الاسلامية، وما يقارب 75 مهمة تعقيم من قبل الصليب الأحمر اللبناني.
هذا وقامت الهيئة الصحية الاسلامية بتكفين ودفن نحو 45 شخص توفيوا بعد اصابتهم بكورونا، كما نفذت مئات التدخلات الميدانية لإسعاف المرضى بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني ضمن نطاق بلدية برج البراجنة. كما تم تنفيذ أكثر من 3100 زيارة ميدانية منذ نيسان 2020 ولغاية تاريخه من قبل فريق المفرزة الصحية في بلدية برج البراجنة.
هذا وتم توزيع أكثر 7000 كمامة على المواطنين مقدمة من قبل منظمة اليونسيف، ومئات حصص التموين مقدمة من جمعية وتعاونوا، ومئات حصص التعقيم مقدمة من منظمة اليونسيف، وتم توزيع أدوية لـ 65 مريض كورونا وإعارة أوكسيميترز وأجهزة أوكسجين مقدمة من مؤسسة عامل الدولية. ومئات المتابعات من قبل قسم شرطة بلدية برج البراجنة إن لجهة متابعة المخالفين لإجراء الحجر أو لقرارات وزارة الداخلية فيما خص الإقفال.
.
ونوه البيان الى انه تم تخصيص المركز الصحي الإجتماعي لبلدية برج البراجنة في محلة الرويس لاستقبال الحالات المشتبه بها في اصابتها بفيروس كورونا والتي لديها عوارض يمكن أن يقدم المركز عناية صحية أولية بإدارة الهيئة الصحية الاسلامية.
وختمت اللجنة بيانها قائلة: “قد نقصر في مكان ما نتيجة الضغط الهائل أو نتيجة عدم حصولنا على المعلومات الكاملة عن المصابين أو نتيجة الأوضاع المادية الحرجة للبلدية، لكننا نعمل بكل طاقتنا وجهدنا آملين أن نعطي الأفضل دائما، نسأل الله سبحانه وتعالى الشفاء لجميع المرضى وأن يعيننا على خدمة أهلنا”.