الملحقمنوعات
أخر الأخبار

إختتام أعمال مؤتمر بيروت السنوي التاسع لسرطان الثدي

الطائر – لبنان:

نظم قسم أمراض الدم والسرطان ومركز علاج سرطان الثدي في معهد نايف باسيل للسرطان في الجامعة الأميركية في بيروت، بالتعاون مع الجمعية اللبنانية لأطباء التورم الخبيث ورابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان، بمشاركة الأطباء والباحثين الدوليين الكبار من الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا والدول العربية ولبنان، وبمشاركة خاصة مع مركز «ميموريال سلون كترينغ للسرطان» في نيويورك ومركز الحسين للسرطان في عمان، مؤتمر بيروت السنوي التاسع لسرطان الثدي BBCC9-.
وعرض المشاركون، «أهم التطورات الحديثة وتلك الواعدة عن التشخيص الدقيق والجراحة المخفضة للثدي وللعقد اللمفاوية تحت الابط والتقنيات الحديثة للعلاج الشعاعي، والأبحاث الجديدة على أدوية ضد بروتينات ومتغيرات طفرات الخلايا السرطانية وتكاثرها اعتمادا على فحوص مشخصنة لكل مريض حسب نوع حالته المرضية الدقيقة، وكذلك إمكان الحمل بعد الشفاء من سرطان الثدي في الحالات المبكرة».
وتمت مناقشة ظروف كورونا و«عدم إهمال علاج السرطان، مع التزام كل إجراءات تخفيف احتمال انتقال الكورونا إلى المرضى والى الجسم الطبي، واعتماد تقنيات الطب تيليميديسين».
وفي الختام، كانت كلمة لرئيس المؤتمر رئيس قسم أمراض الدم والسرطان ومدير مركز علاج سرطان الثدي في معهد نايف باسيل لسرطان في المركز الطبي في الجامعة الأميركية البروفسور ناجي الصغير قال فيها: «إن الأبحاث الجديدة على أدوية ضد بروتينات ومتغيرات طفرات الخلايا السرطانية وتكاثرها اعتمادا على فحوص مشخصنة لكل مريض بحسب نوع حالته المرضية الدقيقة، ومعظم هذه التقنيات والأدوية أصبحت متوافرة في لبنان، ولكن تم التخوّف والأسف بأن العديد من الأدوية الجديدة المساعدة للكيميائي أو للهرموني قد يصبح من الصعب الحصول عليها بسبب تكلفتها العالية والأوضاع الاقتصادية المنهارة في لبنان مما سيؤدي الى تراجع بنسبة الشفاء من الأمراض السرطانية، وهذه الأدوية مطلوب موافقة الهيئات الضامنة عليها سريعا حتى لا يتكبد المواطن تكاليفها من جيبه في هذه الظروف الصعبة في لبنان».
وأشاد بـ «أبحاث جديدة من لبنان أهمها، ولا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الضاغطة في لبنان، في الجامعة الأميركية في بيروت عن أنه في المرحلة الأولى من سرطان الثدي لا فائدة من البيت، مبرزة أهمية الـ Scan الصورة النووية، وبحث من جامعة القديس يوسف عن استخدام الإنترنت والوتيوب وتنبيه المرضى الى المراجع لكي لا تكون مضللة ويستحسن من الأطباء استعمال اليوتيوب لارشاد المواطنين».
بدوره، نوّه مدير معهد نايف باسيل للسرطان في بيروت الدكتور علي طاهر بأهمية المؤتمر، فيما أشاد رئيس رابطة الاطباء العرب لمكافحة السرطان الدكتور سامي الخطيب بـ «الجهود الجبارة لتنظيم المؤتمر».
ثم تحدثت نقيبة الممرضات والممرضين في لبنان الدكتورة ميرنا ضومط عن «أهمية دور الممرضات في علاج مرضى السرطان وخصوصا في مواجهة كورونا، ووجوب مساندتهم».
وشدد نقيب أطباء لبنان في طرابلس الدكتور سليم أبي صالح على «أهمية تضافر جهود الأطباء والعمل معا من أجل توفير علاج مرضى السرطان خلال كورونا».
وأشاد نقيب أطباء لبنان في بيروت الدكتور شرف أبو شرف بـ «الجهود العلمية التي يبذلها منظمو المؤتمر من أجل الاستمرار في علاج مرضى السرطان ولا سيما في ظل كورونا».
وشكرت رئيسة قسم الطوارئ في «مستشفى الجامعة الأميركية» الدكتورة أفلين حتي الدكتور الصغير ومنظمي المؤتمر على «مساندتهم في تخصيص ريع هذا المؤتمر لأطباء أقسام الطوارئ وممرضيها في «مستشفى الجامعة الأميركية» و«مستشفى القديس جاورجيوس» الجامعي (الروم) في بيروت».
وفي الختام، قدمت الفنانة عزيزة حفلا موسيقيا بواسطة العالم الالكتروني الافتراضي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى