توفيق دبوسي يشارك في لقاء افتراضي للبحث في التعاون بين طرابلس ومرسيليا
الطائر – لبنان:
إستضافت غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابس والشمال، لقاء عبر تطبيق “زووم” للبحث في إعادة تفعيل “مشروع بناء القدرات وإدارة الأزمات والكوارث”، وفي إمكان التعاون بين مدينتي طرابلس ومرسيليا من أجل تنفيذه، وذلك برعاية رئيس الغرفة توفيق دبوسي، ومشاركة رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، وأعضاء المجلس البلدي المهندس جميل جبلاوي، المهندس خالد الولي والأستاذ باسل الحاج ومدير جمعية التنمية المحلية في الشمال “ليدا” سيمون بشاواتي وإيلي كلداني.
وشارك من الجانب الفرنسي مسؤولة التعاون الخارجي في بلدية مرسيليا السيدة دومينيك جينوفيس، مدير العمليات والعلاقات في GROUP URD فرنسوا غرونيوالد، قائد وحدة الإطفاء البحري في بلدية مرسيليا الكومندان باسكال وريتكو، مسؤولة التعاون اللامركزي في السفارة الفرنسية في لبنان ليزا غودرو ومدير مكتب معهد بيو فورس Bioforce في لبنان سعيد كرماوي.
وخلال اللقاء، شدد المشاركون الفرنسيون على “ضرورة الإهتمام الإستراتيجي بإعادة إحياء الشراكة في تنفيذ مشروع إدارة الأزمات والكوارث وأهمية التعاون مع مدينة طرابلس من خلال غرفة التجارة فيها، بإعتبارها لاعبا أساسيا وجزءا فاعلا في مجال تطوير الخطة الإستراتيجية لإدارة الأزمات والكوارث الى جانب السلطة المحلية المتمثلة ببلدية طرابلس”، ولفتوا الى أن “هناك ضرورة ملحة وحيوية لمعاودة البحث بإحياء المشروع الذي حالت الظروف الإقتصادية اللبنانية والازمة الصحية الناجمة من جائحة كورونا وما واجهته بلدية طرابلس من معوقات من تنفيذه وإتمامه”.
وشدد الجانب الفرنسي على “ضرورة أن تكون غرفة طرابلس محورا أساسيا في أي شراكة إستراتيجية بين مدينتي مرسيليا وطرابلس، وكذلك على مستوى العلاقات المتكاملة بين أطراف المشروع وضرورة بذل الجهود المشتركة لتصبح مدينة طرابلس من خلال مرفأها عضوا ناشطا يتم ضمه الى جمعية مرافىء بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط MEDPORTS”.
دبوسي
من جهته أثنى دبوسي على “وقوف فرنسا الدائم الى جانب لبنان عموما وطرابلس الكبرى خصوصا”، مؤكدا أن “شراكتنا الإستراتيجية مع فرنسا الصديقة تعطي قوة دفع لرؤيتنا الإستراتيجية الشاملة التي تضيء على إمكانات لبنان القادر على لعب دور كبير في المنطقة من طرابلس الكبرى وتقديم الخدمات اللوجستية المتطورة”.
وعرض “للمنظومة الإقتصادية المتكاملة من طرابلس الكبرى، والتي تقدم مرفأ دوليا متطورا، ومطارا دوليا ذكيا في القليعات ـ عكار، ومنصة للنفط والغاز، وقطاعات إقتصادية متنوعة صناعية وزراعية وسياحية، وتضع لبنان من طرابلس الكبرى على خارطة الإهتمام الإستثماري الفرنسي الشريك الحيوي في حوض المتوسط”.
وأكد دبوسي أن “هذه المنظومة قادرة على توفير مئات آلاف فرص العمل التي تضع حدا لاي فجوة إجتماعية من البؤس الى التطرف وخلافهما، كما أن الشراكة الفرنسية أو الدولية تدفع الدول التي يصبح لديها مصالح في منطقتنا الى أن تحافظ على أمنها وإستقرارها، ما يساعد لبنان على أن يلعب دورا رياديا”.