الطائر – لبنان:
يعد مؤشر ميرسر لتصنيف المدن Mercer Quality of Living Ranking من أبرز التصنيفات على مستوى العالم، حيث يقدم تقييماً لـ 231 مدينة في مختلف الدول والقارات، وذلك بناء على 39 معيارا أو عاملا، وتشمل عوامل سياسية، واقتصادية، وبيئية، إلى جانب السلامة الشخصية، والصحة، والتعليم، والنقل، والخدمات العامة.
وقد كان من المفاجئ في تقرير ميرسر لهذا العام هو تقدم العاصمة اللبنانية بيروت من المرتبة الـ45 لأغلى مدينة للعمال الدوليين في عام 2020 لتتحول إلى ثالث أغلى مدينة لعام 2021.
ويعزو “ميرسر” هذا التطور إلى الكساد الاقتصادي في لبنان، والذي تفاقم بسبب جائحة فيروس كورونا “كوفيد -19″، وانفجار مرفأ بيروت في أغسطس من العام الماضي.
وفي الوقت نفسه، مع ارتفاع اليورو بنسبة 11% تقريباً مقابل الدولار الأمريكي، تم تصنيف المدن الأوروبية بأنها أغلى نسبياً من نظيراتها في الولايات المتحدة.
وأدى ذلك إلى خروج مدينة نيويورك من قائمة المدن العشرة الأولى لـ”ميرسر”، بينما ارتفعت باريس من المرتبة الـ50 في عام 2020 إلى المرتبة 33 في عام 2021.
وبالنسبة لأرخص المدن للعمال الأجانب، فقد أشار ترتيب “ميرسر” إلى تبليسي في جورجيا (المرتبة 207)، ولوساكا في زامبيا (208)، وبيشكيك في قيرغيزستان (209).
[اشترك في قناة «الطائر» على يوتيوب]
وقال أحد قادة التنقل الدولي في “ميرسر”، فينس كوردوفا إن تصنيفات هذا العام قد تأثرت أيضاً بنماذج الأعمال المُتغيرة في أعقاب الجائحة. ومن قيود السفر، والتبني الواسع لنموذج العمل من المنزل، ووضع “كوفيد-19” الذي يختلف من بلد إلى آخر، تلجأ بعض الشركات للتوظيف الدولي عن بُعد بدلاً من نقل العمال إلى بلد آخر.
وقال كوردوفا: “مع تغير أنواع المهام الدولية، يؤدي هذا إلى إحداث تغييرات في الطلب على سلع وخدمات معينة”.
وذكر كوردوفا أيضاً تأثير تعافي الصين “السريع ولكن غير المتكافئ” من “كوفيد-19” على نتائج هذا العام، وقال: “إنه الاقتصاد الرئيسي الوحيد الذي حقق نمواً في عام 2020″، مشيراً إلى أن ذلك أدى إلى تسلق المدن الصينية لمرتبات أعلى.
أغلى 10 مدن في العالم بالنسبة للوافدين لعام 2021:
عشق آباد، تركمانستان
هونغ كونغ، الصين
بيروت، لبنان
طوكيو، اليابان
زيوريخ، سويسرا
شانغهاي، الصين
سنغافورة
جنيف، سويسرا
بكين، الصين
برن، سويسرا