الطائر – لبنان:
أعلنت لجنة محميّة جزر النّخل، أنها سوف تغلق أبوابها في وجه الزوّار اعتباراً من صباح يوم غد، أول تشرين الأوّل 2021، لمدة تسعة أشهر، على أمل أن تُعيد فتحها مجدّداً أمامهم أواخر شهر حزيران من العام المقبل.
رئيس اللجنة المهندس عامر حداد، أوضح لـ«الأخبار» أن «الهدف من إغلاق أبواب المحميّة، هو الإفساح في المجال أمام الطيور التي تأوي إلى جزر المحميّة الثلاث (النّخل وسنني ورامكين) من أجل التكاثر، وهي عملية تحصل في فصلَي الخريف والربيع من كلّ عام، إضافة إلى تجديد النباتات نفسها في فصلَي الخريف والشتاء، تمهيداً لولادتها مجدّداً في فصل الربيع».
وأشار حدّاد إلى أنه «خلال هذه الفترة، سيُمنع على أي كان الدخول إلى أرض المحميّة، إلا بعد الحصول على إذن خاص من اللجنة، وهؤلاء يكونون غالباً من الباحثين المهتمّين أو من الصحافيين».
[اشترك في قناة «الطائر» على يوتيوب]
ولفت إلى أنه «خلال الأشهر الثلاثة الماضية التي فتحت فيها المحميّة أبوابها أمام الزوّار، لوحظ تراجع أعدادهم مقارنة بالأعوام الماضية، نتيجة ارتفاع بدل انتقالهم من الشاطىء إليها بواسطة مراكب مخصّصة لنقلهم، من 10 آلاف عن الشخص الواحد إلى 50 ألف ليرة، نتيجة ارتفاع سعر صفيحة المازوت وفقدانه من السوق، ما دفع بعض المراكب إلى التوقف عن العمل، وعدم قدرة أصحابها على تشغيلها بسبب شحّ مادة المازوت».
لكن هذا التراجع في أعداد الزوّار إلى المحميّة كان له برأيه «مردوداً إيجابياً، لأنه خفّف من التلوّث وارتفاع كميات النفايات التي يخلّفها الزوّار خلفهم، بسبب إقامتهم مآدب وحفلات شواء في المحميّة، والتي كنا نُضطر لرفعها بعد مغادرتهم».
المصدر: جريدة الأخبار