تحت شعار «لبناني يصمد» داليا خليل تطلق منصة “لبناني” الإلكترونية دعماً للإقتصاد والصناعة اللبنانية.

هي الروح اللبنانية المتمردة والعصية على الانكسار والتواقة دوماً للحياة بكل اشكالها.

تحت شعار “لبناني يصمد”، وبرعاية وحضور وزير الصناعة الاستاذ جورج بوشيكيان وجمعية الصناعيين اللبنانيين، ومديرية الشؤون الاقتصادية في وزارة الخارجية اللبنانية، ومؤسِّسة منصة “لبناني”وشركة “باراغون” السيدة داليا خليل، سوف يتم اطلاق مبادرة تهدف لدعم الاقتصاد اللبناني بكل قطاعاته ومبدعيه ومبتكريه من خلال منصة عرض وبوابة الكترونية هي “لبناني” https://loubnany.com

تتوجه منصة “لبناني” للعالم بشكل عام، وللبنانيين في دول الاغتراب بشكل خاص لحثهم على دعم صمود اللبنانيين وتشجيع لبنان المُنتِج، المُبدِع، المُبتكِر، المحترف، والخلاق في مواجهة السياسة اللبنانية وما خلفتها من تداعيات أضرت بسمعة لبنان واقتصاده.

هي ليست مجرد منصة أو بوابة الكترونية عادية ولا هو مجرد غوص في العالم الرقمي الواسع “لبناني”…

هو فعل ايمان عميق بقدرة اللبناني على الابتكار وتوقه الدائم للتفوق والنجاح مهما حاولوا عرقلته.

“لبناني” هي حكاية ارادة وطموح رواها العالم قبلنا منذ زمن وحكت اصقاع الدنيا عن ذاك الذي جاب البحار وعبر المحيطات فساهم اينما حل ووطئت قدماه في عملية البناء والخلق والإبداع.

هي حكاية اللبناني المبدع الذي امسك التراب فغدا ذهبا”، نحت بالصخر فحوله ابداعاً، حل في ارض قاحلة فأزهرت.

“لبناني” هو اسلوب عيش خلاق ومحترف لا تشبهه كل المستنقعات السياسية التي حاولت ومازالت تحاول تكبيله وتشويهه وتغيير صورته الحقيقية.

من هنا … من قعر اليأس والمعاناة، ومن الايمان المطلق بقدرة اللبناني المنتج على الابداع والوقوف مجدداً، متكئاً على ارث من الحضارات التي مرت عليه والشعوب التي استوطنته والازمنة الرديئة التي حاولت كسره فلم ينكسر، وكان يقوم مجددا لينفض غبار القهر ويقف منتصب الهامة انه اللبناني، ومن هنا انطلقت فكرة “لبناني”. وتجسد حلم سيدة لبنانية حالمة وطموحة ومحبة لبلدها عملاً دؤوباً أضحى واقعاً ملموساً لتولد منصة “لبناني”.

هي منصة الكترونية طابعها لبناني ولكن اهدافها تتخطى حدود العالم السيبراني (الرقمي) الشاسع، تتضمن مروحة واسعة من الصناعات والابتكارات المتنوعة وتعتبر فرصة لأصحاب العقول المبدعة والمحترفة والخلاقة.

لا تقدم “لبناني” خدماتها كمنصة عرض وحسب انما كصلة وصل ايضاً بين المبدع والمستثمر، بين الصناعي واسواق العالم، بين المبتكر والمستفيد اينما وجد وتعتبر فرصة متقدمة للإثنين معاً.

تتميز منصة “لبناني” بالتصنيف المتقن والشامل، وبمحاكاتها لأصحاب الصناعات المختلفة الابداعية منها والمحترفة وتوفر خيارات واسعة لأصحاب القدرات الشرائية الداعمة على كل المستويات، كما تتميز بسهولة الولوج اليها واختيار الخدمات المطلوبة

لكل لبناني في الداخل لـ “يصمد” ولكل لبناني في الخارج ليمد يده ويدعم.

ولكل اصحاب المصالح اينما وجدوا في العالم ليطلوا على مروحة واسعة من الابتكارات والصناعات والابداعات التي تحمل دمغة لبناني 100/100.

لنا جميعاً لنعبر هذا النفق المظلم بأمان.