المركز الفرنسي أعلن عن المشاريع الفائزة في النسخة الثانية من برنامج “فيلا القمر”
الطائر – لبنان
أشار المركز الفرنسي في لبنان، في بيان، الى انه أطلق في العام 2021، برنامج “فيلا القمر”، وهو برنامج إقامة فنية متجذر في المنطقة، مقره المركز الفرنسي في دير القمر. وتهدف فيلا القمر إلى تعزيز حوار الثقافات بين فرنسا ولبنان”.
اضاف البيان: “بدعم من المركز الفرنسي في باريس تقع فيلا القمر ضمن فرع المركز الفرنسي في لبنان في دير القمر، داخل أسوار الخان القديم والكنيس المجاور في قرية دير القمر التاريخية وفي قلب منطقة الشوف الجبلية. في العام 2021، استضافت فيلا القمر ثلاثة مشاريع إقامة فنية وكانت فرصة للتبادل واللقاءات والإبداع مع السكان والجهات الفاعلة المحلية في الشوف”، ولفت الى انه “في النسخة الثانية من برنامج الإقامة الفنية، أطلقت فيلا القمر دعوة لتقديم الطلبات في تشرين الأول 2021 لمشاريع إقامة فنية في العام 2022 لفنانين فرنسيين وحدهم أو كثنائي مع فنانين لبنانيين”.
ولفت الى انه “في العام 2022، ستستضيف الفيلا ثلاثة مشاريع فائزة ستتم دعوتها الى تطوير مشاريع إبداعية تتعلق بالأراضي اللبنانية والشوف ترتبط بالقضايا الاجتماعية والسياسية الحالية. وسيتم دعوة الفائزين إلى تطوير علاقات عمل مع الوسائط الفنية والأكاديمية والثقافية في لبنان والشوف وتطوير آليات لترويجها لدى الجمهور المحلي. للقيام بذلك سيتم الاعتماد على فريق المركز الفرنسي في دير القمر وعلى التعاون القائم مع الشبكات المهنية للمركز الفرنسي في لبنان”.
واشار الى ان “فيلا القمر تتكفل بالتنقلات الدولية وتوفر مساحات عمل في المركز الفرنسي في دير القمر وتقدم الإقامة الشهرية والنقل ومبلغ يغطي إنتاج المشروع عند نهاية الإقامة الفنية والترويج له لدى الجمهور”.
الإعلان عن المشاريع الفائزة
شارك 102 فنان في نسخة الثانية من برنامج فيلا القمر للعام 2022، وجاءت مشاركتهم بمثابة إشارة قوية على الاهتمام الذي يثيره لبنان على الساحتين الفنيتين الفرنسية واللبنانية. انعقدت لجنة اختيار الفائزين في برنامج الإقامة الفنية للبحث والإبداع في 23 شباط وبعد دراسة 70 طلبا مؤهلا، اختارت بشكل جماعي الطلبات الثلاثة الفائزة للاقامات الفنية التي تمتد من شهر إلى 3 أشهر في فيلا القمر في عام 2021، وهي:
– سيكستين دي تي – مشروع فوتوغرافي “شيء بهذا السواد” حول الظلام والتحولات الفردية والجماعية الناجمة عن انقطاع الكهرباء.
– فريديريك شوفو، جانا صالح – عيني / حبيبي مشروع شريط مصور على خلفية موسيقية حول الزواج في لبنان اليوم.
– لوران غونغورا “بروباغاسيون”، مشروع أعمال فنية تشاركية في الفضاء العام.
– ستكون الإقامة الفنية الأولى من أيار 2022 وتستمر الإقامات التالية حتى كانون الأول 2022”.
لجنة الاختيار
وتتألف لجنة اختيار الفائزين في البرنامج من عدة خبراء لبنانيين وفرنسيين من القطاعين الثقافي والفني.
الخبراء الأجانب:
– أماندا أبي خليل من مؤسسة “Temporary Art Platform”.
– مؤرخة تصوير فوتوغرافي ومديرة سابقة ل”مؤسسة الصور العربية” كليمنس كوتار.
– المديران الفنيان ل”تجمع كهربا وبيت حمانا للفنانين” إريك دينيو وأوريلين زوقي.
– المدير المشارك ل”جمعية مقامات للرقص المعاصر في لبنان” ميا حبيس.
– رئيسة برامج الإقامة في المركز الفرنسي (باريس) جولي فيريف.
وعن السفارة الفرنسية والمركز الفرنسي في لبنان:
– الملحق الثقافي في السفارة الفرنسية في لبنان بينيديكت فينيي.
– نائبة مدير المركز الفرنسي في لبنان – دير القمر زارا فورنييه.
الملف الصحافي الأول
– وصف المشاريع:
“شيء بهذا السواد” لسيكستين دي تي.
– السيرة الذاتية: ولدت سيكستين دي تي في فرنسا عام 1991 وهي تعيش وتعمل في باريس. قبل الالتحاق بمعهد الفنون الجميلة في باريس (ENSBA) في العام 2016 ، درست تاريخ الفن والأدب في المدرسة العليا (Ulm). قادتها أبحاثها أولا إلى نيويورك، ثم إلى بيروت، حيث عملت راقصة في شركة سورية. في مجال الفنون الجميلة، دخلت استوديوهات إيريك بويتفين وأنجيليكا ميسيتي، وطورت عملا متعدد التخصصات من خلال التصوير الفوتوغرافي وأيضا الكتابة والصوت والشريط المصور. تنعكس أبحاثها على شكل رسم خرائط حسي لما هو مرئي وغير مرئي حيث تكون مواضيع مثل الجسد والوجه والمنطقة هي السائدة. على وشك الاختفاء في كثير من الأحيان تحاول أعمالها الإجابة على السؤال التالي: ماذا يبقى؟.
– ملخص “شيء بهذا السواد”:
“شيء بهذه السواد” هو مشروع تصوير وثائقي عن الظلام الناجم عن انقطاع التيار الكهربائي في لبنان اليوم. يسعى إلى فهم ما يترتب على فقدان الجوهر على نطاق واسع في بلد مفلس ، خلافا للرؤية المعتادة لدولة معروفة بجمال نورها. يطهر المشروع على شكل صورة لمنطقة من خلال لون وهو الأسود بكل تدرجاته الدقيقة من أجل عرض طول الليالي بدون كهرباء وعنف الإنقطاعات والليل وحلول الظلام، الفجر ومصادر الضوء الأخرى التي تعوض انقطاع الكهرباء. ستشمل هذه الصورة مقاييس عدة تتراوح من الصورة الشخصية الحميمة إلى البانوراما، مرورا بمحاولة فهم ما يقوله هذا الظلام وما لا يبوح به والمخاوف التي تظهر عندما لا يعد بإمكاننا تشغيل الضوء.
– “عيني / حبيبي” لفريديريك شوفو وجنى صالح:
– السيرة الذاتية: دخلت فريديريك شوفو من عالم الرقص إلى مجال فني جديد منذ العام 1998 وهو الشريط المصور. تسمح لها هذه الوسيلة بالنظر من منظار جديد إلى الجسد الذي يصبح بطبيعة الحال الموضوع الرئيس. تدريجيا يهدف الشريط المصور إلى تحرير نفسه من “الشاشة” والاستمتاع بتخيل أعمال يسعى من خلالها إلى إشراك المشاهد جسديا وحسيا من خلال وضعه في قلب العمل. يبقى الجسد وعلاقته بالفضاء أو الشيء محط اهتماماتها وهو المصدر الذي تنطلق منه كل أعمالها.
جنى صالح موسيقية وفنانة ومنتجة لبنانية. بعد حصولها على درجة البكالوريوس في صناعة الأفلام والموسيقى من كلية بيركلي للموسيقى، أمضت 10 سنوات في نيويورك لاستكشاف المشاهد الموسيقية المختلفة وجالت في الولايات المتحدة بفضل ثنائي الإلكترو الذي تشكل مع معاونها منذ فترة طويلة الدكتور ريتشارد بيكر. عادت إلى بيروت عام 2009 لتفتتح شركة إنتاج خاصة بها مخصصة للفنانين اللبنانيين الناشئين. تدمر استديو جانا ومنزلها في انفجار 4 آب 2020 الذي هز العاصمة اللبنانية. منذ ذلك الحين، ركزت جهودها مثل العديد من الفنانين الذين بقوا في بيروت للحفاظ على الفن اللبناني.
– ملخص “عيني / حبيبي”:
ماذا عن واقع ما وراء الذروة التي يمثلها حفل الزفاف؟ لماذا نتزوج اليوم هل هو اختيار حر أم خطوة تمليها التقاليد؟ هل يمكننا أن نعيش حياة امرأة مستقلة ومكتملة خارج هذه المؤسسة؟ في محاولة لتقديم إجابة على هذه الأسئلة، سنلتقي بشابات وكبار السن ممن يخططون للزواج أو سبق لهن الزواج في الشوف أو في بيروت. العمل عبارة عن فيديو صممه فريديريك شوفو على خلفية موسيقى من تأليف جانا صالح حول الشهادات التي تم جمعها. يتخلل العرض لفستان زفاف أم أكثر مزينة بطرحة تستخدم كوسيط لعرض الصور بالفيديو التي تم إنتاجها أثناء فترة إقامته، بالتعاون مع راقص أو أكثر من المشهد الفني اللبناني.
“العروس الوحيدة” لفريديريك شوفو
– “بروباغاسيون” للوران غونغورا
السيرة الذاتية: ولد الفنان التشكيلي لوران غونغورا في العام 1978. تخرج من المدرسة العليا للفنون الزخرفية في ستراسبورغ في العام 2007 ومنذ ذلك الحين لديه مشغل في 6 ب – سان دوني. هو فنان المداخلة حيث يتميز عمله بنهج عرضي بين الفن البيئي وتحويل الواقع. يهتم لعلاقة الواقع بين الطبيعة وعكسها، بين الصواب والخطأ. يستخدم كل ما يدور من حوله ليشكل عمله الفني فيعيد تصميم صورة ظلية للجبل، أو يحول الأوراق إلى ريش، أو يقوم بترتيب جوقة من الساعات التقليدية السويسرية في بستان. يتفنن في البناء والخداع البصري والمخفي.
ملخص حول عرض المشروع:
ينطلق المشروع من مفارقة تجمع ما بين أهمية الموقع الرائع لغابات الأرز وتنوعه البيولوجي والوضع الاجتماعي والسياسي المتوتر الذي يبدو لي من المستحيل تجاهله. تستدعي هذه الأزمة تجربة كل شيء بهدف التعافي. تجمع الأعمال الفنية التشاركية بين الإبداع الفني والإنساني ويهدف إلى مسألة نقطة التوتر هذه، عن طريق أخذ الإلهام من تاريخ الأماكن وأخبار النساء والرجال الذين يعيشون هناك. ستشهد المرحلة الأولى من الإقامة مسرحا للتبادلات بين المشاركين في إطلاق المشروع. تكون فكرة إعطاء الشهادات ونقلها هامة في هذه المرحلة. في مرحلة ثانية، سينتج عن هذه التبادلات اقتراح بوضع الأعمال الفنية في محمية الشوف وسيشرك الأطراف في تشكيل العمل وتنفيذه، مع تقييم الوسائل المتاحة. يهدف هذا العمل الراسخ في الواقع إلى الجمع بين رمزية قوية واستخدام حقيقي.