الطائر – لبنان:
وزع المكتب الإعلامي لوزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن خبرا مفصلا عن كامل جولته بمناسبة يوم التفاح اللبناني السبت ١ تشرين الأول.
وذكر أن “المحطة الأولى: محافظة بعلبك الهرمل – قضاء بعلبك – بلدة اللبوة، حيث عقد لقاءً جامعاً في منزل رئيس بلدية اللبوة، ضم رؤساء بلديات وفعاليات ومزارعين.
وأشار الحاج حسن في كلمة له الى “المشاكل التي يواجهها قطاع التفاح في لبنان، ووضع الحضور بصورة الجولة التي قام بها على عدد من الدول العربية بهدف توسيع عمليات التصدي، ولفت الى ان الأولوية في الأيام المقبلة هي لتوفير تمويل من الهيئات المانحة لتأمين الطاقة الكهربائية المتجددة للبرادات على أن يكون هناك شراكة ما بين البلديات ووزارة الزراعة والهيئات الأهلية في هذا المجال”.
المحطة الثانية: محافظة بعلبك الهرمل – قضاء بعلبك – بلدة اليمونة
واستكمل الحاج حسن جولته فزار بلدة اليمونة وعقد لقاء في منزل رئيس البلدية ضم عدداً من رؤساء بلديات المنطقة والمخاتير بالإضافة الى رؤساء جمعيات زراعية وتعاونية ومزارعين، ووعد الحاج حسن بتوجيه التجار ان يمنحوا الأهمية القصوى لموضوع التفاح في المناطق اللبنانية كافة ولاسيما منطقة بعلبك الهرمل.
المحطة الثالثة: محافظة بعلبك الهرمل – قضاء بعلبك– بلدة عيناتا
وتمنى الحاج حسن خلال زيارته لبلدة عيناتا في مداخلة لبرنامج نهاركم سعيد عبر الـLBCI، “أن تكون الدول الصديقة كافة متعاونة في موضوع تصدير التفاح اللبناني إلى أسواقها، وأن توضع التوترات السياسية بين لبنان والسعودية جانبا لتصدير التفاح إلى المملكة. ودعا إلى التعاون لتفكيك العقبات التي تقف امام انسياب حركة الترانزيت والجمارك مع سوريا والاردن والعراق لتسهيل عملية تصدير التفاح اللبناني إلى هذه الدول، لافتا إلى أنه في منتصف شهر تشرين الاول ستبدأ عمليات مكثفة ستفتح أكثر الاسواق بين لبنان والعراق والاردن”.
المحطة الرابعة: محافظة البقاع – قضاء زحلة – بلدة عنجر
وأعلن الحاج حسن من عنجر “انه خلال 15 يوما من الان، ستفتح اسواق الاردن بالكامل للتفاح.” وتوجه الى الملك الاردني بالشكر لافتا الى “ان العراقيين منفتحون بالكامل”، لافتا الى “ضرورة التحدث الى سوريا والسعودية فنحن لا يوجد لدينا عدو في هذه الارض الا “إسرائيل“ كما وعد انه لن يترك اي جهد في سبيل كل ما من شأنه أن يثبت أهلنا في هذه المنطقة وفي كل لبنان”. وأكد “أننا سواء في الازمة وفي المشكلة وفي الحل وفي الجهد.“
المحطة الخامسة: محافظة البقاع – قضاء البقاع الغربي– بلدة خربة قنفار
وأشار خلال لقاء فعاليات ببدية ومزارعين ورؤساء جمعيات في خربة قنفار إلى “وقوفه الدائم الى جانب المزارعين من اجل حصولهم على كامل متطلباتهم التي تجعل من الاقتصاد اللبناني يعتمد بشكل اساسي على الزراعة، من خلال تميّز المنتجات اللبنانية و على وجه الخصوص التفاح اللبناني الذي يعتبر فخر الزراعة اللبنانية”.
المحطة السادسة: محافظة الجنوب – قضاء جزين – مدينة جزين
واكد من جزين ايمانه بتناغم السلطات لافتا الى “انه مع توسيع منح الصلاحيات من وزارة الزراعة بالمطلق، ومنح حراس الاحراج صلاحيات ضابطة عدلية حتى يكون لديهم القدرة كما اي مأمور احراج”، مشيراً الى “أن مأموري الاحراج يعملون بطاقة 30%”. ونبه الى ان “لدينا ازمة نريد ان نتخطاها، لا سيما ان ملف الغابات هو مركزي كما ان هناك قانوناً في مجلس النواب اصبح في اللجان، قريبا جدا سيخرج الى النور. وسال، “هل ننتظر؟ لا لن ننتظر ابدا نحن يمكن ان نتساعد كبلديات، الحل بسيط، بما اتيح لنا قانونيا، نضع مسودة قرار ونعمل عليه”.
ولفت في موضوع القطع وموضوع التشحيل والرقابة، الى “ان وزارة الزراعة تمنح الاذونات اليوم كما في الشتاء فهناك ناس غير قادرة على توفير الخبز وتحتاج للتدفئة”. واكد “انه مع توسيع التشحيل كي يستفيد الناس للتدفئة، واشار الى ان التشحيل يتحول الى قطع عشوائي”. وشدد ان “اليوم مسؤوليتي المتابعة، وهنا يأتي دور البلديات”… وأضاف “أنه في هذا المجال سيتابع الاتصال يوميا مع مراكز وزارة الزراعة اومع مديرية المخابرات في الجيش اللبناني لأنه لا يمكن توقيف القطع الجائر بدون قوة زاجرة”. واضاف “لا يكفي ان نتحدث عن اهمية الزراعة انما يجب بذل الجهد والتعاون للنهوض بالقطاع الزراعي، وبدون ثقة بين المسؤول والمواطن الشريك في الوطن لن نستطيع النجاح وكسب ثقة الاسواق الخارجية. لدينا مشكلة في سوق واحد نتمنى ان تنجح الجهود ويأتي الفرج، وجدد اعلانه فتح الاسواق الاردنية بعد 15 يوم امام التفاح اللبناني ضمن المواصفات العالمية”.
المحطة السابعة: محافظة جبل لبنان – قضاء الشوف– بلدة بعقلين
واختتم الحاج حسن جولته بمناسبة يوم التفاح اللبناني بلقاء مع المزارعين في بلدة بعقلين، بحضور نواب المنطقة ورؤساء بلديات ومخاتير، واستمع الى مشاكلهم وطمأنهم إلى “ان الوزارة تعمل على وضع الحلول التي توصل الى نتائج واهمها تصريف التفاح اللبناني من خلال تنظيم العمليات التجارية الداخلية وفتح اسواق التصدير الخارجي”.