المركز الثقافي التركي في لبنان نطم مؤتمراً عن نهاية الحكم العثماني في جزيرة كريت وهجرة المسلمين في جامعة الجنان
الطائر – طرابلس
نظمت جمعية “أولي النهى” بالتعاون مع المركز الثقافي التركي وقسم التاريخ الاسلامي في كلية الآداب والعلوم الانسانية في جامعة الجنان مؤتمراً “نهاية الحكم العثماني في جزيرة كريت وهجرة المسلمين”.
حضر حفل الافتتاح سفير تركيا سليمان إينان أوزيلديز، رئيس الجامعة الدكتور عابد يكن، مفتي الجمهورية القاضي الشيخ عبد اللطيف دريان ممثلا بالقاضي الشيخ سمير كمال الدين، الدكتور صفوان ضناوي ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، كمال زيادة ممثلا الوزير أشرف ريفي، مصطفى الحلوة ممثلا النائب محمد الصفدي، المقدم خطار ناصر الدين ممثلا مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم، رئيس اتحاد بلديات بلديات الفيحاء الدكتور نادر الغزال، نقيب الأطباء الدكتور إيلي حبيب، سمير حسن ممثلا نقيب المحامين في طرابلس فهد المقدم وحشد من المهتمين.
بداية كلمة ترحيبية من مدير دائرة الإعلام والعلاقات العامة في الجامعة الدكتور زكريا بيتية، الذي لفت الى ان رعاية الجامعة للمؤتمر التاريخي أتى ضمن رسالتها الأكاديمية. ثم كانت كلمة قسم التاريخ الاسلامي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية ألقاها عميدها الدكتور هاشم الأيوبي فأكد أن “جامعة الجنان صرح أكاديمي ترى في صلب رسالتها الأكاديمية رصد الحركات والمشاهد الثقافية والفكرية والتاريخية بكل موضوعية علمية، مشيرا الى أن هذا المؤتمر يتناول مرحلة مهمة من تاريخ الحكم العثماني ولا يهدف لنكء جراحات الماضي وأحقاده بل لفهم حقيقي للتاريخ”.
أمّا كلمة جمعية أولي النهى فألقاها رئيسها الدكتور علي بكراكي فقال: “هدفنا هو إحياء هذه القضية المنسية، هدفنا أن نذكر آباءنا وأجدادنا وأن نحيي تاريخهم وتراثهم وقصصهم، هدفنا أن نحفظ التاريخ لأولادنا وللأجيال التي ستأتي بعدنا؛ إننا نستذكر اليوم قصة شعب كامل أخرج من أرضه ودياره وتشتت بين ستة بلدان تقع كلها على حوض المتوسط”، شاكرا جامعة الجنان على تعاونها لإقامة هذا المؤتمر في رحابها.
وكانت كلمة لرئيس المركز الثقافي التركي يونس أمرة في بيروت الدكتور جنكيز أروغلو، تحدث فيها عن نشاطات المركز وأهمية هذا المؤتمر التاريخي.
اما سفير تركيا فعبر عن سروره بافتتاح هذا المؤتمر، مؤكدا أن “بانعقاده يثبت أن طرابلس هي مدينة الأمن والسلام؛ شاكرا جامعة الجنان، والعمل للسعي لتطوير العلاقة معها التي تمثل العلم والحضارة والتراث”.
وفي الختام تم تبادل الدروع.