إنطلاق ورشة العمل بين الجامعة الإسلاميّة في لبنان، ومركز البحوث والدّراسات الإستراتيجيّة في الجيش اللبناني،
بعنوان "التّنمية الإقتصاديّة للدّول النّامية وسيادة الدّولة على مواردها الطّبيعيّة"
الطائر – لبنان:
في إطار التّعاون المُشترك بين الجامعة الإسلاميّة في لبنان، ومركز البحوث والدّراسات الإستراتيجيّة في الجيش اللبناني، إنطلقت فعاليّات اليوم الأوّل من ورشة العمل بعنوان “التّنمية الإقتصاديّة للدّول النّامية وسيادة الدّولة على مواردها الطّبيعيّة” في قاعة المؤتمرات في الجامعة الإسلاميّة في خلدة، والتي ستُقام على مدى ثلاثة أيّام متوالية، اليومين الأوّل والثّاني في مبنى الجامعة، والثّالث في مركز البحوث والدّراسات الإستراتيجيّة في الجيش اللبناني في اليرزة.
حضر ورشة العمل معالي الوزير السّابق ورئيس الجامعة الإسلامية في لبنان البروفيسور حسن اللقيس، ومعالي وزير الزّراعة الدكتور عباس الحاج حسن، ومعالي وزير البيئة الدّكتور ناصر ياسين ومعالي الوزير السابق ياسين جابر، ومدير مركز البحوث والدّراسات الإستراتيجيّة في الجيش اللبناني العميد الركن المغوار منصور زغيب، والعميد الرّكن الإداري باسم الأحمديّة، ورئيس الجامعة اللبنانيّة البروفيسور بسام بدران، وعميد كليّة الحقوق والعلوم السّياسيّة والإداريّة في الجامعة اللبنانيّة البروفيسور كميل حبيب، والدكتور غازي قانصو ممثل مجلس الأمناء في الجامعة الإسلاميّة، والسفير السابق محمد الحجار، والسّيد محمد جبري مدير الإعداد والتدريب في مصرف لبنان، والمحامي الدكتور سلام عبد الصّمد، نائب رئيس مُنظّمة لبنان للأمم المُتّحدة الدكتور محمد قبرصلي، وعدد كبير من القضاة والضُّباط والعسكريين، وأعضاء الهيئة التّعليميّة من عُمداء الكُليّات وأساتذة الجامعة اللبنانيّة والإسلاميّة واليسوعيّة والجامعة الأمريكيّة للعلوم والتكنولوجيا، إضافة إلى عدد من طُلّاب الدّراسات العُليا والدكتوراه من الجامعات المُشارِكة، ومُشاركة طُلّاب وعسكريين من مركز البحوث والدّراسات الإستراتيجيّة في الجيش اللبناني.
[اشترك في قناة «الطائر» على يوتيوب]
استُهلّت الورشة بالنّشيد الوطني اللبناني، والوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الجيش اللبناني، ثم القى رئيس الجامعة الإسلاميّة معالي الوزير البروفيسور حسن اللقيس كلمة رحّب فيها بالحضور وشرح أهداف الورشة وأهميّتها. وقال “نؤكد أن السيادة الوطنية واحدة لا تتجزأ ولا تخضع للبيع والشراء ولا للرهان على الخارج. ولذلك نقول إما آن الأوان لنصم آذاننا عن كل ما يخدم أعداء الوطن، وإما آن الأوان لنجتمع على كلمة سواء همها الاول مصلحة لبنان وشعبه بعيداً عن أي امر آخر.ثم اذا كان الوقت لم يحن الآن واليوم قبل الغد فمتى إذاً علينا ان ننجز استحقاقاتنا الوطنية؟متل نبدأ العمل للخروج من نفق الازمة الطويل؟ فالناس كفرت بكل شيء. نوجّه تحية إكبار لأهل الشرف والتضحية والوفاء، لعمود الوطن وسنده، للمؤسسة العسكرية التي لم تبخل حتى بتقديم الشهداء على مذبح الوطن. ونحن من مدرسة تؤمن بمقولة جيشك على حق حتى لو كان ظالماً. فرحم الله شهداء الجيش”.
ثم ألقى مدير مركز البحوث والدّراسات الإستراتيجيّة في الجيش اللبناني العميد الركن المغوار منصور زغيب، تلاها كلمة الوزير السّابق ياسين جابر. وبعد التقاط الصّورة التّذكاريّة بدأت الجلسة التّفاعليّة الأولى بعنوان “دور الدّولة في الحفاظ على مواردها الطّبيعيّة” بإدارة الرّائد باسل الحجّار رئيس قسم الدّراسات الإقليميّة في مركز البحوث والدّراسات الإستراتيجيّة وبمشاركة الوزير الحاج حسن، والوزير ياسين، والعميد الرّكن الأحمديّة، والبروفيسور حبيب.
قدّم بعدها عميد كليّة الحقوق والعلوم السّياسيّة في الجامعة الإسلاميّة البروفيسور محمد عيسى عبد الله محاضرة شرح فيها الخصائص البُنيويّة لدول العالم الثالث، واختُتم اليوم الأوّل بجلسة تفاعليّة ثانية بعنوان “الموارد الطبيعيّة في دول العالم الثالث نعمة أم نقمة” بإدارة الباحثة ملاك أبو ديّة التي تتابع فتره تمرّس في مركز البحوث والدّراسات الإستراتيجيّة، وبمشاركة العقيد الدكتور باسم شعبان من مديريّة المخابرات، النّقيب الدكتور أيّوب مهنّا من فوج التّدخل السادس، العقيد الركن المتقاعد الدكتور منصور اشتي.