نصائح وارشادات للمواطنين لتلافي أخطار القيادة في فصل الشتاء
الطائر – بيروت:
اعلنت جمعية “اليازا”، في بيان، عن سلسلة ارشادات للمواطنين لتلافي أخطار القيادة في فصل الشتاء. وذكرت بأن قانون السير الجديد يتطلب الالتزام بنصف السرعة القصوى المحددة في حال هطول الامطار.
وجاء في البيان: “تؤدي الأمطار الغزيرة إلى إرباك السائقين بسبب تدني الرؤية وصعوبة السيطرة على المركبة، خصوصا مع بداية هطول المطر، الذي يسبب انحلال الشحوم والزيوت والأتربة المترسبة على الطريق فتجعلها زلقة جدا. كما أن بعض أجزاء الطريق الواقعة في الظل وتحت الجسور وداخل الأنفاق، بسبب برودتها، تشكل بقعا رطبة أو تجمعات مائية لا تجف بسرعة، وعندما تتدنى درجات الحرارة كثيرا أثناء الليل وفي ساعات الصباح الأولى، يتشكل الجليد الخطر مما يستدعي انتباه السائق ومهارته في التصرف.
الإجراءات الوقائية أثناء القيادة في طقس عاصف:
– التخفيف إلى سرعة تتناسب والحالة الموجودة وترك مسافة أمان كافية في الأمام.
– تخفيف السرعة على التجمعات المائية تفاديا لشرود المركبة وأذية الآخرين.
– عند هبوب الرياح القوية، يجب الانتباه للدراجين الذين قد تأرجحهم الرياح. كما يمكن أن تشكل الرياح الشديدة خطرا كبيرا على السيارات الخفيفة عند تلاقيها مع الحافلات والشاحنات المسرعة أو تجاوزها لها حيث تجنح السيارة عن مسارها.
– عند حدوث الإنزلاق فجأة يجب: المحافظة على رباطة الجأش، رفع القدم عن دواسة الوقود، عدم الفرملة، وإدارة المقود عكس اتجاه الإنزلاق.
– ضرورة استعمال الأنتيجل مع مياه الرادياتور على مدار السنة.
– التأكد المستمر، وخصوصا في فصل الشتاء، من صلاحية مسّاحات الزجاج الأمامي، والخلفي إن وُجدت، ومن حسن أداء جهاز بخ المياه.
– ترك النوافذ مفتوحة قليلا تلافيا لتشكل غشاوة ضبابية على الزجاج من الداخل أو استخدام جهاز التدفئة، وتشغيل الجهاز الخاص بإزالة غشاوة الزجاج الخلفي.
– التأكد من سلامة الإطارات والأنوار والفرامل والبطارية والدينامو والبوجيات، وتغيير الأحزمة التي تصدر صريرا عند التشغيل أو أثناء السير.
– التأكد من خلو العادم (الإشابمون) من أية ثقوب قد تؤدي إلى تسرب غاز أول أوكسيد الكربون (co) المميت إلى حجرة القيادة.
القيادة في الضباب
قد يتشكل الضباب في أي وقت من السنة بخاصة خلال ساعات الصباح أو المساء، ولكن في فصل الشتاء يتشكل الضباب الكثيف بكثرة وخصوصا على المرتفعات، مسببا ضعف الرؤية وصعوبة تقدير المسافات والسرعات. لذلك، يجب التصرف كالآتي:
– تخفيف السرعة لتتناسب مع الرؤية بحيث يمكن التوقف ضمن مسافة الرؤية.
– ترك مسافة إضافية في الأمام وعدم الاعتماد على السائق الأمامي أثناء السير.
– إستخدام الضوء المنخفض، يفضَّل اللون الأصفر، والبقاء في وسط المسار.
– إنارة مصباح الضباب الخلفي الأحمر إذا وُجد، وإطفاؤه فور انقشاع الضباب.
– إذا اضطر السائق للوقوف وانتظار تحسن الحالة، يجب عليه إيجاد مكان آمن وترك أنوار الطوارئ الرباعية مضاءة.
القيادة على الثلج والإجراءات الوقائية:
تتساقط الثلوج في المناطق الجبلية والنائية وتتراكم على الطرق، فتعيق الحركة وتزيد من احتمال انزلاق المركبة أو جنوحها، مما يوجب التخفيف وانتقاء ترس سرعة مناسب وتحريك المقود بهدوء وعدم الضغط على دواسة الوقود بشدة أو رفع القدم عنها بسرعة. وقد تشتد الحال سوءاً فيصبح لا بد من استعمال السلاسل المعدنية. لذلك، من الأفضل عدم القيادة في هكذا ظروف إلا عند الضرورة القصوى.
ومن الحكمة إخبار الأهل قبل الذهاب إلى مكان بعيد، بموعد الانطلاق والوقت التقريبي للوصول. ويجب تعبئة خزان الوقود وحمل ملابس إضافية مع كمية كافية من الطعام المعلب وماء للشرب وهاتف نقال، بالإضافة إلى علبة إسعافات أولية ورفش صغير وسلاسل معدنية وإطار احتياطي صالح مع عدة كاملة مناسبة”.
في الختام اشارت “اليازا” الى ان “القيادة في فصل الشتاء من الأمور التي تتطلب دراية واسعة ومهارة كبيرة خصوصاً في الطقس العاصف وما يحمله عادة من مطر غزير، ضباب كثيف، سيول جارفة، رياح عاتية، ثلوج متراكمة، حرارة متدنية، وطرق زلقة، مشكّلة بذلك عبئاً ثقيلاً على كل من السائق والمركبة. فإذا أخفق السائق، جهلا أو إهمالا، باتخاذ الإجراءات الإحترازية المناسبة ولم يتصرف بشكل صحيح في الوقت الصحيح، فإن حياته تصبح في خطر.
نقلاً عن جريدة النهار