الجامعة اللبنانية اقامت غذاء تكريمياً على شرف المجلس الجديد
الطائر – لبنان:
أولم مدير معهد الفنون الجميلة – الفرع الأول في الجامعة اللبنانية الدكتور أكرم قانصوه على شرف رئيس وعمداء ومديري وأعضاء مجلس الجامعة في مطعم نادي الضباط – اليرزة، لمناسبة تعيين عمداء الكليات وتكوين مجلس الجامعة وانتهاء ولاية مديري الفروع.
حضر الاحتفال رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين، عمداء الكليات وأعضاء مجلس الجامعة، أمينة سر الجامعة الدكتورة سحر علم الدين، رئيسة الهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة المتفرغين الدكتورة راشيل حبيقة، رئيس مجلس المندوبين الدكتور علي الحسيني ومدراء الفروع.
بداية، النشيد الوطني ونشيد الجامعة، ثم وقف الحضور دقيقة صمت عن ارواح شهداء الجيش، بعدها ألقت عريفة الحفل الدكتورة سلام فقيه كلمة رحبت فيها بالحضور، وشددت على “أهمية اللقاء، وعلى دور الجامعة في بناء الانسان المواطن وفي ترسيخ الوحدة الوطنية”.
قانصوه
وألقى قانصوه كلمة رحب فيها بالحضور، وقال: “يقول البعض ان الجامعة اللبنانية هي جامعة الفقراء وهذا كلام خاطىء، فالأصح هي جامعة الوطن والشعب اللبناني، جامعة تكوين الانسان المواطن وتأكيد الهوية اللبنانية، وهي تعمل على تطوير المجتمع كي يواكب الحياة المتقدمة والراقية، ونحن نحتفل اليوم بتكريم مجلس الجامعة والمدراء بمزيد من العطاء في سبيل الجامعة الوطنية التي خطت خطوات ثابتة في تطوير المناهج والبحث العلمي والأكاديمي والانجازات على صعيد تفريغ الاساتذة وتطوير اللغات عند الطلاب واعتماد التقييم المستمر للاساتذة والبرامج”.
ثم ألقت حبيقة كلمة شكرت فيها قانصوه لهذه الالتفاتة، وقالت: “ان الرابطة شكلت درع الجامعة، محافظة على حقوق اساتذتها، ودعمها ادارة ورئيسا، والمطالبة بتصحيح أي خلل يصيبها من قريب او بعيد، وجل ما يطلبه الاساتذة هو العمل في اطار اكاديمي سليم”.
الحسيني
بدوره، حيا الحسيني في كلمته رواد الجامعة اللبنانية الاوائل، منتقدا “التشهير الخاطىء بسمعة الجامعة والذي يهدف فقط الى الانتقاد وليس الاصلاح”، لافتا الى ان “الجامعة احتلت المرتبة الثانية في لبنان في تصنيف افضل الجامعات العربية في البحوث العلمية في عدد من كلياتها، وابرزها طب الاسنان والزراعة، اضافة الى دور جامعتنا الوطنية في بناء الروح الوطنية المواجهة لكل صور التطرف والتزمت”.
السيد حسين
ثم ألقى السيد حسين، كلمة قال فيها: “أبدأ كلمتي بالاعتزاز والتقدير لشهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا كي يحموا ويحمون هذا الوطن وهذه الدولة رغم كل شكاوينا منها، ونحن في الجامعة مدينون للجيش اللبناني الذي هو الجيش الأول، ونحن في الجامعة اللبنانية الجيش الثاني الذي يحمي الوطن ويرسخ العيش الوطني الواحد”.
أضاف: “ان الدكتور أكرم بمبادرته التكريمية هذة كأنه يقول أنه اعطى الجامعة واعطته الكثير”، لافتا الى “انه مع القانون 66 والذي يقضي بعدم تجديد ولاية المدير والعميد ورئيس الجامعة، ولكنني لست مع آليات تطبيقه”، شاكرا “لكل المديرين على العطاء الذي قدموه”، مشيرا الى “انه عندما نرى تفوقا في الجامعة اللبنانية لا نسمع في الاعلام عن هذا التفوق انما نسمع دائما عن اي ثغرة صغيرة”، متسائلا:” كيف يركزون على الثغرات ولا يعترفون بأن 60 في المئة من كل اساتذة التعليم العالي في لبنان هم من اساتذة الجامعة اللبنانية، فكفى ظلما واجحافا وانتقادا للجامعة؟. واقول للذين يقولون ان الجامعة غير منتجة، كيف تكون الجامعة غير منتجة واكثر من نصف ال8 مليار دولار سنويا الذين يأتون الينا هم من خريجي الجامعة اللبنانية”.
وتابع: “لنضع حدا للاجحاف في حقوق الجامعة، وذلك بوحدة اهلها، فالجامعة بانجازاتها هي وحدها تستطيع الرد على كل الكلام الخاطىء بحقها”.
وختم السيد حسين: “إن الجامعة اللبنانية هي للوطن وكل ابنائه وليست لطائفة او لحزب”، متمنيا “تكرار هذه اللقاءات من اجل مصلحة الجامعة والوطن”.
محمد علي درويش